ألقى المهندس هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين، كلمة المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين خلال الاجتماع المشترك للنقابات المهنية لتنسيق جهود دعم الشعب الفلسطيني.

وقال في كلمته: “أود أن اتوجه بالتحية لهذا الجمع الكريم، وأثمن بشدة تحركاتكم وجهدكم لدعم ونصرة شعبنا العربي في فلسطين، وكانت أمنية حياتي مشاركتكم  هذه اللحظات الفارقة في تاريخ أمتنا العربية، ولكن منعتني ظروف صحية طارئة من الحضور”.

وأضاف: “كما أشكر نقابة الصحفيين والأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين على استضافة هذا الاجتماع”.

وتابع: “إنني إذ تغمرني مشاعر الحزن العميق على ما يتعرض له أشقائنا الفلسطينيين من مذابح ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، والتي بلغت حد قصف المستشفيات والكنائس، وسقوط آلاف الشهداء من الجرحى والأطفال والنساء والعجزة، فإنني أحيي نضال وصمود الشعب الفلسطيني في وجه هذا المحتل الغاصب”.

وأكد ضرورة تكاتفنا كنقابات مصرية  وطنية في تقديم كل وسائل الدعم والمساندة، خصوصًا مع  إجراءات الحصار والتجويع والتشريد التي تفرضها قوات الاحتلال، في انتهاك صريح لكل القيم الإنسانية، والمواثيق الدولية.

ومن هذا المنطلق اقترح نقيب المهندسين، العمل سويا وفورا على التالي:

إطلاق حملة تبرع بالدم بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية.تعاون النقابات المهنية في تجهيز وإرسال قافلة معونات إلى فلسطين تضم كل الاحتياجات الطبية والغذائية لشعبنا الشقيق.الدعوة لتنظيم مظاهرة موحدة لكل المهنيين في كل المحافظات المصرية، بالتنسيق بين النقابات المهنية المختلفة، ويشرفنا كنقابة المهندسين استقبال هذه الوقفة في ٣٠ شارع رمسيس.تفعيل التعاون بين لجنة فلسطين بنقابة المهندسين مع نظيراتها في النقابات المهنية.

واختتم: “إننا هاهنا لْنؤكدْ معا دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني، وأن فلسطين هي قضيتنا الأولى... وعلى يقين أن التوفيق سيكون حليفنا في التنسيق سويًا لهذه المهمة الواجبة والجليلة”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين النقابات المهنیة

إقرأ أيضاً:

التراث الشعبي الفلسطيني.. محاضرة لأحمد سالم في الجمعية التاريخية بحمص

حمص-سانا

تناول عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين أحمد سالم اليوم خلال محاضرته في مقر الجمعية التاريخية بحمص التراث الشعبي الفلسطيني في الماضي والحاضر وما يختزنه من مكونات تحمل في طياتها طابع الأصالة والتاريخ العريق.

وتحدث سالم عن الزي الفلسطيني المتفرد بألوانه ووحداته الزخرفية والدبكة والصناعات الحرفية التقليدية والتطريز الفلسطيني والتراث اللامادي كالأمثال الشعبية والعادات والتقاليد وطقوس الاحتفال بالأعياد .

وأشار سالم إلى أن التراث الفلسطيني هو المخزون التاريخي للشعب الفلسطيني وهو حكاية الأجداد والأحفاد ورواية الماضي للحاضر والعين نحو المستقبل .

ولفت إلى أن فلسطين ليست طارئة على التاريخ بل تتوغل فيه حتى بدايات تكوينه الأولى وعلى الرغم من وحشية الغزاة وكثرة تعاقبهم على فلسطين أرض السلام إلا أنهم لم يستطيعوا خنق روح الحياة في أجساد أبنائها العصية عن الكسر والانحناء.

بدوره لفت عضو الجمعية التاريخية السورية بحمص خالد الفرج إلى أهمية تناول هذه التفاصيل التي تتعلق بالتراث الفلسطيني وإلقاء الضوء عليها في مختلف المناسبات للوقوف بوجه محاولات العدو الإسرائيلي لمحو هذا التراث أو نسبه إليه لمحاولة إثبات وجوده في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • التراث الشعبي الفلسطيني.. محاضرة لأحمد سالم في الجمعية التاريخية بحمص
  • نقابة المهندسين بالمنوفية: فوز محمد عادل برئاسة لجنة الشباب
  • منير شفيق يروي قصة النضال الفلسطيني من عرفات إلى السنوار
  • مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • عباس عبد الرضا رئيسا لجمعية المهندسين الزراعيين
  • بيان بـ صنعاء ورد للتو
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم ‎النصيرات وسط قطاع غزة
  • الأردن يسير قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة نظرا للنقص الحاد في الغذاء والدواء
  • يديعوت: نتنياهو وافق على إرسال وفد لاستكمال مفاوضات الصفقة
  • الاحتلال يعلن مقتل نقيب في لواء جعفاتي وإصابة آخرين شمال غزة