عميد زراعة عين شمس: المشروعات العملاقة تحقق الأمن الغذائي لمصر وتخفض الأسعار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تحرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على حماية ودعم منظومة الأمن الغذائي، بوصفه أولوية ضمن أجندة الدولة من أجل حماية المواطنين في ظل الأزمة الغذائية العالمية الحالية.
وقال الدكتور احمد جلال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس ، إن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وعودة مصر إلى مكانتها الزراعية العالمية، من خلال عدد من المشروعات الزراعية، حيث أنفقت الدولة على البنية الأساسية المليارات لخدمة مشروعات التوسع الأفقي بجنوب الوادي ومناطق توشكى وشرق العوينات وسيناء، التي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية بما يسهم بقدر كبير من تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح عميد زراعة عين شمس خلال تصريحات، لـ صدي البلد أن مصر بكل أجهزتها المعنية تعمل على قدم وساق لدعم صغار المزارعين وكذا تنفيذ إجراءات للتخفيف من التغيرات المناخية من خلال خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشار جلال إلي المساحات الشاسعة التي تقوم الحكومة المصرية باستصلاحها في الأراضي الصحراوية لتحقيق الامن الغذائي للشعب المصري وكذلك التأثير في التوازن البيئي للمناطق الصحراوية.
قال الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، إن الزراعة التقليدية انتهت في العالم كله، ويوجد طرق عالمية حديثة تستخدمها الدولة في الإنتاج الزراعي وربما تتفوق بها على العالم.
وأضاف عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن الكرة الأرضية يعيش عليها 7.1 مليار نسمة، منوها بأن التحديات الأخيرة التي تواجه العالم تتطلب منا تعظيم الاستفادة من استخدام التكنولوجيا في الزراعة.
وشدد عميد كلية زراعة علي أهمية التوسع في نشر تلك الثقافة والتوعية بشأن العائد والمردود على الفلاح عند استخدام تلك التقنيات الحديثة واستحداث الآليات التي لديه بالإضافة إلى تقديم التسهيلات للمزارعين لامتلاكهم وسائل الزراعة الحديثة.
وأشار الدكتور أحمد جلال إلي أن 1.2 مليار يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهناك 800 مليون بالعالم يعانون من الجوع، وبحلول عام 2050 سيصل عدد سكان العالم 9.2 مليار نسمة، والعدد الذى يعانى من انعدام الغذاء سيرتقع بنسبة 30%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی جامعة عین شمس عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرا حول دور التكنولوجيا في استدامة الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية الزراعة بجامعة قناة السويس غداً الثلاثاء الموافق 8 إبريل مؤتمرها السنوي السادس للدراسات العليا والبحوث، وذلك تحت عنوان: "التطبيقات التكنولوجية الحديثة لاستدامة الإنتاج الزراعي"، في رحاب الكلية بالجامعة، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهتمين بالشأن الزراعي.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تضع البحث العلمي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من دورها الوطني في خدمة قضايا التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن قطاع الزراعة يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، مما يحتم مواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية وتوظيفها في دعم الإنتاج الزراعي.
وأوضح أن هذا المؤتمر يعكس التوجه العلمي المتطور لكلية الزراعة، التي تعد من الكليات الرائدة في دعم قضايا التنمية الزراعية.
ويُقام المؤتمر تحت إشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف من الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور جمال المصري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بينما يتولى تنسيق المؤتمر الدكتور خالد عبد الحميد.
وتشهد فاعليات المؤتمر هذا العام العديد من الفقرات العلمية والمتميزة، من بينها عروض للأبحاث العلمية والملصقات البحثية، إلى جانب عروض للمشاريع التطبيقية وورش العمل المتخصصة التي تُعقد على هامش المؤتمر.
كما يشهد المؤتمر فقرة خاصة لتكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس في مجال الدراسات العليا والبحوث، تقديراً لإسهاماتهم العلمية والبحثية.
ويخصص المؤتمر جوائز لأفضل رسالة ماجستير، وأفضل رسالة دكتوراه، وأفضل بحث تطبيقي، على أن يتم ترشيح الفائزين لتقديم أعمالهم في مؤتمر الجامعة العام، مما يعزز من فرص التنافس العلمي الشريف، ويشجع الباحثين على تطوير جودة أعمالهم البحثية.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعية العلمية للعلوم الزراعية بالكلية، والتي يصدر عنها عدد من المجلات العلمية المحكمة.
وتقدم هيئة تحرير المجلات فقرة ضمن فاعليات المؤتمر لإلقاء الضوء على التطورات التي شهدتها هذه المجلات، وتصنيفها المحلي، والرؤية المستقبلية لها في ضوء معايير النشر العلمي.
هذا وتدعو كلية الزراعة جميع المهتمين من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب لحضور هذا الحدث العلمي الهام، الذي يعقد بمدرج الدكتور سعيد الشامي بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، لما له من دور بارز في تعزيز تبادل الخبرات وعرض أحدث ما توصل إليه البحث العلمي في مجال الاستدامة الزراعية.