مرض السكري هو مرض يغير الحياة، وعادة ما يستمر مدى الحياة، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.

 

وتقول الطبيبة تاتيانا زاخاروفا: "إن مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا من النوع الأول، حيث يمثل حوالي 90 بالمائة من الحالات، وعادةً ما يكون سببه عوامل مثل زيادة الوزن وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ، على الرغم من أنه قد يكون وراثيًا أيضًا".

 

 

ليس من المعروف بالضبط ما الذي يسبب مرض السكري من النوع الأول، ولكنه يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها، إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فمن المهم أن يتم تشخيص حالتك في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من الحصول على العلاج الذي تحتاجه ومنع الحالة من التفاقم.

 

كما هو الحال مع العديد من الأمراض الأخرى، فإن بعض أعراض مرض السكري معروفة أكثر من غيرها.

 

وتحدثت الطبيبة عن علامات مرض السكري التي يجب عليك الحذر منها، وأوضحت أن الأعراض المبكرة لمرض السكري التي يجب الانتباه إليها تشمل زيادة تكرار التبول (التبول المفرط)، وخاصة في الليل، وزيادة العطش، وفقدان الوزن (بدون جهد)، والشعور بالجوع أكثر من المعتاد.

 

كما أدرج الطبيب علامات "واضحة" مثل التعب، وبطء التئام الجروح أو الجروح، والخدر أو الوخز في الذراعين أو الساقين.

 

 علامات غير معروفة لمرض السكر

زيادة في الالتهابات الفطرية / المسالك البولية

تقلب المزاج

جفاف الجلد/ تغيرات الجلد

نفس برائحة الفاكهة

عدم وضوح الرؤية (اعتلال الشبكية السكري)

ضعف الانتصاب

أمراض اللثة وضعف صحة الفم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري السكر ارتفاع مستويات السكر الأنسولين علامات مرض السكر علامات مرض السكري مرض السکری

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للنوتيلا.. كيف تؤثر على المزاج وتزيد من هرمون البهجة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اليوم العالمي للنوتيلا أو عجينة البندق أو لوجبة السعادة في الخامس من فبراير من كل عام وتلك الوجبة يسعد بتناولها الأطفال والكبار، يحتفل عشاق الشوكولاتة في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للنوتيلا، هذا اليوم المخصص للاحتفاء بواحدة من أشهر وأشهى المنتجات الغذائية في العالم، تلك الكريمة الغنية المصنوعة من البندق والشوكولاتة التي أسرت قلوب الملايين وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من وجبات الإفطار والوجبات الخفيفة، اليوم العالمي للنوتيلا هو مناسبة للاحتفال بمنتج استثنائي، وقد أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، كما أنه يمثل فرصة للم شمل العائلة والأصدقاء حول مائدة واحدة للاستمتاع بهذا الطعم الذي لا يقاوم.

تاريخ النوتيلا

من جانبها قالت رئيس قسم الاقتصاد المنزلى بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية وأستاذ التغذية دكتورة خديجة نصرالدين محمد لـ "البوابة نيوز": الكنافة بالنوتيلا ربطت التراث بالعالمية وجعلتنا نهتم بالاحتفال ويسعد بتناولها الأطفال والكبار.. النوتيلا .. عجينة البندق وبالفعل يحبها الأطفال والكبار وخصوصا فى إفطار الشتاء لاحتوائها على سعرات حرارية عالية وتعود جذور النوتيلا إلى إيطاليا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كان هناك نقص في حبوب الكاكاو، مما دفع الحلواني الإيطالي بيترو فيريرو إلى ابتكار وصفة جديدة تعتمد على البندق المتوفر بكثرة في المنطقة، وقد أطلق على هذه الوصفة اسم النوتيلا.

لماذا نحتفل باليوم العالمي للنوتيلا؟

وتابعت: وفي عام 2007، قررت المتخصصة فى برامج الطبخ فى قناة أونو الشهيرة الإعلامية الإيطالية سارة روسو، وهي من أشد المعجبين بالنوتيلا، إطلاق مبادرة للاحتفال بهذا المنتج المميز، ودعت جميع محبي النوتيلا حول العالم للمشاركة في هذا الاحتفال، وسرعان ما انتشرت الفكرة وأصبح اليوم العالمي للنوتيلا مناسبة سنوية ينتظرها الملايين للاحتفال بهذا الطعم الرائع، وتم اعتماد اليوم بالموافقة على الاقتراح المقدم من سفير إيطاليا فى منطمة الغذية والزراعة (الفاو).

أهمية النوتيلا وكيفية الاحتفال باليوم العالمي

وفى ذات السياق قالت أستاذ التغذية دكتورة إيزيس عازر نوار لـ "البوابة نيوز": تعتبر النوتيلا أكثر من مجرد منتج غذائي، يسعد بتناولها الأطفال والكبار.. النوتلا.. عجينة البندق فهي تمثل جزءاً من ثقافة الطعام في العديد من الدول وتصنع بطرق متنوعة، وتؤكل سواء على الخبز أو الفطائر أو حتى كوجبة خفيفة بمفردها، وتتنوع طرق الاحتفال بهذا اليوم فى المدارس لكثرة محبيها من الأطفال، فمنهم من يقوم بإعداد وصفات جديدة باستخدام النوتيلا، ومنهم من يتناولها مباشرة من العبوة، والبعض الآخر يشارك صورهم وإبداعاتهم مع النوتيلا على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن العديد من المتاجر والمقاهي تقدم عروضاً خاصة بهذه المناسبة.

بعض الحقائق عن النوتيلا

وأضافت: قيمتها الغذائية عالية وخصوصا للأطفال فى وجبة إفطارهم الشتوية لأنها تحتوي على البندق والسكر وزيت النخيل ومسحوق الكاكاو والحليب منزوع الدسم ومسحوق مصل اللبن واللستين والفانيليا، وتعتبر من أكثر المنتجات الغذائية مبيعاً في العالم، ويتم إنتاج أكثر من 365 ألف طن من النوتيلا سنوياً، ويوجد للنوتيلا العديد من الوصفات المختلفة التي يمكن استخدامها لإعداد أطباق شهية تشعر الأطفال بالدفء والسعادة لاحتواء عجينة البندق المليئة بالدوبامين محفز البهجة والسعادة لمن يتناوله ولذلك أنصح الأمهات بتقديم سندوتشات منه مرة أو مرتين أسبوعيا فى الشتاء.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر
  • المزاج المتقلب يطيح بلاعب الترجي من قائمة منتخب الجزائر
  • علامات غير متوقعة تشير إلى انسداد الشرايين.. تعرف عليها
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • طرق الوقاية من مرض السكري النوع 2
  • الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
  • اليوم العالمي للنوتيلا.. كيف تؤثر على المزاج وتزيد من هرمون البهجة؟
  • عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
  • علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
  • عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد