خريطة طريق لإنهاء الوضع الكارثي في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الزعماء العرب إلى الاتفاق على خريطة طريق لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وإحياء مسار السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على حد قوله.
وأوضح السيسي خلال كلمته الافتتاحية في العاصمة الجديدة بمصر تحت عنوان «قمة القاهرة للسلام»، أن أهداف خريطة الطريق تشمل توصيل المساعدات إلى غزة والاتفاق على وقف إطلاق النار، ويلي ذلك مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين، بحسب منشور الرئاسة المصرية.
وأكد السيسي أن «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا»، وأضاف «نجدد رفضنا للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى سيناء، ونعتبر ذلك تصفية نهائية لقضيته».
وفي وقتٍ سابق.. قال، السيسي، إن الملايين من المصريين سيرفضون التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، مضيفا أن أي خطوة من هذا القبيل ستحول شبه الجزيرة إلى قاعدة لهجمات ضد إسرائيل.
وتعد الحدود بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة موقع المعبر الوحيد من الأراضي الفلسطينية الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إننا نؤكد مجددًا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية؛ فذلك وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم، والتاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.
في السياق ذاته، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وكان في استقباله الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
كما وضع الرئيس إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة.