دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت، خلال قمة القاهرة للسلام، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة، وعبر عن ذلك بقوله: “حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس المروع”.

وأكد غوتيريش أن حل الدولتين هو الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار، وحان الوقت للعمل لإنهاء هذا الكابوس المروع، والعمل من أجل بناء مستقبل يليق بأحلام أطفال فلسطين وإسرائيل.

وتابع: من الصعوبة أن نصل لحل مشترك، ولكن علينا تخفيف المعاناة.

اقرأ أيضاًالعالم“مجلس التعاون” يقر “وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بأعمال النيابات العامة والادعاء العام”

وأعرب عن خالص شكره لمصر على دورها الحاسم الذي تلعبه، وقال: شعب غزة بحاجة للالتزام، وبذل المزيد، وتقديم كل المساعدات الإنسانية. نعمل بلا كلل أو ملل مع كل الأطراف لحل هذه المشكلة. معاناة الشعب الفلسطيني هي معاناة يجب التخلص منها لأن قضيتهم عادلة وشرعية.

وأضاف: “يجب تطبيق القانون الدولي، وعلينا حماية المدنيين، وألا نهاجم المدارس والمشافي ومقرات الأمم المتحدة. هدفنا قصير الأجل، ويجب أن يكون واضحًا بتقديم المساعدة الإنسانية بطريقة مستدامة إلى غزة، وتحرير الرهائن فورًا، وبذل الجهود لمنع انتشار العنف الذي سوف يستشري في المنطقة.. أدعو إلى وقف إطلاق النار الآن”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“نور دبي” تـواصل حملاتها الصحية الإنسانية في الفلبين

 

تزامناً مع عيد الاتحاد الــ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبدعم ومتابعة من الشيخة موزه بنت سهيل الخييلي، بدأت مؤسسة نور دبي حملاتها العلاجية في الفلبين، والتي استهلتها بمحافظة بولاكان البالغ عدد سكانها قرابة 4 مليون نسمة، وذلك إلى جانب المحافظات والمناطق المختلفة. ومن المقرر أن تنتهي الحملات نهاية الشهر الجاري بمحافظة نيجروس الشرقية.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن “نور دبي”، التي تفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاقها في عام 2008، تواصل سعيها نحو تحقيق أهدافها ورسالتها النبيلة، الهادفة إلى الوصول لعالم خال من مسببات العمى والإعاقة البصرية.
وقال سعادته: منذ إطلاق برنامج المخيمات العلاجية في عام 2008، نظمت مؤسسة نور دبي عدداً من المخيمات العلاجية في مختلف مناطق العالم، لافتاً إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من الإعاقة البصرية، وأنه من المتوقع أن يتضاعف العدد بحلول عام 2050، إذ لم تتم معالجة أسباب هذه الإعاقة بشكل مبكر.
وذكر أن الجهود التي تقوم بها مؤسسة نور دبي في الفلبين، وفي الدول الشقيقة والصديقة، لا تقتصر على عمليات التشخيص والفحوصات والعلاج وفقط، بل تشمل أيضاً تطوير البنية التحتية، وتدريب العاملين في القطاع الصحي، وتمكين المجتمعات من حياة صحية أفضل.
وأعرب سعادة الكتبي عن تقدير وامتنان مؤسسة نور دبي، للشيخة موزة بنت سهيل الخييلي، لرعايتها المخيم العلاجي، وتقدير المؤسسة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ممثلة بسفارة دولة الإمارات في الفلبين، وكذلك تقدير “نور دبي” لوزارة الصحة في الفلبين وكل الشركاء، على دعمهم للمخيم العلاجي.
وعن اختيار الفلبين كدولة مستفيدة، أفادت الدكتورة منال عمران تريم عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة نور دبي، بأن التعداد السكاني في الفلبين بلغ 110 مليون نسمة، من بينهم نحو 12 مليون مصاب بالإعاقة البصرية، حسب إحصائيات الوكالة الدولية لمكافحة العمى. كما يوجد 500،000 شخص مصاب بالعمى، أغلبهم من كبار السن والنساء، بنسبة إصابة بلغت 55%.
وذكرت أنه على الرغم من الجهود الصحية الكبيرة في الفلبين، وتوفير العلاج المجاني للمحتاجين، إلا أن الأعداد فاقت السعة الاستيعابية، وهي في تزايد بسبب صعوبة الوصول للخدمات الصحية.
وأوضحت الدكتورة منال أن مشكلة المياه البيضاء من أكثر مسببات الإعاقة البصرية في الفلبين، وذلك بنسبة إصابة تصل إلى 62%، وأن 90% من المصابين يمكن علاجهم، إذا توفرت سبل العلاج في الوقت المناسب.
لفتت أيضاً إلى أن الأطفال يعانون من العيوب الانكسارية، التي يمكن علاجها بدون تدخل جراحي، غير أن صعوبة الوصول للخدمات التخصصية بسبب بعد المسافات، ينتج عنها إصابة الأطفال بالإعاقة البصرية في سن مبكر.
وكانت مؤسسة نور دبي قد بدأت المخيم العلاجي في الفلبين، بتوفير الكشف والفحوصات المجانية لأكثر من 3000 محتاج، كما أجرت أكثر من 250 عملية جراحية، تكلل جميعها بالنجاح. ومازالت المؤسسة تعمل مع شركائها في الفلبين، من أجل توفير الفحوصات حتى نهاية الحملة العلاجية في محافظة نبجروس الشرقية، ليصل عدد المستفيدين 5000 مستفيد، وعدد العمليات الجراحية 500 عملية.
ومن جانبه أكد سعادة السفير محمد عبيد القطام الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الفلبين، على أهمية دعم المؤسسات الخيرية الإماراتية، لمواصلة دورها الإنساني الكبير على الصعيد الدولي، وذلك تماشياً مع جهود الدولة في التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وتمكين الشعوب من العيش في رفاه صحي.
وأثنى سعادته على الجهود المبذولة من قبل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة نور دبي، من أجل تلبية الاحتياجات الصحية لمختلف شعوب العالم.
على صعيد آخر تواصل مؤسسة نور دبي توفير الخدمات الصحية والعلاجية المجانية، حتى نهاية الشهر الجاري في عدد من الدول الشقيقة منها: جمهورية باكستان، وبنغلاديش.


مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تعزز القيم الإنسانية في “كرنفال التسامح”
  • “نور دبي” تـواصل حملاتها الصحية الإنسانية في الفلبين
  • “طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
  • “الصحة العالمية” تصف الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة بـ “المروع” وتدعو لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية لـ(السوداني): الحكومة لم تتلق أي دعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف مفاوضات جنيف
  • بعد لقاء مع الجولاني.. مسؤول بالأمم المتحدة: هناك لحظة من الأمل في سوريا
  • الاأمم المتحدة: نأمل في التوصل لعملية سياسية بسوريا بمشاركة كل الأطراف
  • غوتيريش يرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لحماية المدنيين
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • “أونروا” تحذر من معاناة الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد