انطلقت اليوم السبت قمة القاهرة للسلام، في العاصمة الإدارية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة عدد من قادة العالم، وتهدف لإيجاد حل للأزمة المستمرة في قطاع غزة منذ أسبوعين، والتظر في حل مستدام للقضية الفلسطينية.

وافتتح الرئيس السيسي، القمة بكلمته التي أكد فيها أن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية آناء الليل وأطراف النهار، لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة، لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني.

. حال دون عمله.

ونستعرض في السطور التالية أبرز الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقادة المشاركين في قمة القاهرة للسلام:

الرئيس السيسي: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث.. وفي كل الأحوال.. لن يحدث على حساب مصر.

سكرتير عام الامم المتحدة: معاناة الشعب الفلسطيني يجب ان تنتهي لان قضيتهم عادلة، فالمشهد على معبر رفح هي صورة للموت والحياة، الموت من الجهة الاسرائلية والحياة من جهة مصر.

السفير أحمد أبو الغيط: الجامعة العربية ترفض كافة أنواع الاستهداف والعنف ضد المدنيين دون تمييز.. علما بأنه ليس هناك مدنيين ذوي درجة أعلى وآخرين بدرجة أدنى، فكل المدنيين متساوون والنفس البشرية لها قدسيتها.

ملك الأردن: في أي مكان آخر كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين.

الرئيس الفلسطيني: لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل.. الشكر لمصر وجهودها  في نصرة القضية الفلسطينية.

رئيس الوزراء العراقي: ليس من حق أحد أن يتصالح أو يتنازل بدلا عن الشعب الفلسطيني.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: أطالب بوقف خطط قوات الاحتلال الإسرائيلي للاجتياح البري لقطاع غزة، وإجبار سكانه على النزوح قسرا إلى شبه جزيرة سيناء.

الرئيس الإماراتي: الأولوية القصوى والعاجلة خلال المرحلة الحالية لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في قطاع غزة.

ولي العهد الكويتي: ما يحدث في غزة أمر مأساوي، وطالب بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، ونرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين ونعتبرها انتهاكا للقانون الإنساني.

عاهل البحرين: مصر صنعت السلام أكثر من مرة من كامب ديفيد وشرم الشيخ وأوسلو ومدريد وغيرها، والآن مؤتمر  العاصمة الادارية، ويؤكد وقوف البحرين خلف مصر في كل خطواتها تجاه إحلال السلام والأمن الإقليمي.

رئيس قبرص: كانت مصر دائماً هى مهد الامن والسلام فى هذه المنطقة

وزيرة الخارجية الفرنسية: يجب إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام.

وزيرة الخارجية الألمانية: سبب هذه المعاناة التى أحضرتنا جميعا هنا، معاناة الفتيات الصغار والأطفال يجب أن ينتهي، وإسرائيل تعرضت لهجوم صعب فى 7 أكتوبر، ويجب على إسرائيل حماية نفسها وفق القانون الدولى، وبالنسبة لألمانيا أمن إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض.

وزيرة الخارجية اليابانية: التحدي الآن هو تحديد الموقف الإنساني لأن هناك مليون شخص في غزة على الأقل هم في أصعب الحالات الإنسانية، وعلينا دخول المساعدات الإنسانية، ولشعب قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

رئيس حكومة إسبانيا: هذه القمة يجب أن تكون خطوة أولي نحو حدث تاريخي في المنطقة ومنع جذور الأزمة.

رئيس الحكومة اليونانية: إن العقاب الجماعي أمر محظور يحظره قانون الحرب، داعيا إلى وقف بحر الدماء والتبعات السلبية للحرب وتقدم المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.

نائب رئيس وزراء سلطنة عمان: نلتقي اليوم في ظل أزمة خطيرة تشهدها المنطقة، ومن حق الشعب الفلسطيني إقامته دولته وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة". 

رئيس جنوب أفريقيا: نشكر الشجاعة المصرية في تنظيم القمة، ويعلن رفض التهجير والنزوح ورفض قتل المدنيين  وتدمير البنية التحتية.

وانطلقت القمة بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بعد أيام من تعنت إسرائيل في فتحه، في ظل حاجة قطاع غزة لمساعدات عاجلة، حيث تفاقمت الأزمة الإنسانية، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 15 يوما، وتجاوز عدد شهداء جراء القصف الوحشي المتواصل للاحتلال على المدنيين الى 4 آلاف شهيد وذلك بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وفتح معبر رفح في وقت سابق من اليوم السبت، بعد أيام من التعنت الإسرائيلي، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة لتواصل العدوان على المدنيين في القطاع.

وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة للسلام الرئيس السيسي لن نرحل الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الادارية قطاع غزة السفير أحمد أبو الغيط سكرتير عام الأمم المتحدة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة

أكد وزير الدولة لشئون الإغاثة الفلسطيني، أنه يتم تكثيف الاتصالات مع الدول المانحة والمنظمات الأممية لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بغزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

 

فصائل فلسطينية: قنص جندي إسرائيلي داخل منزل بحي الشجاعية شرق غزة سلام عليك يا غزة فى كل حين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة


 

 

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.

 

وأعرب حسين إبراهيم طه اليوم الإثنين، عن أمله في أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي تهدد باتساع دائرة العنف في المنطقة برمتها، مشيدا بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، رافضا محاولات الاحتلال الاسرائيلي الرامية إلى تقويض جهودها ودورها الحيوي الذي لا يقتصر على تقديم الخدمات الإنسانية والأساسية للاجئين الفلسطينيين فحسب، بل يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة .

 

وطالب بزيادة التمويل لوكالة الأونروا، مُحملا الاحتلال الاسرائيلي مسئولية الجرائم التي ترتكب بحق موظفي الوكالة ومنشآتها وجميع العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية، مؤكدا أهمية تفعيل مسار العدالة الجنائية الدولية، رافضا ازدواجية المعايير بشأن إحقاق العدالة للضحايا وإيصال المجرمين إلى المساءلة، داعيا إلى استخدام الآليات القضائية الدولية لردع الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب على انتهاكاته الماضية والجارية حاليا حتى هذا اليوم.

 

كما أعرب أيضا عن الأمل في أن تبادر الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعلان ذلك ودعم قضية فلسطين في الأمم المتحدة، داعيا مجددا جميع أطراف المجتمع الدولي إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين .

وفي سياق متصل استنكر وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، بشدة الاعتداءات والجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الكوادر الطبية المحتجزة في السجون الإسرائيلية، منذ العدوان على القطاع.

وأعرب المسؤول الفلسطيني- خلال مؤتمر صحفي من أمام مجمع ناصر الطبي بغزة، اليوم الاثنين، بحضور مدير مجمع ناصر الطبي الدكتور محمد أبوسليمة، المفرج عنه مؤخرا- عن سعادته الغامرة بالإفراج عن أبوسلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه داخل السجون الإسرائيلية، ‏برفقة عدد من الكوادر الطبية الذين تم اعتقالهم من مستشفيات ‏قطاع غزة.

وقال إننا "نشعر بالسعادة بالإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي ولكنها منقوصة في ظل استمرار اعتقال عدد من الأطباء والكوادر الطبية من قبل سلطات الاحتلال واستشهاد أكثر من 500 في السجون الإسرائيلية جراء تعرضهم لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها"، مؤكدا مواصلة قوات الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • شهداء ومصابون باستهداف منازل بـ«حي الدرج».. ورشقات صاروخية تستهدف مستوطنة «كفار ميمون»
  • الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية وعدم التزام المواثيق الأممية (فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية
  • وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة