غزة - حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن قافلة المساعدات التي دخلت اليوم القطاع عبر معبر رفح البري "لن تلبي وعشرات مثلها حاجات القطاع حاليا كما وكيفا".

ومع ذلك، رحب سلامة معروف رئيس المكتب الاعلامي الحكومي، في تصريح للأناضول "بكل جهد تبذله جميع الأطراف لتقديم الإغاثة والمساعدات لقطاع غزة في ظل" ما وصفه "الواقع الإنساني الكارثي بسبب العدوان المتواصل لليوم الخامس عشر".

وقال معروف: "نؤكد أن قافلة المساعدات التي دخلت اليوم وقوامها 20 شاحنة منها شاحنات محملة بالمياه والمعلبات وبعض شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية".

ولفت أن "القطاع كان يدخله يوميا أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات" قبل الحرب.

وتابع أن "هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حاليا كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية بالنسبة لعمل كافة القطاعات الخدماتية لندرته في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى".

وأكد المسؤول الإعلامي على أن "فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود اللازم للتشغيل".

بدوره، محمود أبو العطا، المسؤول اللوجستي في منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني، تصريح للأناضول، إنه "يجري الآن نقل المساعدات إلى مخازن لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وسط قطاع غزة"، تمهيدا لتوزيعها.

وأضاف أنه "سيتم دراسة آلية توزيع المساعدات من خلال الهلال الاحمر الفلسطيني والهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".

ولأول مرة منذ 7 أكتوبر دخل المعبر اليوم 20 شاحنة، وهو ما عدته منظمات إغاثية أنه بالكاد يساوي نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية.

وتواصل إسرائيل منذ أسبوعين، شن غارات مكثفة على غزة التي تعيش حصارا مطبقا منذ 7 أكتوبر الجاري، قطع عنها الجيش الإسرائيلي الغذاء والماء والدواء والوقود ما تسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، مع إعلان وزارة الصحة بغزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا عن الخدمة في القطاع.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع في تدهور مستمر جراء العدوان

قال بسام زقوت، مدير جميعة الإغاثة الطبية، إن شمال قطاع غزة لا زال يتعرض لأكثر من 20 يوم لمحاولة تهجير الناس من المنطقة بأكلمها، وإعادة احتلالها، فضلا عن أنه لاتزال هناك ثلاث مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة، ومعظم الناس الذين لا يزالوا متواجدين في القطاع  تحت سقف إطلاق النار والتهديد.

فتحي سند يطرح سؤالا للجمهور بشأن مباراة الأهلي وزد مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبل

وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار على قطاع غزة لا يزال مستمر، فلا شئ يدخل من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب أن معظم المرافق والخدمات بالقطاع مغلقة ولا تستطيع العمل مثل البنية التحتية.

ولفت إلى أن هناك بعض الأعضاء من منظمة الصحة العالمية التي تذهب إلى القطاع للأخد بيد عون الأطباء، فضلا عن أن هناك بعض المؤسسات التي تقدم محاولات للتنسيق بين أعضاء المنظمات وبين الأطباء في قطاع غزة، وإذا تم الموافقة على أحد الفرق التي تدخل إلى شمال قطاع غزة فهي موافقة شكلية إلى حد ما.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مستعدون لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني
  • الطيران الإسرائيلي يقصف منزلا في محيط مسجد علي بن أبي طالب بغزة
  • لإغاثة الأسر النازحة.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة
  • عبر معبر رفح.. الإمارات ترسل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • أكثر من 50 شهيدًا وعشرات الجرحى في غارات متواصلة على قطاع غزة
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع في تدهور مستمر جراء العدوان
  • نداء إلى أصقاع المعمورة.. في غزة الجوع يتفشى ورغيف الخبز مفقود
  • المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يطلق منصة "قلب رأس الخيمة" الشاملة
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
  • وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة