العاهل الأردني يحدد ثلاث أولويات بشأن الحرب على القطاع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، إن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة.
وأكد في في كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام، أنها انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب، مشيراً إلى أنه كلما تزداد وحشية الأحداث، يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا.
وأكد الملك أن الأولوية الآن هي للوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وتبني موقف موحد يدين استهدافهم من الجانبين، انسجاما مع قيمنا المشتركة والقانون الدولي، الذي يفقد كل قيمته إذا تم تنفيذه بشكل انتقائي.
وأشار إلى أن الأولوية الثانية هي إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع غزة.
وبين أن الأولوية الثالثة هي الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا.
وعبّر العاهل الأردني، عن غضبه وحزنه من أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.
وأضاف أن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات.
وأكد الملك الأردني أنه يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها، محرومين من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وشدد أنه على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أيضا، وبشكل نهائي، أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أساس من الظلم.
وأشار الملك إلى أن "رسالتنا الموحدة للشعب الإسرائيلي هي أننا نريد مستقبلا من السلام والأمن لكم وللفلسطينيين، حيث يعيش أبناؤكم وأبناء الفلسطينيين دون خوف".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يُحتفى به سنويًا في 25 نوفمبر، ليكون منصة عالمية للتوعية بأحد أخطر وأوسع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو العنف ضد النساء والفتيات، يأتي هذا اليوم كدعوة للحكومات والمجتمعات لاتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذه الظاهرة التي تمثل تهديدًا لسلامة النساء وأمان المجتمعات.
يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة فرصة للتذكير بأن العنف ليس مشكلة خاصة بالنساء فقط، بل هو قضية إنسانية واجتماعية تؤثر على الجميع. ومن خلال الالتزام العالمي المشترك، يمكن بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للنساء والفتيات في كل مكان.
حجم المشكلة عالميًا:
• انتشار العنف:
تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.
• يشمل ذلك العنف من الشريك الحميم أو من أشخاص آخرين.
• معدلات القتل:
في عام 2023، قُتلت 51,100 امرأة على يد شركائهن أو أفراد من أسرهن، بمعدل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
• أبعاد أخرى للعنف:
• امتد العنف ليشمل مكان العمل والمساحات الرقمية (عبر الإنترنت).
• تفاقم بسبب النزاعات المسلحة وتغير المناخ، ما زاد من هشاشة وضع النساء في العديد من المناطق.
أسباب استمرار الظاهرة:
1. غياب المساءلة القانونية: ضعف المحاسبة القانونية للجناة يعزز استمرار العنف.
2. نقص الموارد: غياب التمويل الكافي للاستراتيجيات الوطنية والمبادرات لمكافحة العنف.
3. العوامل الاجتماعية والثقافية: وجود أعراف تبرر العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات.
الاستجابات المطلوبة:
1. تعزيز السياسات الوطنية:
• وضع استراتيجيات وطنية ممولة جيدًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
2. زيادة التمويل لحركات حقوق المرأة:
• تمكين المنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية لمكافحة العنف.
3. محاسبة الجناة:
• ضمان تطبيق القوانين بشكل صارم وإنصاف الضحايا.
4. رفع الوعي:
• تنظيم حملات مستمرة لتعزيز الوعي بخطورة العنف ضد المرأة وتأثيره.
حملة “اتحدوا!” و16 يومًا من النشاط:
• انطلاق الحملة:
يبدأ اليوم الدولي حملة عالمية تحت عنوان “اتحدوا!”، تستمر لمدة 16 يومًا من النشاط المناهض للعنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
• شعار حملة 2024:
• “كل 10 دقائق، تُقتل امرأة” (#لا_عذر).
• يهدف الشعار إلى لفت الانتباه للتصاعد الخطير للعنف ضد المرأة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمكافحته.
• أهداف الحملة:
• حث صناع القرار على الوفاء بالتزاماتهم تجاه قضايا المرأة.
• تعزيز المساءلة القانونية والاجتماعية عن كل أشكال العنف.