موقع فرنسي: واشنطن تريد إقصاء موسكو وبقاء أنقرة في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال موقع “أفريكا إنتلجنس” الاستخباراتي الفرنسي، إن الولايات المتحدة تدفع إلى إخراج مجموعة فاغنر من المنطقتين الشرقية والجنوبية، وبقاء القوات التركية بالمنطقة الغربية.
وأوضح الموقع في تقرير نشره أمس الجمعة، أن واشنطن بواسطة قائد قوات الأفريكوم “مايكل لانغلي” تضغط على حفتر من أجل طرد فاغنر من برقة وفزان، في حين تدفع بالسماح للجنود الأتراك بالبقاء في منطقة طرابلس، بحسب الموقع.
وبيّن الموقع أن الجنرال لانغلي، يركز الآن على إخراج جنود فاغنر من منطقتي برقة وفزان، مؤكدا أن هذا ما ناقشه لانغلي خلال زيارته حفتر في 21 سبتمبر الماضي.
وتوقّع الموقع أن هذا السيناريو سيسمح للقوات التركية بالبقاء في ليبيا، مضيفا أن هذا الاقتراح يُشعر حفتر بالقلق من جهة رفضه مغادرة فاغنر دون ضمانات، وفق الموقع.
وأضاف الموقع الفرنسي، أن واشنطن تدرس إنشاء قوات مسلحة ليبية مشتركة تديرها لجنة 5+5 ويقودها محمد الحداد وعبد الرزاق الناظوري، على أن تقوم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بتدريب هذه القوات وتوفير المعدات لها.
المصدر: أفريكا أنتلجنس
أمريكاتركيارئيسيفاغنرفرنسا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف أمريكا تركيا رئيسي فاغنر فرنسا
إقرأ أيضاً:
بوتين: محادثات الرياض خطوة لاستعادة الثقة بين موسكو وواشنطن
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن المحادثات الروسية – الأميركية التي جرت في الرياض تهدف إلى استعادة الثقة بين موسكو وواشنطن، مشيراً إلى أن حل العديد من القضايا، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، يعتمد على بناء مستوى جديد من الثقة.
وفي تصريحات صحفية، أشاد بوتين بالأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء بين الوفدين الروسي والأميركي في العاصمة السعودية، مؤكداً أن موسكو منفتحة على العمل المشترك وستطلع شركاءها في مجموعة بريكس على نتائج هذه المفاوضات.
وأوضح أن المحادثات شملت ملفات الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية والوجود الروسي في سوريا، إلى جانب ملفات الطاقة والتعاون في الفضاء والأسواق العالمية، مشيراً إلى أن هذه القضايا كانت محور نقاش معمق خلال الاجتماع.
وحول الحرب في أوكرانيا، شدد بوتين على أن روسيا لم ترفض يوماً خيار التفاوض، متهماً كييف بإثارة “هستيريا غير مبررة” بسبب استبعادها من محادثات الرياض، رغم أن واشنطن أبلغت موسكو بأن أي تسوية مستقبلية لن تتم دون مشاركة أوكرانيا.
وفي سياق متصل، كشف بوتين عن محادثة هاتفية جمعته بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 12 فبراير الجاري، مشيراً إلى أن هناك رغبة متبادلة في عقد لقاء بينهما، لكنه شدد على ضرورة التحضير الجيد لهذا اللقاء لضمان تحقيق نتائج ملموسة.
وفي ختام حديثه، انتقد بوتين ما وصفه بالتصرفات غير المناسبة من حلفاء واشنطن الأوروبيين، معبّراً عن استغرابه من ضبط النفس الذي يظهره الرئيس الأميركي تجاههم.