فرنسيا تدعو إلى إنشاء ممر إنساني إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم السبت، إن ثمة حاجة إلى إنشاء ممر إنساني لتوصيل المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة وإنه قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأضافت "توزيع المساعدات على السكان المدنيين، بدءا بالأكثر احتياجا، يستدعي إنشاء ممر إنساني، وهو ما قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار"، وذلك خلال قمة القاهرة للسلام التي تستضيفها مصر لمناقشة التصعيد الحالي.
وتابعت كولونا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن للتو تقديم مساعدات إنسانية بقيمة عشرة ملايين يورو (10.59 مليون دولار أميركي) إلى الفلسطينيين، فضلا عن مبلغ عشرة ملايين يورو أعلنتها كولونا يوم الأحد الماضي خلال زيارة إلى القاهرة. أخبار ذات صلة فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية بعد فتح معبر رفح العاهل الأردني : التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر لنا جميعا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاترين كولونا فتح ممرات آمنة ممر آمن قطاع غزة قمة السلام
إقرأ أيضاً:
عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
مع عودة المفاوضات مرة أخرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد توقفها لفترة، وإبداء الفصائل وإسرائيل مرونة بشأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال مسؤولان إسرائيليان إن هناك عقبة وحيدة فقط توقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
العقبة الوحيدة، أرفقتها الفصائل الفلسطينية في ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، في تعديلات بسيطة على مقترح «بايدن»، إذ طالبت الفصائل الفلسطينية بالتزامات أكثر تتعلق بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، بينما لا تزال المرحلة الأولى من الصفقة جارية.
تفاؤل بشأن الصفقة الجديدةتأتي العقبة في وقت أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أكثر تفاؤلًا من ذي قبل بأن المحادثات الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وإرساء الهدوء المستدام في القطاع.
ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأميركية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
عبارة طالبت الفصائل الفلسطينية بحذفهاوفي الرد الذي قدمته الفصائل الفلسطينية لإسرائيل يوم الأربعاء الماضي، طالبت الفصائل بحذف عبارة «بذل كل جهد ممكن» واستبدالها بكلمة «ضمان»، وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأمريكي قدمت حلًا وسطًا وعرضت استخدام كلمة «تتعهد»، التي تعتبرها أقل إلزامًا من كلمة «ضمان» ولكنها أكثر إلزاما من «بذل كل جهد».
تستمر المفاوضاتوتستمر المفاوضات بجهود الدول الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء صفقة تبادل محتجزين جديد، وفقًا لبنود وتفاصيل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.