هلام مغناطيسي لشفاء قرحة السكري
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طوّر باحثون في جامعة سنغافورة بالتعاون مع جامعات صينية هلاماً مغناطيسياً، يعد بشفاء جروح مرضى السكري بمعدل أسرع 3 مرات، وتقليل تكرار الجرح، وبالتالي تفادي بتر الأطراف.
شفاء جروح أسرع بـ 3 مرات بواسطة العلاج المقترن بالتحفيز المغناطيسي
ويتضمن العلاج وضع ضمادة محملة مسبقاً بهلام مائي يحتوي على خلايا جلدية للشفاء وجزيئات مغناطيسية.
ووفق "ساينس دايلي"،يتم استخدام جهاز مغناطيسي خارجي لاسلكي لتنشيط خلايا الجلد وتسريع عملية شفاء الجروح، والمدة المثالية للتحفيز المغناطيسي هي حوالي ساعة إلى ساعتين.
وأظهرت الاختبارات المعملية أن العلاج المقترن بالتحفيز المغناطيسي، يعمل على شفاء جروح مرضى السكري بمعدل أسرع بـ 3 مرات من الأساليب التقليدية الحالية.
علاوة على ذلك، في حين ركز البحث على شفاء قرح القدم السكرية، فإن التكنولوجيا لديها القدرة على علاج مجموعة واسعة من الجروح المعقدة مثل الحروق.
قروح السكريوفي كل عام، هناك حوالي 9.1 إلى 26.1 مليون حالة من قرحة القدم السكرية في جميع أنحاء العالم، وحوالي 15 إلى 25% من مرضى السكري سيصابون بقرحة القدم السكرية خلال حياتهم.
ويعتبر معدل بتر الأطراف السفلية بسبب مرض السكري في سنغافورة من الأعلى على مستوى العالم، حيث يبلغ المتوسط حوالي 4 في اليوم.
وقال الدكتور آندي تاي الذي قاد فريق التصميم: "تعالج تقنيتنا العديد من العوامل الحاسمة المرتبطة بجروح مرض السكري، وفي الوقت نفسه إدارة مستويات الغلوكوز المرتفعة في منطقة الجرح، وتنشيط خلايا الجلد النائمة بالقرب منه، وإصلاح شبكة الأوعية الدموية المعطلة داخل الجرح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مرض السكري
إقرأ أيضاً:
وفاة 416 مريض كلى في غزة بسبب نقص العلاج
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوفي أكثر من 400 مريض كلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، في ظل تدهور مستمر للمنظومة الصحية في القطاع المحاصر، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية أمس.
وتمثل هذه الوفيات نحو 42 % من مرضى الكلى الذين كانوا يتلقون العلاج في غزة قبل الحرب.
وقال الدكتور عبد القيشاوي، رئيس قسم الكلى في غزة، إن عدد مرضى الكلى في القطاع كان يناهز 1100 مريض قبل اندلاع الحرب، إلا أن ما لا يقل عن 416 منهم فقدوا حياتهم خلال الأشهر الأخيرة نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية. وأوضح القيشاوي أن المستشفيات اضطرت إلى تقليص عدد جلسات غسيل الكلى من ثلاث إلى جلستين أسبوعيًا لكل مريض، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية.
لكنه حذر من أن هذا الإجراء، إذا استمر، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب تراكم السموم في أجسام المرضى.
وأشار إلى أن تدفق الجرحى والنازحين من مناطق الاشتباكات نحو المستشفيات في وسط وغرب غزة زاد من العبء على المرافق الصحية، مما تسبب في تقليص ساعات تشغيل وحدات الغسيل وازدحام المرضى في أوضاع صعبة للغاية.