انطلاق البث الإذاعي والتليفزيوني بين دول التعاون الإسلامي وفلسطين لدعم أزمتها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انطلق البث المباشر والمشترك ظهر اليوم السبت ٢١ اكتوبر الجاري والتضامن الإعلامي لـ ٤٩ دولة من دول اذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي وبالتعاون مع التليفزيون الفلسطيني، في تظاهرة إعلامية لم تحدث منذ خمسين عاما، لدعم فلسطين.
ووسط تفاعل ومشاركة كبيرة من الدول العربية والآسيوية والإسلامية والأفريقية ، تلك التظاهرة التي أكدت علي ان هناك تضامن إعلامى كبير بين الدول العربية والإسلامية والآسيوية والأفريقية التابعة لاتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي لدعم فلسطين الحبيبية ، والوقوف بحانبها ضد العدوان الاسرائيلي
وشهد البث المشترك تواجد الدكتور عمرو الليثي باستديو البث المباشر والمشترك بالتليفزيون الفلسطيني، وايضاً مشاركة نخبة من رؤساء الهيئات الإعلامية والإذاعية والتليفزيونية وكبار الشخصيات السياسية والإعلامية من خلال مداخلات هاتفية، أكدوا علي دعمهم ومساندتهم لدولة فلسطين والوقوف بجوار الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم ومنهم السفير سمير بكر ذياب مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون لشؤون فلسطين ، الأستاذة عواطف الطيشاني مدير عام شبكة وراديو تليفزيون ليبيا، الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، محمد بغالي رئيس الإذاعة الجزائرية، عبد المجيد المرايحي مدير عام العلاقات الخارجية بالتليفزيون التونسي.
كما تم التنسيق بين اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي ، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف ، علي تخصيص اليوم السبت ٢١ اكتوبر الجاري، في إطار دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الإنتهاكات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي.
كما قام التليفزيون الفلسطيني من خلال أكبر شبكة مراسلين ، بتخصيص خريطة برامجية وتغطية خاصة لنقل الصورة كاملة من قطاع غزة ومن كافة المناطق الفلسطينية ونقلها علي الهواء عبر تليفزيونات وإذاعات دول منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البث المباشر تليفزيونات التعاون الإسلامي التليفزيون الفلسطيني التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي والذي انعقد تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، حيث دعا لتوحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية.
المؤتمر عقد يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى "توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف".
كما أكد أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.
وأكد البيان الختامي أن "وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجب على الجميع".
كما شدد على أن "الحوار المطلوب اليوم ليس حوارا عقائديا أو تقريبا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".
وأوصى البيان بضرورة "تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله".
ولفت البيان إلى أن "المرأة تلعب دورا محوريا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أو من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية".
كما أوصى بوضع "استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير".
ودعا إلى "تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب".
كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.
من جانبه أعلن أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.