أكدت السلطات في قطاع غزة، أن قافلة المساعدات التي دخلت اليوم عبر معبر رفح، هي نقطة في بحر احتياجات القطاع المنكوب.

ودعا رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إلى إدخال المساعدات العاجلة إلى القطاع وإجلاء الجرحى.

وأضاف أن المساعدات إن لم تكن وفق احتياجاتنا الهائلة فلا جدوى منها ولا قيمة لها.



وأكد أن هناك نقص حاد في الوقود الذي يعتبر عصب المستشفيات ومحطات تحلية المياه والمرافق الحيوية.

بدورها قالت وزارة الصحة في غزة، إن المساعدات التي وصلت عبر معبر رفح تشكل فقط 3 بالمئة مما كان يدخل قبل الحرب.


وقالت وزارة الصحة، في بيان: إنه "تم إدخال عدد محدود من الشاحنات يشكل 3 بالمئة فقط مما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان (الإسرائيلي)".

وأشارت إلى أنه "كان يدخل القطاع قبل بداية العدوان الإسرائيلي نحو 600 شاحنة تقريباً".

وأضافت الوزارة أن "إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهما إذا كان يلبي احتياجاتنا الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات القطاع".

وتابعت بأن "استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية سيبقي الخطر قائما على حياة المرضى والجرحى واستمرار الخدمات المنقذة للحياة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات الاحتياجات غزة الاحتلال المساعدات الاحتياجات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العيد في غزة..صلاة فوق الركام

أدى سكان قطاع غزة صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد، على ركام المساجد، وفي أطراف الخيام، وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت القصف والموت.

وقالت مصادر فلسطينية: "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، محيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة". 

#شاهد | صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. pic.twitter.com/teXV78PG62

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025

وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، الذي تعرض للتدمير الجزئي بعد استهدافه  في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تجمع المئات في أماكن سكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع، العيد بــ 10 قتلى اليوم. 

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف المئات في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.
وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة. 

#عاجل | غارة إسرائيلية على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/uq774bwyU2

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025

وأشارت المصادر إلى "تدمير الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المسعورة على القطاع 1109 مساجد، وحصد أرواح عشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق الشهر الفضيل".
وأضافت "تواصل إسرائيل الإمعان في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الـ 13 توالياً، وسط استمرار ارتكاب المجازر في مختلف مناطق القطاع".

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: الاحتلال يغلق المخابز ويمنع إدخال الدقيق والوقود
  • «حكومة غزة»: نحن أمام لحظة إنسانية فارقة.. مجاعة في القطاع وعلى أحرار العالم التحرك
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يمنع إدخال الطحين والوقود ترسيخا لسياسة التجويع
  • حرب التجويع تدُقُّ طبولَها مع توقف عمل المخابز في غزة
  • 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
  • إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
  • الطحين والخبز ينفدان في قطاع غزة 
  • غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 50.357 والإصابات 114.400 منذ بدء العدوان
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة
  • العيد في غزة..صلاة فوق الركام