«المهندسين»: يجب على النقابات التكاتف لتقديم وسائل الدعم لفلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اعتذر طارق النبراوي، نقيب المهندسين، عن حضور اجتماع النقابات المهنية اليوم الذي دعت إليه نقابة الصحفيين، بسبب ظروفه الصحية، وأعرب عن شكره لنقابة الصحفيين وخالد البلشي نقيب الصحفيين، على استضافة هذا الاجتماع، وكل الخطوات التي قدمتها النقابة من أجل التعبيرعن التضامن مع الأشقاء في فلسطين.
مذابح قوات الاحتلال الصهيونيوقال النبراوي، في كلمته خلال اجتماع النقابات المهنية اليوم لتنسيق جهود دعم الشعب الفلسطيني، الذي دعت إليه نقابة الصحفيين، «إنني إذ تغمرني مشاعر الحزن العميق على ما يتعرض له أشقاؤنا الفلسطينيون من مذابح ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، والتي بلغت حد قصف المستشفيات والكنائس، وسقوط آلاف الشهداء من الجرحى والأطفال والنساء والعجزة، فإنني أحيي نضال وصمود الشعب الفلسطيني في وجه هذا المحتل الغاصب».
وأكد نقيب المهندسين على ضرورة تكاتفنا كنقابات مصرية وطنية في لتقديم كل وسائل الدعم والمساندة، خصوصا مع إجراءات الحصار والتجويع والتشريد التي تفرضها قوات الاحتلال، في انتهاك صريح لكل القيم الإنسانية، والمواثيق الدولية.
ومن هذا المنطلق اقترح العمل سويا وفورا على التالي:-
-إطلاق حملة تبرع بالدم بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية.
- تعاون النقابات المهنية في تجهيز وإرسال قافلة معونات إلى فلسطين تضم كل الاحتياجات الطبية والغذائية لشعبنا الشقيق.
- أدعو لتنظيم مظاهرة موحدة لكل المهنيين في كل المحافظات المصرية، بالتنسيق بين النقابات المهنية المختلفة، ويشرفنا كنقابة المهندسين استقبال هذه الوقفة في 30 شارع رمسيس.
- تفعيل التعاون بين لجنة فلسطين بنقابة المهندسين مع نظيراتها في النقابات المهنية.
وختامًا، إننا هاهنا لْنؤكدْ معا دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني، وأن فلسطين هي قضيتنا الأولى، وعلى يقين أن التوفيق سيكون حليفنا في التنسيق سويًا لهذه المهمة الواجبة والجليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب المهندسين نقابة الصحفيين فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قتيل وإصابات بين المستوطنين في عملية طعن في خليج حيفا
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بوقوع عملية طعن في حيفا، مشيرةً إلى مقتل مستوطن وسقوط إصابات في إثر ذلك، وسط تضارب في المعلومات عن طبيعة العملية.
وبحسب الإسعاف الإسرائيلي، فإنّ العملية، التي نفّذت بموقف حافلات قرب مجمّع تجاري بحيفا، أدّت إلى مقتل مستوطن، وإصابة 4 آخرين، 3 منهم بحالة خطرة جداً، فيما “حُيّد” (استشهد) المنفّذ.
وفي حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنّ مهاجماً ثانياً تمّ إطلاق النار عليه أيضاً في مكان الحادث، فإنّ إعلان الشرطة يشير إلى أنّ الشخص الثاني الذي تمّ إطلاق النار عليه “ربما لم يكن مهاجماً”.
وقال اعلام الاحتلال الإسرائيلي إنّ الإصابة الميؤوس منها “هو عنصر من قوات الأمن جرى تشخيصه خطأ على أنّه منفّذ العملية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أنباءً عن منفّذين اثنين للعملية، حيث جرى إطلاق النار على أحدهما، فيما البحث عن الآخر مستمر.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ قوات الشرطة “أغلقت ساحة العملية، وتقوم بمعالجة الحادث لإزالة أيّ مخاوف أخرى”.
وفي السياق، قال مراسل الميادين إنّ هناك “حالة إرباك واسعة وتضارباً في المعلومات في الإعلام الإسرائيلي بعد العملية التي تمّ تنفيذها في حيفا”.