أساتذة جامعات إيرانيون يدعون الأكاديميين في العالم للتحرك لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طهران-سانا
دعا 9200 أستاذ جامعي إيراني الأكاديميين في العالم إلى التحرك لمحاسبة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال والذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة معتبرين ما يجري في هذا القطاع اليوم بأنه دليل واضح للمجازر الجماعية وجريمة ضد البشرية كافة.
وأدان الأساتذة في بيان اليوم جريمة كيان الاحتلال البشعة التي ارتكبها في قصف مستشفى المعمداني وأشاروا إلى الأعمال الإجرامية التي ارتكبها هذا الكيان في استهداف الأحياء السكنية والبنى التحتية والمساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات وحتى رجال الإغاثة وقطع الماء والكهرباء معتبرين ذلك جريمة بشعة يرتكبها هذا الكيان منوهين بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مواجهة جرائم الاحتلال باعتبارها رداً مشروعاً للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن حقوقه المشروعة.
ولفت بيان الأساتذة الجامعيين إلى الأعمال الإجرامية الرهيبة التي قام بها الصهاينة المجرمون طوال عدة عقود واعتمادهم التمييز العنصري إضافة إلى القتل والمجازر البشعة مشدداً على أن التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة إنما تظهر بأن سياسة المساومة ودعم الكيان الصهيوني لن تؤدي إلى السلام وتوفير الأمن الإقليمي والدولي بل إنها ستشجع هذا الكيان على المزيد من التمادي واعتماد سياسته العنصرية والاستمرار في الاحتلال والمزيد من ارتكاب الجرائم وانتهاك حقوق الانسان.
ودعا البيان الأوساط الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الخروج عن صمتها والقيام بواجباتها القانونية والإنسانية الملقاة على عاتقها لاستيفاء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنزال العقاب العادل بحق المحتلين لردعهم عن ارتكاب جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.