أنور الغازي يرفض الاعتذار لدعم فلسطين وماينز يستنجد بوكيل أعماله
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ينتظر أنور الغازي صاحب الأصول المغربية اجتماعاً حاسماً مع إدارة ناديه ماينز الألماني، الاثنين المقبل، لإيجاد مخرج للخلاف الذي نشب بينهما، على خلفية منشور ناصر فيه اللاعب المغربي القضية الفلسطينية، في ظل الاعتداءات الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الحالي.
وتشهد علاقة اللاعب أنور الغازي وناديه ماينز الألماني توتراً حاداً منذ أسبوع، ولا سيما بعدما عبر اللاعب المغربي عن تشبثه بمواقفه ومبادئه، رغم الضغوط التي تمارس عليه من قبل الإعلام الألماني والمعادين للقضية الفلسطينية.
وتعليقاً على الحالة النفسية للاعب أنور الغازي بعد الهجوم عليه من بعض “اللوبيات” المتطرفة في ألمانيا، أوضح والده في تصريح صحفي، السبت، أن ابنه هادئ ويدرك جيداً ما ينبغي القيام به في مثل هذه المواقف الصعبة، رغم دخول بعض الأطراف لإقناعه بالتراجع عن دعمه لفلسطين، إلا أنه يرفض رفضاً قاطعا التخلي عن مناصرة قضيته التي آمن بها منذ صغره.
وتابع المصدر ذاكراً “يحاول نادي ماينز الألماني إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي خلفت جديا كبيرا، بعدما وجد نفسه في ورطة قانونية، واستنجد بوكيل أعمال ابني، حتى يقنعه بالاعتذار عما بدر منه، من دون أن يتمكن من ذلك، نظراً لتشبث ابني أنور بموقفه الثابت إزاء القضية الفلسطينية من جهة، ورغبته في فسخ عقده من ناحية ثانية، فهو لا يريد الاستمرار بالنادي الذي أهانه بعد منعه من التدريبات ولا يحترم قناعاته”.
واختتم محمد الغازي بأنه فخور بمواقف ابنه ومناصرته للشعب الفلسطيني، ولن يتردد في دعمه أمام الاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني في قطاع غزة.
والجدير بالذكر أن محاميين عربيين سيرافقان اللاعب أنور الغازي في اجتماعه مع إدارة ناديه ماينز الألماني، الاثنين المقبل، من أجل الدفاع عنه، وأيضاً لتسريع وتيرة حصوله على جميع مستحقاته المتبقية في عقده، الذي يمتد لموسمين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ماینز الألمانی أنور الغازی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب وتتجاهل العدو الإسرائيلي وإجرامه الذي لا مثيل له
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن الصمود الفلسطيني أمام الغطرسة الإسرائيلية يعبر عن الموقف الصحيح والاتجاه المشروع بالاعتبار الديني والإنساني والقانوني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أن عمليات كتائب القسام هذا الأسبوع قوية وجريئة وفدائية وبطولية وجهادية رغم المعاناة بسبب العدوان والحصار.
وأكد قائد الثورة أن قصف سرايا القدس على يافا والقدس بعد 15 شهراً من العدوان ومن شمال القطاع المدمر هو رسالة قوية جداً تعبر عن الصمود والثبات، مؤكداً أن استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية شاهد واضح لأصحاب الرؤى والتنظيرات الأخرى التي تنتقد تحرك الشعب الفلسطيني.
وأشار السيد القائد إلى أن من ينتقدون الشعب الفلسطيني لم يتجهوا بشكل جاد إلى دعم النموذج الصامد في قطاع غزة، بل لا تزال أنظمة عربية تصنفهم في قائمة الإرهاب، وأنه من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب لكنها لم تصنف العدو الإسرائيلي رغم الإجرام الذي لا مثيل له.
واستغرب السيد من أنه هناك بعض الأنظمة العربية لا تصنف العدو الإسرائيلي بالإرهاب رغم أنه يظهر العداء لكل العرب والمسلمين.
وأكد قائد الثورة أن القصف الصاروخي من غزة له دلائل مهمة جداً وشاهد واضح على فشل العدو الإسرائيلي ويمثل إنجاز حقيقيا للمجاهدين في القطاع، لافتاً إلى أن هناك عمليات مؤثرة ومهمة لبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة.
مبادرة شغف لدمج الأشخاص ذوي الاعاقة وتمكينهم في عالم الثقافة والفن محليا ودوليا