أكد وزير خارجية البرازيل، ماورو فييرا  إن بلاده تنظر إلى إسرائيل باعتبارها قوة احتلال.

 

 

هل تنجح قمة القاهرة للسلام في نزع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ قمة القاهرة للسلام.. الأهداف التي تحملها في أعقاب حرب غزة (تفاصيل)

وتابع "فييرا" خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن بلاده  تدين كل هذه الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وحجز الرهائن.

 

وأشار إلى  أن البرازيل لديها مواطنين بحاجة إلى إجلائهم من غزة بسبب الموقف الإنساني المتدهور من نقص المؤن الغذائية والأدوية والكهرباء، مستطردا أن إسرائيل باعتبارها قوة محتلة عليها أن تضمن تحقيق حقوق الإنسان تحت أي ظرف، مؤكدًا أن الفلسطينين هم ضحية عدم وجود الحوار.

 

 

وواصل رئيس حكومة البرازيل أن  الاعتداء الغاشم من إسرائيل ضد فلسطين ومنع المدنيين من حقوقهم والتدمير الذي لم يسبق أن نشهده بالمرافق المدنية والبنية التحتية، مستطردًا كل هذا يهدد ويعرقل حل الدولتين، مضيفًا إلى أن هذا الموقف المأساوي في غزة يدعو إلى القلق العميق.

 

 

يذكرأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل صباح اليوم السبت، العديد من رؤساء وزعماء الدول العربية المشاركين في قمة القاهرة للسلام، بالعاصمة الإدارية، لوضع حلول لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.

 

وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الفلسطيني، أولى الحاضرين إلى مقر قمة القاهرة للسلام.

 

قيادات وزعماء الدول العربية

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلتقاط صورة تذكارية مع عدد من قيادات وزعماء الدول العربية، قبل انطلاق قمة القاهرة للسلام، للحد من التصعيد العسكري في قطاع غزة.

 

وبدأت القمة اليوم بمشاركة 31 دولة عربية من أجل وضع حلول فعالة للحد من التصعيد العسكري الغاشم تجاه الشعب الفلسطين في قاطع غزة.

 

قمة القاهرة للسلام 2023

وتستهدف القمة مناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وتم تأكيد مشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية من بينهم زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير خارجية البرازيل البرازيل إسرائيل قمة القاهرة للسلام حماس قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين

صفا

قالت الأمم المتحدة إن النظام المزدوج لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم "مستحيلة".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر، يوم الأربعاء، عن المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وقالت الخبيرتان الأمميتان إن "القائد العسكري الإسرائيلي أصدر 3 إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة".

وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكما عسكرية في الضفة الغربية".

وأضافتا: "في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية؛ الجيش الإسرائيلي".

وذكرت الخبيرتان الأمميتان أن "الأمر العسكري يضع تعليمات إجرائية غامضة وصلاحيات واسعة للقوات العسكرية لتدير الإجراءات والسيطرة على الكثير من جوانب الحياة اليومية للفلسطينيين بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات".

كما يجرم الأمر العسكري الإسرائيلي العديد من أشكال التعبير السياسي والثقافة وتكوين الجمعيات والحركة والاحتجاج السلمي ومخالفات المرور وغير ذلك من أفعال يمكن اعتبارها وسيلة لمعارضة الاحتلال وسياساته، وفق البيان.

وشددت الخبيرتان على أن تلك الإجراءات العسكرية "توفر للقضاة العسكريين في المحاكم العسكرية غطاء قانونيا وقضائيا لأعمال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة التي تقوم بها القوات المسلحة وأجهزة المخابرات ضد المحتجزين الفلسطينيين، وتجعل الدفاع عنهم مستحيلا".

وقالتا إن "ضمانات المحاكمة العادلة والعلنية، بموجب المعايير الدولية، تشمل استقلال المحاكم وحيادها، وتتطلب عدم اعتماد النظام القضائي على السلطة التقديرية لأي فرع للحكومة وخاصة السلطة التنفيذية والقوات المسلحة".

وأضافتا أن "النظام المزدوج للمحاكم الذي أنشئ في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي، أدى إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال نظام عقوبات صارم مفروض عسكريا ولا يُطبق سوى على الفلسطينيين بدون ضمانات تطبيق الإجراءات الواجبة".

وأعربت الخبيرتان الأمميتان عن "قلقهما بشكل خاص لتعرض الأطفال الفلسطينيين لهذا النظام"، الذي قالتا إنه "يغض الطرف أيضا عن عنف المستوطنين وإجرامهم بما يؤدي إلى استمراره والإفلات من العقاب".

واستنكرتا غياب المحاكمات العادلة في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967.

ودعت الخبيرتان "إسرائيل" باعتبارها القوة الفعلية القائمة بالاحتلال، إلى "إلغاء الأمر العسكري والقوانين واللوائح ذات الصلة، وحل المحكمة العسكرية وضمان الحق في محاكمة عادلة في الضفة الغربية المحتلة".

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 556 مواطنا وإصابة 5300 واعتقال 9465، وفق جهات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجمة مواقع جديدة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجة مواقع جديدة
  • وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب
  • حدث ليلا.. صفقة في غزة قريبا و«بايدن» يريد النوم وحزب الله يهدد إسرائيل بمفاجأة غير متوقعة
  • تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان