اليوم.. «أوقاف كفر الشيخ» تُنظم ندوتين عن التثقيف الفقهي والإفتاء
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف في محافظة كفر الشيخ عن تنظيم ندوتين بمسجدين من المساجد الكُبرى بالمحافظة، عن التثقيف الفقهي والإفتاء بعنوان «أحكام وآداب المفتي والمستفتي»، اليوم السبت، ضمن 48 ندوة تُنظمها وزارة الأوقاف بالمساجد الكُبرى على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
وقال الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ وزارة الأوقاف تُنظم 48 ندوة بالمساجد الكُبرى على مستوى الجمهورية السبت من كل أسبوع، عن التثقيف الفقهي والإفتاء، وسيتم تنظيم ندوتين بمسجدي «إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، والفتح الشهير بالاستاد بمدينة كفر الشيخ»، تحت عنوان «أحكام وآداب المفتي والمستفتي».
عقد الندوات عقب صلاة العشاءوأشار «بسيوني»، إلى أنّه يتم عقد الندوات عقب صلاة العشاء اليوم السبت، ويُحاضر بها عدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف، وعلماء وزارة الأوقاف، لافتاً إلى أنّ ذلك يأتي برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف ندوة التثقيف الفقهي والإفتاء أوقاف كفر الشيخ مسجد الفتح وزارة الأوقاف کفر الشیخ الک برى
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.