أعراض ألزهايمر تنتقل عبر البكتيريا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اكتشف العلماء وجود علاقة بين النبيت الجرثومي المعوي ومرض ألزهايمر، حيث تبين أن أعراض المرض يمكن أن تنتقل إلى جسم شاب سليم عن طريق البكتيريا المعوية.
وتشير مجلة Brain، إلى أن الباحثين اكتشفوا في براز مرضى ألزهايمر كمية كبيرة من البكتيريا التي تساعد على تطور الالتهابات، وهذه التغيرات مرتبطة بصورة مباشرة بقدراتهم الإدراكية.
وقد أظهرت نتائج التجارب أنه عند زرع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في براز الأشخاص الذين يعانون من علامات الخرف في الحيوانات، ينخفض إنتاج الخلايا العصبية الجديدة في الحصين ويلاحظ ضعف الذاكرة.
وكما هو معروف يشخص مرض ألزهايمر عادة أثناء أو بعد ظهور الأعراض المعرفية الهامة، وفي هذه المرحلة يصبح المرض مقاوما للطرق العلاجية الحالية. لذلك وفقا للعلماء إن فهم دور ميكروبات الأمعاء خلال المراحل المبكرة من الخرف يمكن أن يساعد على ابتكار طرقا جديدة أو حتى علاجات شخصية.
ومرض ألزهايمر هو السبب الأكثر انتشارا للخرف. وهو مصطلح عام يشير إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى ما يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة بشكل كبير. ولا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية تجارب مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن الميراث يختص فقط بالأملاك التي يمتلكها المتوفى، أما العقارات أو المحلات المؤجرة فلا تُعدّ جزءًا من التركة، لأنها ليست ملكًا للمستأجر بل هي حق انتفاع فقط.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن عقد الإيجار قد يمتد إلى بعض الورثة وفقًا للقانون، بشرط أن يكونوا مستمرين في ممارسة نفس النشاط الذي كان يمارسه المستأجر الأصلي، وإذا كان بعض الورثة فقط هم من يمارسون النشاط، فإن عقد الإيجار يمتد إليهم دون غيرهم.
هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب
هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟ الإفتاء ترد
وتابع: "أما في حالة اتفاق الورثة على التنازل عن عقد الإيجار لصاحب المحل أو لطرف آخر مقابل مبلغ مالي، فإن هذا المال لا يُعتبر ميراثًا، بل هو عائد تنازل عن حق الانتفاع، وبالتالي يتم توزيعه بالتساوي بين جميع الشركاء في عقد الإيجار، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، وليس وفقًا لقواعد الميراث الشرعي التي تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين".
وأكد على أهمية فهم الفرق بين الميراث والحقوق القانونية المرتبطة بعقود الإيجار، داعيًا الجميع إلى الرجوع إلى أهل الفتوى والقانون عند التعامل مع مثل هذه القضايا.