قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن عن المصريين بالخارج، إن فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية هدفها الدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط والشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود وفق مبدأ حل الدولتين.

المشاركة الدولية في قمة السلام تعكس ثقل مصر 

وأشار «زياد» إلى أن مشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية عربية وأوروبية وأفريقية في قمة القاهرة للسلام يعكس ثقل مصر في المحافل الدولية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنها دولة مركزية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن مصر داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها، وتعمل على حشد رأي عام عالمي مساند للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة في وجود دولة حرة مستقلة لها.

كلمة الرئيس السيسي جاءت قوية وحاسمة 

وأضاف أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت قوية وحاسمة في رؤيتها للقضية الفلسطينية وكيفية الخروج من الأزمة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، وإن مصر تدين بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، وفي الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجاً على أزمة إنسانية كارثية يعاني منها 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح زياد، أن مخرجات قمة القاهرة للسلام سيكون لها دور كبير في حل الأزمة الحالية والعودة إلى مائدة المفاوضات ووقف العنف الدائر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن قمة القاهرة للسلام القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل

ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها لكن البعض الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن. 

وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.

وردا على ذلك، قالت سوريا الجديدة في رسالتها للإدارة الأمريكية، ونشرتها "روتيرز"، إنها: شكلت لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالبلاد وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك "إسرائيل".

وقالت في الرسالة أيضا، إن قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع ولكن تم تعليق إصدار الرتب العسكرية.

وجدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
 


 ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام. 

وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لسلامة الغداء ومعرض الصناعات الدوائية البيطرية في حماة
  • عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بمطار القاهرة
  • الرئيس السيسي والبرهان يناقشان جهود إعادة الإعمار بالسودان
  • ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي عن تحرير سيناء تجسد الثبات الوطني ودعم القضية الفلسطينية
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • شيخ قبيلة سيناوية: نحن خلف الرئيس السيسي فى أى قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل