شاهد: الطيران الإسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأقصى في مدينة غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة التي تديرها حماس أن أكثر من 4385 فلسطيني قتلوا في الحملة الجوية الإسرائيلية.
قصفت غارة جوية إسرائيلية المنطقة المحيطة بمستشفى الأقصى في مدينة غزة، اليوم السبت، بعد تحذير المنشأة الصحية بضرورة الإخلاء أمس الجمعة.
وأصابت الغارة الجوية منزل عائلة أبو أسد، على بعد حوالي 200 متر من المستشفى الذي تعمل فيه طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وكانت هذه واحدة من سلسلة من الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت مدينة غزة في وقت مبكر من اليوم السبت، حيث تواصل إسرائيل تكثيف قصفها بعد أسبوعين من الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي.
وأفادت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 4000 فلسطيني قتلوا في الحملة الجوية الإسرائيلية.
ويشمل ذلك حصيلة القتلى التي بلغت 471 قتيلاً في انفجار المستشفى الأهلي الذي ألقت حماس مسؤوليته على إسرائيل.
كما أدى الحصار والقصف على غزة إلى تدمير حوالي 30% من جميع المباني في القطاع ودفع النظام الصحي إلى الانهيار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزة شاهد: الشرطة الإسرائيلية تطلق قنابل الغاز على المصلين وتمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى شاهد كيف منعت الشرطة الإسرائيلية جموع المصلين من التوجه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط قصف فرنسا السياسة الإسرائيلية مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس
أكد خبيران عسكريان أن إسرائيل تريد إيصال رسائل عدة عبر عملياتها العسكرية المستمرة في سوريا، إذ انخرطت في المشهد السوري بشكل أوسع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -مساء الاثنين- أنه هاجم بنى تحتية داخل موقع عسكري في القرداحة غربي سوريا استخدمت لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري المخلوع.
في السياق ذاته، نقلت الجزيرة عن مصادر قولها إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة طرطوس، في وقت قال فيه مصدر أمني للجزيرة إن الغارات طالت كتيبة الدفاع الجوي في محيط المدينة وتسببت بإصابات طفيفة لمقاتلين من وزارة الدفاع.
وتريد إسرائيل -حسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا- القول إنها قادرة على ضرب العمق السوري وأي هدف عسكري، مشيرا إلى أنها ليست عملية القصف الأولى.
ووفق حنا، فإن إسرائيل استهدفت سابقا المخازن العسكرية المهمة في طرطوس وخاصة أسلحة "بر- بحر"، في رسالة تريد إيصالها بأنها لن تسمح بقيام جيش سوري قوي.
وكذلك، تحاول الاستعداد لصدام مباشر قد يكون مع تركيا -وفق حنا- الذي قال إن تل أبيب تخشى اتفاقا تركيا سوريا في مجال الدفاع يتيح تسليح الجيش السوري الجديد وإنشاء قواعد عسكرية تركية داخل سوريا، "لذلك إسرائيل تريد استباق ذلك وخلق واقع جديد".
إعلان
وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعمل ضمن إطار 3 دوائر: الأولى في المحيط المباشر بإنشاء مناطق عازلة في غزة وجنوب لبنان، إذ أنهت من طرفها اتفاق فك الاشتباك عام 1974 مع سوريا، وخلقت منطقة عازلة وقواعد اشتباك جديدة.
ووقعت اتفاقية 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وكذلك تعمل إسرائيل -حسب الخبير العسكري- ضمن دائرتي المحيط والإقليم، إذ تحاول إقناع روسيا بإبقاء قواعدها العسكرية في سوريا وخاصة حميميم وطرطوس.
وأعرب حنا عن قناعته بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد سياسة جديدة ترتكز على عدم السماح للجيش السوري الجديد بالتمركز في محافظات الجنوب وهي السويداء ودرعا والقنيطرة، في إشارة إلى أنه يذهب نحو مرحلة مختلفة.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تريد عدم إضفاء أي عقيدة عسكرية لأي جيش سوري جديد، في عملية استباقية تفرض واقعا جديدا ضمن مشروع إقليمي تحدث عنه نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط.
وقال إن أولوية الإدارة السورية الجديدة تكمن بإعادة تكوين البلاد بشكل مختلف بمشاركة كافة الطوائف والمكونات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجيش الوليد غير قادر على المواجهة رغم تأكيد القيادة الجديدة عدم قبولها خرق إسرائيل اتفاق 1974.
بدوره، قال المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة إن إسرائيل تواصل استكمال تدمير مقدرات الجيش السوري، وتريد القول إن لديها إمكانية للردع والتدخل في الشأن السوري.
إعلانوحسب حديث حمادة للجزيرة، فإن إسرائيل لا تريد للدولة السورية الجديدة أن تستكمل عملية البناء وبسط السيطرة الميدانية، وتحاول جاهدة فرض رؤيتها على الدولة السورية بعد احتلال مناطق في الجنوب والجولان.
وخلص إلى أن إسرائيل تريد من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة "تنفيذ أهدافها بالتدمير والتدخل في الشؤون الداخلية السورية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عقب سقوط نظام الأسد تدمير مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، إذ هاجمت قواعد عسكرية وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ "أرض جو"، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ "أرض أرض".