«العربي للدراسات السياسية»: مصر تسعى إلى وضع حل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن مصر لا تدخر جهدًا من أجل التوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية، ولها دور مهم بعد اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر.
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مصر تعمل على محورين متوازيين، الأول وقف إطلاق النار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والثاني يكمن في إدخال المساعدات الإنسانية «ظهر وبدأ أخيرًا يتحقق بعد دخول أول الشاحنات».
وأوضح أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وكلمة الرئيس السيسي أوضحت ذلك، إذ سلطت الضوء على أعمال العنف، وضرورة البحث عن سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط، قائلا: «قمة القاهرة للسلام تهدف إلى وضع حل عادل للقضية الفلسطينية من خلال وقف إطلاق النار، ومحاولة التعيش السلمي بين الجانبين».
اتصالات مكثفة مع الدول الكبرى والعربية والمنظمات الدوليةوتابع: «تسعى مصر لتحقيق المحاور التي تعمل عليها، وذلك من خلال اتصالات مكثفة مع الدول الكبرى والعربية والمنظمات الدولية»، موضحا أنها أمور تشير إلى أن مصر تهدف إلى تسوية الهدنة ودخول المساعدات لفلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الرئيس السيسي المركز العربي للدراسات السياسية فلسطين غزة القاهرة
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".