القضية الفلسطينية في عيون السينما المصرية.. قصة 10 أفلام وثقت معاناة الشعب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لازالت القضية الفلسطينية هي قضية الساعة، وأكبر هم يجتمع على قلوب العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم وستظل إسرائيل هي العدو الأول لكل عربي حر، فلم تغب هذه القضية عن السينما ولا أهل الفن الذين لا يقفون بمعزل عن الواقع العربي وقضاياه، فعبرت عنها أعمال سينمائية ومشاهد ركزت على دعم فلسطين في المقام الأول والدفاع عن حقوق شعبها ودعم أهلها الذين يتعرضون لانتهاكات ودمار في منازلهم وموت أطفالهم ونسائهم.
"الفجر الفني" في هذا التقرير يبحث في سجلات صناعة السينما المصرية كقوة ناعمة تهتم بالوطن وقضاياه؛ لمعرفة كيف كان التعامل مع أقسى قضية ذاق فيها العرب من المحيط إلى الخليج، طعم الوجع.
فيلم الناصر صلاح الدين
من أبرز الأفلام بتاريخ السينما المصرية، وخلاله أظهر العمل أهمية القدس ومكانتها في قلب العرب منذ فجر التاريخ والصراع عليها، وردود أحمد مظهر فى الفيلم التى لا تزال خالدة إلى الآن، وأبرزها حينما قال: "أورشليم أرض عربية".
فيلم أصحاب ولا بزنس
من أبرز الأفلام الذى تعلق بها جيل كامل، ويحكي الفيلم قصة مذيع يذهب وهو مرغم إلى فلسطين لتقديم حلقة من برنامجه الترفيهي هناك، وخلال سفره قابل أحد الشباب الفلسطنين والذي كان يحاول القيام بعملية استشهادية وهناك يتغير مسار حياته.
قدم الزعيم عادل إمام فيلم "السفارة في العمارة" ورغم أنه كوميدي إلا أنه كان يحمل رسالة وهي نظرة المصريين للإسرائيليين وعدم تقبل جيرة السفارة الإسرائيلية ورفع دعوة قضائية لطردهم، كما ظهر خلال الفيلم موقف مؤثر في نهايته عقب وفاة الطفل الصغير المقرب من الزعيم داخل فلسطين على يد الإحتلال الصهيوني.
فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية
سلط مؤلف الفيلم مدحت العدل الضوء على القضية الفلسطينية، وظهر خلال مشهد حرق هنيدي ومجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية لعلم إسرائيل تعبيرًا عن رفضهم للكيان الصهيوني.
فيلم باب الشمس
أحد أبرز أفلام المخرج يسرى نصر الله الذى قدم خلاله ملحمة فازت بجوائز عديدة بالمهرجانات الفنية، وتدور أحداثه عن ذهاب البطل الفلسطيني يونس إلى المقاومة بلبنان، وتظل زوجته في قريتها بالجليل، ويتسلل يونس من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة "باب الشمس"، وذلك خلال فترة الخمسينيات والستينيات، والفيلم المعاناة التي طالت الشعب الفلسطيني الذى يعيش داخل مخيمات.
فيلم ناجى العلى
أحد أبرز الأفلام التي جسدت نضال "ناجي العلى" رسام الكاريكاتير الفلسطيني بعد اغتياله في لندن، وجسد دوره الفنان الكبير الراحل نور الشريف حيث يسترجع المحطات التي مر بها ناجي العلي في حياته بدءًا من نزوحه مع أسرته إلى لبنان، ثم عمله في الكويت، ثم عودته إلى لبنان مجددًا خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، والذى تعرض بعدها الفنان الراحل لأزمات عديدة رواها بنفسه خلال حياته بسبب الفيلم وإقدامه عليه لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
فيلم أرض السلامويتحدث الفيلم عن أحمد؛ وهو فدائي مصري يختفي في إحدى القرى الفلسطينية بالتعاون مع إحدى الفتيات، ويتحدث الفيلم عن المعارك التي يخوضها الفدائيون والصعوبات التي يتحدونها من أجل تحرير فلسطين
فيلم الأقدار الدامية
تدور الأحداث حول اللواء حلمي باشا الذي يشارك في حرب فلسطين وأيضًا يتطوع ابنه سعد، وبعد عودة حلمي عقب إعلان الهدنة، يموت من الصدمة عندما يكتشف خيانة زوجته، كما يصاب سعد في الحرب ويدخل المستشفى، وتمر الأحداث وتتطور حياته الشخصية، وبعد مرور ثلاث سنوات يتطوع سعد للقتال مع الفدائيين في القناة.الفيلم بطولة نادية لطفي ويحيى شاهين وأحمد زكي.
فيلم الأرض
يعدّ فيلم "الأرض" للمخرج المصري الشهير يوسف شاهين من أشهر أفلام النكبة وصدر الفيلم عام 1969، ويصور قصة عائلة فلسطينية أُجبرت على مغادرة منزلها في حيفا خلال حرب عام 1948، وسلط الضوء على تأثير النكبة في حياة الفلسطينيين العاديين.
فيلم عندليب الدقي
عام 2008 وفي أحد مشاهد فيلم عندليب الدقي، رفض فوزي والذي يقوم بدوره محمد هنيدي في مصافحة رجل أعمال اسرائيلي، كما رفض أن يتعاقد مع شركة إسرائيلية وعلق قائلًا: أظن واضح للجميع مش همضي يعني مش همضي، وعندما قالت له جومانا "أخوك في خطر" رد عليها قائلًا: ما كل إخواتي في خطر ويقصد بهم الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قضية الفلسطينية دعم فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».