توقيف خمسة أشخاص متورطين في التهريب الدولي للمخدرات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري، من توقيف خمسة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بنشاط شبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه بهم في عمليات أمنية متفرقة بالجهة الشرقية للمملكة، وتحديدا في كل من عين بني مطهر وأحفير ووجدة، بينما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على لوحات ترقيم أجنبية ووطنية مشكوك فيها، وسيارتين، وحوالي 100 كيلوغرام من مخدر الشيرا، علاوة على مبالغ مالية مهمة يشتبه في كونها من عائدات التهريب الدولي للمخدرات.
كما أوضحت عملية تنقيط المشتبه فيهم بقواعد معطيات الأشخاص المبحوث عنهم، أن أحد الموقوفين ضمن هذه الشبكة الإجرامية يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني في قضايا المخدرات.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن امتدادات وارتباطات هذه الشبكة الإجرامية وطنيا ودوليا، وكذا توقيف باقي المتورطين في أفعال المشاركة والمساهمة في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التهریب الدولی للمخدرات
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء: متابعة 4 أشخاص في حالة اعتقال وإحالة قاصر على قاضي الأحداث في قضية تشهير وابتزاز
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال، وإحالة فتاة قاصر على قاضي الأحداث، في إطار التحقيق في قضايا تتعلق بجرائم يعاقب عليها القانون.
وأوضح بلاغ صادر عن المحكمة أن هذه المتابعة تأتي بعد نشر أخبار مغلوطة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط خمسة أشخاص في جرائم من قبيل إهانة هيئات دستورية ومنظمة، وبث ادعاءات كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأفراد، إلى جانب التهديد والتشهير، فضلاً عن إهانة محام أثناء قيامه بمهامه.
وقد تم تحريك الدعوى القضائية بناءً على شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد عبر رقم هاتف، حيث أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعال التشهير والابتزاز والتهديد، كما تبين أن بعضهم استفاد مالياً من هذه الأفعال.
كما أشار البلاغ إلى أن الفتاة القاصر المتابعة في القضية كانت مسؤولة عن شراء الشرائح الهاتفية التي استخدمها المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجرائم، وهو شخص مرتبط معها بعلاقة قرابة، وهو حالياً في حالة فرار خارج البلاد.
وأكد وكيل الملك أن التحقيق لا يزال متواصلاً مع آخرين يوجدون تحت الحراسة النظرية في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للاشتباه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية.