الأطفال والشباب يتعرضون لضوضاء أكثر مما ينبغي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حذر تقرير جديد من أن الأطفال والمراهقين معرضون لخطر فقدان السمع نتيجة تشغيل أجهزة الاستماع الخاصة بهم، مشيراً إلى خطورة التأثيرات التراكمية على مدى الحياة.
لدى الأطفال قنوات أذن أصغر من البالغين ما يكثف الأصوات ذات الترددات العالية
وناقشت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال التقرير، السبت، خلال اجتماعها السنوي المنعقد في واشنطن حتى يوم 24 أكتوبر/ تشرين أول.
ودعا الخبراء إلى تحديث سياسات منع التعرض المفرط للضوضاء عند الرضع والأطفال والمراهقين.
وقالت صوفي جي بالك الباحثة المشاركة في إعداد التقرير: "لدى الأطفال قنوات أذن أصغر من البالغين، ما يؤدي إلى تكثيف الأصوات ذات الترددات العالية.. ولا يقتصر القلق على مستوى الصوت فحسب، بل أيضاً على مدة تعرض الأطفال للضوضاء وعدد مرات تعرضهم لها".
وبحسب "ميديكال إكسبريس"، أشار التقرير إلى الضوضاء اليومية الشائعة، مثل حركة المرور على الطرق أو تشغيل التلفزيون في الخلفية، إلى جانب المصادر المتزايدة، من آلات نوم الرضع وصولاً إلى الألعاب النارية.
الحد الأقصىوقال التقرير إن 60 % من المراهقين والشباب يتجاوزون الحد الأقصى لجرعة الضوضاء اليومية الموصى بها، خاصة في ظل وجود ضوضاء في الخلفية.
ويعتمد الحد الأقصى للضوضاء على معيار 85 ديسيبل، الذي يتم استخدامه في المتوسط على مدى 8 ساعات في البيئات المهنية وهو مخصص للبالغين، لذلك لا ينبغي اعتباره آمناً للأطفال أو المراهقين.
ويتراوح متوسط مستويات الاستماع لدى الشباب من 71 إلى 105 ديسيبل، ويتم وزنها على مقياس يصف ارتفاع الصوت النسبي للأصوات كما تدركها الأذن البشرية.
وعلى سبيل المثال، تتراوح أصوات دراجة نارية وحفلة موسيقى الروك وصالة السينما من 80 إلى 115 ديسيبل.
ووفقاً للتقرير، قد تؤدي الضوضاء التي تزيد عن 70 ديسيبل على مدى فترة طويلة من الزمن إلى الإضرار بالسمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واشنطن الأطفال
إقرأ أيضاً:
«الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
كشف الإعلامي نشأت الديهي تفاصيل ما جرى خلال استعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان، مؤكدًا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاضرة في كلمات الوفد المصري.
وقال الديهي خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، إنه تم الإعداد لهذا التقرير بحكمة، مع مراجعة كل نقطة بحضور السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والمستشار محمود فوزي وزير الدولة للشؤون النيابية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن والمجالس المتخصصة.
وأضاف أن الحضور المصري كان مشرفًا في عرضه لمجهودات الدولة المصرية، حيث تم الحديث بشكل دقيق عما جرى في مصر خلال السنوات الماضية منذ آخر مراجعة، والتي شملت 300 توصية. وأشار إلى أن جميع الملاحظات تصب في اتجاه ما بدأته مصر وتسير فيه وفق خطة وإستراتيجية واضحة.
وأوضح أن التقرير يوضح ما قدمته مصر دون أي إملاءات خارجية، خاصة في ظل انطلاق “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، و"الحوار الوطني"، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، والنقلة النوعية التي شهدتها هذه المراكز. كما تم استعراض استكمال “قانون الإجراءات الجنائية” وحزمة من القوانين الأخرى أمام الأمم المتحدة.
وتابع أن قانون اللاجئين من القوانين المهمة التي يتم مناقشتها داخل مصر للتعريف بمن هو المهاجر ومن هو اللاجئ، خاصة أن هذه العملية كانت تحتاج إلى تشريع حقيقي وفق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما حققته مصر في مجال حرية الصحافة، مؤكدًا أن هناك طفرة حقيقية في مجال حقوق الإنسان.
واختتم الديهي حديثه قائلًا: “كنت أظن أن مصر في محاكمة، وهذا ظن خاطئ. ما يجري هو مراجعة طوعية تحدث كل فترة، من خلال عرض كل ما جرى على أرض مصر بشكل دقيق وصدق. كانت مصر واضحة، ونريد أن تسمع الآراء والملاحظات، ولكنها ترفض ما نختلف عليه بمنتهى الحسم. ومحاولات تشويه مصر حقوقيًا لابد أن تنتهي.”