معبر رفح.. كيف يبدو خط الحياة الوحيد لقطاع غزة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
(CNN) -- رحبت الأمم المتحدة بفتح معبر رفح مما سمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبحسب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، فإن "القافلة المكونة من 20 شاحنة تضم إمدادات منقذة للحياة مقدمة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة والتي تمت الموافقة على عبورها واستلامها من قبل الفلسطينيين".
وقال غريفيث إن تسليم المساعدات جاء بعد "أيام من المفاوضات العميقة والمكثفة"، مضيفا أن الوضع الإنساني في غزة "وصل إلى مستويات كارثية".
وقال رئيس بعثة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة: "أنا واثق من أن عملية التسليم هذه ستكون بداية لجهد مستدام لتوفير الإمدادات الأساسية - بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود - لشعب غزة، بطريقة آمنة ويمكن الاعتماد عليها وغير مشروطة ودون عوائق".
وأضاف غريفيث: "لقد تحمل سكان غزة عقودًا من المعاناة. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في خذلانهم".
ونظرًا للوضع الحالي في القطاع، قال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، إن سبعة مستشفيات و21 مركزًا صحيًا للرعاية الأولية أصبحت "خارج الخدمة"، كما قُتل 64 فردًا من الطواقم الطبية، بينما تواصل إسرائيل غاراتها الجوية على غزة.
وقالت أفريل بينوا، المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود، المعروفة أيضًا باسم منظمة أطباء بلا حدود، لشبكة CNN، "إنها بالتأكيد حياة أو موت في هذه المرحلة".
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح معبر رفح على الخريطة، الذي يعتبر الطريق الوحيد الممكن لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
مصرانفوجرافيكرفحغزةمعبر رفحنشر السبت، 21 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك رفح غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
النظام المصري يمنع دخول الفلسطينيين القادمين من عدة دول عربية.. ما هي؟
كشفت مصادر مصرية عن صدور قرار من النظام المصري يقضي بمنع دخول الفلسطينيين القادمين من سوريا وأربع دول عربية أخرى إلى مصر.
وقررت السلطات المصرية منع دخول الفلسطينيين القادمين من سوريا والسودان وليبيا والعراق واليمن إلى مصر حتى إشعار آخر.
وصدر هذا القرار عقب قرار مماثل قبل أيام بإيقاف دخول السوريين حاملي الإقامة الأوروبية والأميركية والكندية إلى البلاد دون الحصول على موافقة أمنية.
أوضحت مصادر مصرية أن القرار الجديد يشمل توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن بدخول مصر، كما يتضمن منع دخول السوريين، سواء كانوا زوجاً أو زوجة لمصري أو مصرية، دون موافقة أمنية مسبقة.
يذكر أنه قبل تدمير معبر رفح الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي٬ كان النظام المصري يسمح لخروج الفلسطينيين من غزة مقابل ألفي و500 دولار لمن هم دون 16 عاماً، و5 ألف دولار لمن تزيد أعمارهم عن ذلك، وذلك لصالح شركة هلا التابعة للمخابرات المصرية والتي يديرها إبراهيم العرجاني من أجل السماح لهم بالمرور عبر معبر رفح المصري.
كما كان النظام المصري يغلق معبر رفح المصري ويمنع دخول المساعدات لقطاع غزة٬ بدعوى رفض الاحتلال لذلك٬ مما أدى إلى تلف المئات من الشاحنات والمساعدات التي جاءت من العديد من دول العالم. ويعد معبر رفح المنفذ الوحيد لغزة نحو العالم.
وفي وقت سابق أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية عن ضرورة الحصول على موافقة أمنية مسبقة لتجديد إقامة السوريين في البلاد. وتم تعليق تجديد الإقامات مؤقتًا حتى إشعار آخر، ريثما تُستكمل الفحوصات الأمنية اللازمة.
تشرف ثلاث جهات أمنية على مراجعة وفحص طلبات تجديد الإقامة. وشملت الإجراءات الجديدة إلغاء أي استثناءات سابقة كانت تُمنح لبعض السوريين لدخول أو الإقامة في مصر.