في جولة مفاجئة على 3 مدارس.. مدير تعليم قنا يحيل قفط الفنية بنات للتحقيق
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قرر الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا إحالة مدرسة قفط الفنية الصناعية بنات إلى التحقيق إثر رصده بعض المخالفات أثناء الزيارة المفاجئة التي أجراها الوكيل للمدرسة صباح اليوم ، وشدد على تكليف لجنة من الشئون القانونية والتوجيه المالي والإداري بالمديرية لفحص دفاتر الحضور والانصراف وجدول المدرسة والحالة الفنية لماكينات الخياطة والتريكو، ونبه على حظر دخول السيارات والمركبات الخاصة إلى حرم المدرسة.
كما أكد الوكيل على تفعيل برنامج رأس المال وربطه باحتياجات المديرية من زي ومستلزمات للمدارس العسكرية وغيرها لاستثمار المقومات الفنية وأصحاب الخبرات بتلك المدارس وإكساب طالبات المدارس الفنية التدريب العملي المؤهل لسوق العمل حسب استراتيجية الوزارة في منظومة الجدارات.
كما أثنى الوكيل على المستوى العلمي لتلاميذ مدرسة النهضة الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة قفط التعليمية أثناء زيارته غير المخططة للمدرسة، حيث راجع دفاتر تحضير الدروس و موقف حضور المعلمين من واقع دفتر الحضور والانصراف.
كما اختتم مدير تعليم قنا جولته التي رافقه فيها أسامة قدوس مصطفى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بزيارة مدرسة الاشراف الغربية الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة قنا التعليمية، ونبه على الالتزام بتعليمات الوزير في عدم ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات الدراسية، وتفعيل حصص المشاهدة والأنشطة الطلابية .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا وزارة التربية سداد جولة الغربية وكيل وزارة التربية والتعليم تربية والتعليم مدير تعليم ألش طالبات المدارس قنا التعليمية المرك
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.