جريدة الوطن:
2024-10-02@22:27:11 GMT

حصاد الأسبوع

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

حصاد الأسبوع

– استعراض جهود تنمية البيئة الاستثمارية بالمحافظات

– «إس كيه هاينكس» تطلع على الفرص الاستثمارية فـي أشباه الموصلات بسلطنة عمان

– تتويج الفرق الثلاثة الفائزة فـي مسابقة الأفكار الابتكارية لتطوير المطارات

شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث الاقتصادية والتي كان أبرزها، تنظيم وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لقاءً مشتركًا مع أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة المحافظين؛ لاستكمال الجهود المبذولة في تنمية البيئة الاستثمارية في محافظات سلطنة عُمان والعمل على تطوير بيئة الأعمال فيها.


تم خلال اللقاء التطرق إلى المبادرات التي قامت بها الوزارة في قطاعات التجارة والصناعة والمواصفات والمقاييس وترويج الاستثمار وحماية المنافسة ومنع الاحتكار، والإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتسهيل بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان والترويج لها لجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والحوافز المحسّنة لبيئة الأعمال والاستثمار. وناقش اللقاء عددًا من الموضوعات من بينها شركات المجتمع المحلي والقطاعات التي تشملها للمساهمة في تنمية المحافظات وحوكمة الأسواق التقليدية، واستعراض مبادرات البرنامج الوطني للاستثمارات وتنمية الصادرات «نزدهر « إضافة إلى مناقشة موضوع التجارة المستترة. وتؤكد هذه اللقاءات على العمل المشترك وتكامل الجهات المختصة مع جميع المحافظات لتحقيق اللامركزية والتي ستسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والنهوض به، وإشراك أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة المحافظين بالقرارات واللوائح التي تعمل عليها الوزارة خلال الفترة القادمة والاطلاع على رؤى المحافظين لتنشيط المحافظات في جميع القطاعات.

– قام وفد من شركة «إس كيه هاينكس» الكورية برئاسة كواك نوه جونج الرئيس التنفيذي للشركة بزيارة إلى سلطنة عُمان، تم خلالها عقد لقاءات مع عدد من أصحاب المعالي والسعادة في بعض المؤسسات الحكومية، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية في مجال أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية في سلطنة عُمان. وتم خلال الزيارة استعراض فرص الاستثمار في السوق العُماني والتسهيلات والإمكانات التي تقدمها سلطنة عُمان لاستقطاب الشركات الدولية في مختلف مجالات تقنية المعلومات والاتصالات منها قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.

– توجت «مطارات عُمان» الفرق الثلاثة الفائزة في مسابقة الأفكار الابتكارية الأولى من نوعها في سلطنة عُمان والمختصة بتطوير قطاع المطارات سعيًا منها لاستقطاب عدد من المبتكرين ومطوري التكنولوجيا والمصممين والطلبة والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والطلبة الجامعيين، ضمن فعالية «إيروهاك»، التي أقيمت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة. وأكد الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان في كلمته على أهمية هذه الفعالية التي تنافس خلالها 15 فريقًا من الفرق المتأهلة إلى المراحل النهائية للمسابقة والتي حرصت على تقديم الأفكار الناجحة لتطوير عدد من البرامج والخدمات في قطاع المطارات، مشيرًا إلى أنّ مطارات عُمان ستتكفل بتبني الأفكار الثلاث الفائزة عبر تضمينها في برامج متخصصة لتطوير الأعمال والمشروعات التجارية والتي تعمل عليها المؤسسة بواسطة برنامج «المدرج» وهو مختبر الابتكار التابع لـ «مطارات عُمان» المتخصص في تطوير واحتضان المشاريع الناشئة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كيف يفكر الشخص المتطرف؟.. تحليل نفسي لأصحاب الأفكار الشاذة

التطرف هو مصطلح واسع يشير إلى أفكار أو أفعال تتسم بالتعصب والانغلاق، وتتجاوز الحدود المعقولة في الدين أو السياسة أو أي مجال آخر، وغالبًا ما يرتبط التطرف بالعنف والتشدد، ويشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي والاستقرار، ولذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.

سمات الشخصية المتطرفة

تعد الشخصية السوية بمثابة العمود الفقري للمجتمع، إذ توفر له الاستقرار النفسي والاجتماعي من خلال مجموعة من السمات المتكاملة التي تشمل القدرة على التكيف، والتعاطف، والتفكير النقدي، وغيرها من الصفات التي تختلف باختلاف البيئة والتربية، أما الشخصيات المتطرفة يلاحظ دائمًا أنّهم يتسمون بالاعتلال والشذوذ العقلي الذي يصاحب اعتناق الأفكار التكفيرية من قتلٍ للأبرياء وتكفيرٍ للمجتمع، لذا تحاول عادة تلك الجماعات البحث عن الشخصيات المتطرّفة في المجتمع أو أصحاب السِمات الشاذة التي تصلح للانضمام إليها. 

الجمود الفكري 

وأشار كتاب «التطرف وملامح الشخصية المتطرفة» الذي أصدره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى ملامح الشخصية المتطرفة وطريفة تفكيره، والتي تتمثل في الجمود الفكري، إذ تتكون هذه السمة نتيجة العقل البشري الفارغ من الثقافة الدينية المنضبطة بالأصول المنهجية الوسطية المتفق عليها بين أهل التخصص، وتتلاعب التنظيمات المتطرفة بعقول الأفراد نتيجة هذا الفراغ تحت مبدأ الطاعة العمياء فيحدث للأفراد انغلاق عقلي تجاه ما يُسمح دون التدقيق في صحته، ثم ينسخون المعلومات ويكررونها دون وعي منطقي حتى يسرفوا في تضليل الناس وتكفيرهم ويستبيحون دمائهم وأموالهم في محاولة لفرض معتقداتهم على أفراد المجتمع.

رفض الواقع واستدعاء التاريخ

هذه السمة من السمات الأصيلة لدى الشخص المتطرف، وتبدأ برفض الشخص للواقع المجتمعي الذي يعيشه، ومن ثم يشعر بالظلم والخذلان المجتمعي واستدعاء لصورة ذهنية يجب أن يكون عليها، مع رفض كل المحاولات المواتية للمصالحة الذاتية مع النفس، ومن بين صور رفض الواقع:

- سبي النساء: إذ تتعامل التنظيمات مع النساء باعتبارهن سلعة تُباع وتُشترى، وهي الأفعال التي يرفضها الدين الإسلامي ويعتبرها من أفعال الجاهلية.

- رفض أشكال الدولة الحديثة: فترفض التنظيمات الإرهابية منصب رئيس الدولة وتستبدله بمنصب «الخليفة».

الأمية التعليمية

وتظهر هذه السمة من خلال القراءة الثاقبة لواقع التطرف في المجتمع الذي يشير إلى تعدد الأمية في شتى المجالات التي تتمثل في الأمية الدينية والحضارية والثقافية والاجتماعية، فمن أبرز صور الأمية الدينية القراءة الخاطئة للنصوص الدينية التي تنتهجها التنظيمات المتطرفة، فالتيارات المتطرفة تتناول النصوص تناولًا حرفيًا يخرج بها عن قيم التاسمح والعيش المشترك.

أحادية الرؤية والفكر

هي اعتناق الشخص للأفكار المتشددة في التعامل مع النصوص الدينية والشرعية ووسمها بالقطعية، وقراءتها قراءة أحادية الرؤية والتفسير من منطلق واحد فقط، ورفض كل قراءة دينية مختلفة عنها، بحيث يجعل المتطرف قراءة النص حِكرًا عليه وحاكمًا بالخروج عن الدين لكل من يخالف هذه الرؤية.

العقلية الانتقائية

أن يعمد الفرد إلى قراءة النصوص الدينية بطريقة انتقائية لصالح ما يعتنقه من أفكار متشددة، إذ دائمًا ما ترغب الجماعات الإرهابية توظيف كافة النصوص الدينية لخدمة مصالحها وأهدافها الدامية.

الانتقامية

وتشير هذه السمة إلى الغضب والانتقام والحقد وتعمد أذى الأشخاص، وعادة ما يستخدم الذكاء الحاد للانتقام من الضحية من خلال القدرة على الإصغاء وإظهار الاكتراث بالتفاصيل المهمة وغير المهمة للضحايا لاستخدامها فور الانتقام، وهذا ما يبدو في استراتيجيات التنظيمات الإرهابية، إذ يلجأون إلى قتل الأبرياء وإلحاق الضرر بالمنشآت بدعوى تكفير الحكومات والأفراد داخل المجتمع.

مقالات مشابهة

  • "الغرفة" تستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة مع وفد تجاري مغربي
  • هل الأفكار المهاجرة يتم توطينها أم تأتي اختيارًا ؟
  • «أوقاف مطروح» تطلق خطة دعوية في 33 مسجدا لمواجهة الأفكار المتطرفة
  • محافظ القليوبية: تشكيل فريق لبحث وتعظيم الفرص الاستثمارية
  • كيف يفكر الشخص المتطرف؟.. تحليل نفسي لأصحاب الأفكار الشاذة
  • وكيلة "ترويج الاستثمار": ارتفاع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان يُعزز ديناميكية البيئة الاستثمارية
  • سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • ارتفاع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان يعزز البيئة الاستثمارية
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • جامعة الدول العربية ترحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة مصرف ليبيا المركزي