كوماي: نشكر جميع الجاليات العربية والأجنبية لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شاركت اليوم جالية العالم العربي في ايطاليا (كوماي) مع عديد من الجاليات العربية (المصرية ،الجزائرية، السودانية، الليبية، العراقيه، اللبنانية، الصومالية، الأردنية المغربية التونسية، السعودية اليمنيه ،الفلسطنية ،عرب 48_فلسطين الداخل)، وعديد من الجاليات و المؤسسات الأجنبية والإيطالية مع منسقين المظاهرة الثانية بعد 07.
التضامن المستمر مع الشعب الفلسطيني
وأكد الجميع في مداخلتهم التضامن المستمر مع الشعب الفلسطيني ، الوحدة العربية و الفلسطينية و يجب من الدول الأوروبية و الاعلام الدولي ان يكون مستقل و يتضاما أيضا مع القضية الفلسطينية و نريد الحقيقة و ليس اعلام و أخبار يومية مزيفة و غير حقيقي.
البروفيسور فؤاد عودة يطالب بضرورة إدخال مساعدات طبية و إنسانية فورا إلى غزة
وطالب من جديد كما طالب في هذة الايام رئيس جالية العالم العربي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية ، البروفيسور فؤاد عودة، في مداخلته مع الصحف الإيطالية و الأجنبية و مع الوكالة الايطالية Ansa الدعم للشعب الفلسطيني و ضرورة بعث مساعدات طبية و إنسانية فورا إلى غزة و الى فلسطين و إلى المستشفيات الفلسطينية و طالب الحكومة الإيطالية ان تبعث مساعدات صحية و طبية و وفد طبي من متخصصين و ممرضين و أدوات طبية و صحية.
وأضاف “عودة": ”حتى الان أكثر من 4400 شهيد و أكثر من 15 الف جريح و أكثر من 1500 شخص مفقود، و توفي أكثر 30 طبيب و عاملين في مجال الصحة و أكثر من 80 جريح".
المظاهرات في المدن الإيطالية و في روما
شكرا البروفيسور فواد عودة جميع اعضاءالمجلس الإدارة الدولي كوماي، لجهودهم و اشتراكهم باستمرار في جميع المظاهرات في المدن الإيطالية و في روما (كامل بلعيطوش، سامي سالم ،اكرامي هاشم، زينب اسماعيل، سالم الصنبي ،نودا هاشم و عديد من أعضاء لجنة النساء و لجنة الاجيال الجديدة لكوماي).
واخيرا توجه البروفيسور فواد عودة إلى جميع الجاليات الفلسطينية في ايطاليا و أوروبا للعمل بشكل موحد و بشكل جماعي و ترك النزعات و الانقسامات السياسية و العمل الفردي الغير مفيد خارج الساحة الفلسطينية في ايطاليا و أوروبا.
مظاهرة روما لدعم فلسطين
وكان قد دعا الدكتور فواد عودة، رئيس فخري للمجلس العربي للمثقفين والاكاديميين للسلام والتنمية و رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، ونقيب الاطباء في إيطالية، ورئيس جالية العالم العربي في ايطاليا، جميع الجاليات العربية و الأجنبية للاشتراك في المظاهرة غدا في روما بداية من الساعة 09.30 في ساحة Piazza Vittorio للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
771d184a-e619-4421-b428-74ff990e8a2d 0e623e73-8f7a-48a4-ae22-653077b1b89d 6c461e40-8bb0-4ca1-94e5-fdda041d74b6 90fb3ce1-6e00-4697-9a6a-8603aae2fc44 b7192df9-4c58-4d1a-b4c3-f051e6e66101 841e8e72-a8b9-4127-b2b2-7dfc570731b9 4b3df01b-6247-4052-9e3a-2fa09c33760c
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجاليات العربية مع الشعب الفلسطینی فی ایطالیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر
فيما يلي نص التهنئة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]
صدق الله العلي العظيم.
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.
بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.
إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].
إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله؛ ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام، كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي "صلى الله عليه وعلى آله" من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.
فإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.
{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}
وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
عبدالـملك بدرالدين الحوثي
29 / رمضان / 1446هـ