أمام معبر رفح.. متطوعون مصريون يرفعون شعار مرابطون حتى الإغاثة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك عدد من المصريين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة لتوصيل المساعدات الإغاثية لسكان قطاع غزة المحاصر، أطلقوا عليها شعار "مرابطون حتى الإغاثة".
وذكرت وسائل إعلام مصرية أنه تم رفع الحواجز الإسمنتية تمهيدا لإدخال عدد من المساعدات الإغاثية للقطاع، ومن أمام المعبر، ذكر طبيب الأسنان المصري زياد الحضري أنه يشارك المتطوعين في انتظار فتح المعبر لإدخال المساعدات منذ 6 أيام، مشيرا إلى أن إدخال الطعام والماء بمثابة أضعف طلب إنساني يمكن تلبيته للمحاصرين في غزة.
A post shared by Dr. Ziad Elhadary د.زياد الحضري (@ziadelhadaryy)
وينشر الحضري مقاطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام ترصد الأوضاع، وتحدث عن سماع دوي العدوان الإسرائيلي على غزة، وأشار إلى أن الطرق التي تصل بالمعبر غير مهيئة لدخول السيارات بعد تضررها بسبب الغارات الإسرائيلية، ووصف ما يحدث بالإبادة الجماعية في ظل صمت المجتمع الدولي والمنظمات العالمية.
أما الكاتبة ميرنا الهلباوي، فكتبت عبر حسابها على إنستغرام "عند معبر رفح البري مع بنك الطعام في انتظار ساعة الفرج لدخول المساعدات الإنسانية في غزة".
وأضافت "القصف على غزة نسمعه من هنا حيث نقف واقفين. اللهم بردا وسلاما عليهم".
View this post on InstagramA post shared by Mirna El Helbawi (@mirna_elhelbawi)
بينما نشر كريم السيد أحد المؤثرين على مواقع التواصل، فيديو له من أمام معبر رفح، مؤكدا أن معونات الإغاثة التي قد يحتاجها الأهالي بقطاع غزة موجودة داخل الشاحنات، لكنهم في انتظار فتح المعبر وتوصيل المساعدات.
View this post on InstagramA post shared by Kareem ELsayed (@kareemelsayedvlogs)
كما نشر محمد مكاوي، ممثل ومؤثر على منصات التواصل، مجموعة صور ومقاطع فيديو، مشيرا إلى أن هناك بوادر لفتح المعبر خلال ساعات.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Mekawy محمد مكاوي (@mohamedmekawy)
كما دعت المذيعة هند مدحت فاروق التي شاركت في تعبئة المواد الإغاثية، إلى التبرع والتطوع من أجل مساعدة سكان قطاع غزة المحاصر.
View this post on InstagramA post shared by Egyptian Red Crescent (@egyptianredcrescent)
وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت في وقت سابق -اليوم الجمعة- أن معبر رفح الحدودي مع غزة مفتوح، مشددة على أن إسرائيل هي من ترفض دخول المساعدات إلى القطاع، في حين طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بفتح المعبر بشكل دائم ومستمر لنقل الجرحى وتدفق المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تضامن لا ينتهي .. المصريون يرفعون صوت غزة برسائل مدوية
لم تغب غزة عن قلوب المصريين، فبين تكبيرات عيد الفطر المبارك ودعوات النصر، علت أصوات التضامن في مظاهرات حاشدة، حاملة رسائل مدوية للعالم، تؤكد أن قضية فلسطين حاضرة في وجدان كل مصري.
فقد احتشد مئات الآلاف من المصريين عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء الجمهورية، للتعبير عن تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفض مخططات تهجيره.
وتحولت ساحات الصلاة إلى مظاهر دعم القضية من خلال الهتاف ورفع لافتات، فيما حرص آخرون على ارتداء علم وشال فلسطين.
المصريون توافدوا على ميادين الصلاة والمساجد رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات الدعم، مؤكدين موقف مصر الشعبي الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية.
حزب الاتحاد: احتشاد المصريين لدعم فلسطين يؤكد الموقف التاريخي الراسخ لمصر قيادة وشعبا
علم فلسطين يزين أطول المآذن.. الآلاف يحتفلون بعيد الفطر في الغردقة
فلسطين في القلب دوما وليس يوما.. ملايين المصريين يحتشدون عقب صلاة عيد الفطر
مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية
بكوفيه فلسطين ..وصول طه دسوقي برفقة زوجته للعرض الخاص لفيلم سيكو سيكو
فلسطين في القلب.. من مكتب المفتي لحظة إعلان رؤية هلال شوال
فلسطين: الاحتلال حرم أكثر من 80 ألف طالب من التعليم في غزة
جاءت المظاهرات الشعبية بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دمارا كبيرا وأزمة إنسانية متفاقمة، ما أشعل مشاعر الغضب والتضامن لدى المصريين الذين يرون في القضية الفلسطينية امتدادا لنضالهم القومي، ولم تكن هذه المشاهد مجرد تعبير عاطفي بل حملت رسائل جوهرية تضمنتها هذه المظاهرات، تعكس إرادة شعبية وسياسية متماسكة والدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الرافضة للعدوان على غزة والمساندة للشعب الفلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
رفض مخططات تهجير الفلسطينيينإضافة إلى الرفض الشعبي الجارف لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خاصة مع الحديث عن خطط إسرائيلية لدفع سكان غزة نحو سيناء وهو ما تعارضه مصر بشدة، وأيضا إدانة حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، التي أودت بحياة نحو من 50 ألف فلسطيني وفقا لتقارير الأمم المتحدة، مع مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل.
ورفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالب المحتشدون بوقف فوري ونهائي لإطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة السكان التي تفاقمت مع انهيار البنية التحتية ونقص الغذاء والدواء، إضافة إلى التأكيد على أن مصر موحدة "على قلب رجل واحد" في رسالة للعالم بأن الدولة مستقرة ومتماسكة وأن الشارع المصري يدعم قيادته رافضًا أي محاولات للضغط عليها.
ويعد السلام العادل هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار الإقليمي، وأن استمرار العنف يدفع المنطقة نحو هاوية التصعيد، وأن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو عام 1967 ، وفق تصريحات الرئيس السيسي المتكررة في هذا الأمر.
رسائل المصريين تعزز تأكيد موقف مصر التاريخي الداعم لفلسطين على مدى ثمانية عقود، وأن مصر تتحرك ككيان متكامل شعبًا وقيادة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتواصل جهودها الدبلوماسية والإغاثية (نحو 75% من المساعدات الإنسانية التي وصلت غزة عبر معبر رفح)، رغم التحديات.
وتبرز مصر كصوت قوي في الدفاع عن العدالة، وأن مصر تقود معركة سياسية وإنسانية بشرف وإخلاص.