هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فريق جامعة كفر الشيخ لفوزه بالمركز الأول في مسابقة "أيناكتس ENACTUS" الدولية (كأس العالم) للعام 2023، والتي أقيمت بدولة هولندا خلال أكتوبر الجاري.

كما هنأ الوزير الفرق الطلابية الفائزة في مسابقة "أيناكتس" الفرعية، حيث فاز فريق مودرن أكاديمي بالمركز الأول، وفازت جامعة عين شمس بالمركز الثالث، وجامعة 6 أكتوبر بالمركز السادس.

وأشاد الوزير بما حققه الطلاب من إنجاز متميز، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعزز مكانة وتميز الجامعات المصرية، مؤكدًا دعمه وتشجيعه الكامل لكافة الفرق الطلابية من الجامعات المصرية على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى امتلاك مصر ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية، وهو ما عكسته النتائج المبهرة التي حققتها الجامعات المصرية في مسابقة "إيناكتس" الدولية التي حصدنا فيها اللقب 5 مرات.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية مشاركة الطلاب في هذه المسابقات لدورها الهام في تنمية مواهب الطلاب، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار وفكر ريادة الأعمال لديهم، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مثمنًا كافة الجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم قدرات الطلاب الإبداعية في كافة المجالات التي تخدم أغراض التنمية في مصر.

وأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن المسابقة تعقدها منظمة أيناكتس مصر للمشروعات التنموية، وانطلقت فعالياتها يوليو الماضي، بمشاركة 33 جامعة مصرية، تأهل منها 5 جامعات إلى التصفيات النهائية، ثم فازت 3 جامعات بالمراكز الثلاثة الأولى، وهي جامعة كفر الشيخ في المركز الأول، والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام IAEMS في المركز الثاني، ثم جامعة حلوان في المركز الثالث، مشيرًا إلى أن المسابقة تستهدف مساعدة الطلاب من أصحاب الأفكار الإبداعية على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تساعد على تطوير المجتمع أو البيئة، وتحفز على التنمية المستدامة في مجتمعاتهم المحلية.

وأشار خليل إلى أن جامعة كفر الشيخ حصدت المركز الأول بفضل مشروعها المبتكر "هيرميتيا" الذي يُعالج عدة مشاكل في المجتمع المصري، ويقدم حلولًا للتنمية المستدامة فيما يتعلق بتوفير الأعلاف الآمنة، والفعالة، ومنخفضة السعر من مصادر طبيعية للغاية، وهي حشرة "الجندي الأسود" التي تتغذى على مخلفات الطعام، ويقوم المشروع على استخلاص البروتين منها، لصناعة أعلاف الأسماك والدواجن والمواشي، فضلاً عن استغلال قشريات الحشرة في صنع مادة الكايتوزان التي تستخدم في عدة صناعات طبية وحيوية.

ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن فريق مودرن أكاديمي حصل على المركز الأول في المسابقة الفرعية عن مشروعه BIRI وهو مشروع ريادي، يستهدف أصحاب الهمم، عن طريق إعادة تدوير قشر البيض، لإنتاج الكالسيوم، وحمض الهيالورونيك، والكولاجين الذي يُستخدَم في الأدوية الخاصة بالعظام، ومستحضرات التجميل، وكمكملات غذائية، لافتًا إلى حصول فريق جامعة عين شمس على المركز الثالث عن مشروعه الذي يساعد المزارعين الذين يعانون من القواقع المائية، والقواقع البرية التي تنقل الديدان والطفيليات، وتسبب أمراضًا خطيرة للإنسان والحيوان، والمشروع يركز على إنتاج أعلاف للدواجن، والأسمدة، وفلاتر للمياه، وكريم علاجي.

وأشارت أ.فاطمة سري رئيسة منظمة إيناكتس مصر إلى أن فريق جامعة 6 أكتوبر حصد المركز السادس عن مشروعه " كيرا " والذي يعمل على حل مشكلة التخلص غير الآمن من مخلفات ريش الدجاج بمحافظة المنوفية، من خلال حرقه أو إلقائه بالمياه العذبة، والذي يعد من أكبر المشكلات المجتمعية بقرية دلهمو وأشمون، التي تؤثر على البيئة، وتؤثر بشكل مباشر في نشر العديد من الأمراض، وبالأخص الأمراض الصدرية، والكبد الوبائي، والفشل الكلوي، وقام فريق إناكتس جامعة 6 أكتوبر بتنفيذ عدة حلول، مما أسهم في تمكين الفلاحين بتحويله إلى مادة الكرياتين، واستخراج مخصبات زراعية وأعلاف طبيعية.

يُذكر أن ENACTUS هي منظمة أمريكية غير حكومية، لها أفرع في 33 بلد على مستوى العالم في حوالي 1626 جامعة، أما في مصر، فلها أفرع في 62 جامعة وكلية، وأن نشاط ENACTUS يقوم على ريادة الأعمال في مجال المشروعات التنموية، ويقام كأس العالم في شهر أكتوبر من كل عام في أحد الدول التي بها النشاط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة عين شمس جامعة كفر الشيخ وزير التعليم العالى الدكتور أيمن عاشور جامعة 6 أكتوبر المرکز الأول فی مسابقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025، للمرة الأولى في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، وذلك ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن العمل مستمر لتنفيذ محاور هذه السياسة، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات، وتركز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تستهدف تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا عبر شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، بما يحقق تعظيم مخرجات البحث العلمي. ويعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، ضمن نطاق جغرافي معين، لتعظيم الفائدة وجعل التحالفات محركات للتنمية الاقتصادية ومراكز للأفكار الإبداعية، وحاضنات للشركات الناشئة، ومصادر رئيسية لخلق فرص العمل وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين الأعضاء، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.

وأكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.

وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • جستنيه : الأخدود ما زال عقدة أزلية للأهلي
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري
  • ختام مسابقة "دوري مستقبل وطن" لأوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية وسط منافسة قوية
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • فريق Energetic بهندسة المطرية يتصدر التصفيات ويمثل جامعة حلوان في مسابقة Hult Prize
  • تدشين الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن بمشاركة 14 فريقًا
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية