برشقة صاروخية .. المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية كتائب القسام ، اليوم السبت، تجديد قصف "تل أبيب" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
في نفس السياق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، إن فصائل المقاومة الفلسطينية لديها نحو 210 رهينة على الأقل.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 78 فلسطينيا من مناطق عدة بالضفة الغربية.
ومنذ قليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 40 مواطنا فلسطينيا في بيت لحم ونابلس بالضفة الغربية، تزامنا مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاحتلال اعتقل 27 فلسطينيا من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينيا من محافظة نابلس.
في السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس، وهدمت جزءا من جدارن أحد المنازل، واستولت على معدات من إحدى ورش الحدادة.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 15 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنت حركة حماس هجوما مفاجئا ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الأنباء الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي القصف المتواصل الضفة الغربية الصحة الفلسطينية المواجهات المسلحة بلدة قصرة جنوب نابلس المقاومة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية بالقرب من مدينة القدس الشريف.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطناً، واحتجزت عدداً من الشبان.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت المُواطن الفلسطيني مجاهد أيوب سليمان بعد مُداهمة منزله، واحتجزت عدداً من الشبان وحققت معهم ميدانياً.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين عرف منها منزل المواطن شاكر أيوب سليمان، شقيق المعتقل مجاهد.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وفي سياق أخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اقتحام إحدى قاعات الأفراح في منطقة أم الدالية في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الأفراح واحتجزت العريس، وتسبب الأمر في حالة من الرعب بين الأطفال والسيدلت.
وأشار التقرير إلى أن العريس من عائلة أبو تركي، وتم احتجازه لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يتمتع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحقوق أساسية مثل الحق في تقرير المصير، والعيش في سلام وحرية. ولكن، يعاني الفلسطينيون من انتهاكات مستمرة لهذه الحقوق بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
يشمل ذلك تقييد حرية التنقل، واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يظل الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العيش بكرامة، وفقًا للقرارات الدولية التي تعترف بحقوقهم.
ويواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية معاناة كبيرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يعطل حياتهم اليومية ويحد من حقوقهم الأساسية. تعيش العديد من العائلات الفلسطينية تحت تهديد مستمر بهدم منازلها أو مصادرة أراضيها من قبل السلطات الإسرائيلية بهدف توسيع المستوطنات غير القانونية. كما يعاني الفلسطينيون من قيود صارمة على حرية الحركة، حيث تتعدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تفصل بين المدن والقرى الفلسطينية، مما يعرقل التنقل ويسبب مشقة كبيرة في الوصول إلى الأماكن الأساسية مثل المدارس والمستشفيات.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفلسطينيون من تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الحصار المفروض على المنطقة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا شديدة على التجارة والزراعة. العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من البطالة والفقر نتيجة لهذه القيود، بالإضافة إلى نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما تواجه المدارس والمستشفيات نقصًا في الموارد، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. وبالرغم من هذا الواقع الصعب، يظل الفلسطينيون في الضفة الغربية متمسكين بحقهم في الحرية والعدالة، ويواصلون النضال من أجل حقوقهم في ظل هذه الظروف القاسية.