آراء ومقترحات لتطوير عمل المنظمات غير الحكومية خلال الجلسة الحوارية الثانية لمشروع (شمل) بحمص
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حمص-سانا
أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص اليوم جلسة حوارية ضمن المرحلة الثانية من مشروع شمل (شؤون مجتمعية للتشاور)، حول آلية التعاون الدولي بين المنظمات غير الحكومية والوكالات الأممية وتبسيط إجراءاتها، إضافة إلى التصنيف المعياري للمنظمات غير الحكومية.
وتناولت الجلسة التي أقيمت في صالة النور بحي الحميدية وحضرها ممثلون عن المنظمات غير الحكومية والمهتمون بالعمل الإنساني، مناقشة ماتم الوصول إليه من مخرجات وطروحات خلال جلسات الحوار خلال المرحلة الأولى لتأكيد هذه المخرجات أو طرح مقترحات جديدة.
وأكد المشاركون بالجلسة على ضرورة تبسيط إجراءات عمل الجمعيات ووضع خطة عمل دورية لكل جمعية، والاطلاع عليها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتقديم الدعم للجمعيات بكل ما هو متاح للقيام بعملها وتحقيق أهدافها وعدم إخضاع الجمعيات التي تعمل في الريف لشروط التصنيف المعياري.
وبينت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص سمر مصطفى في تصريح لمراسلة سانا أن جلسة الحوار الثانية بحمص لمشروع شمل تتضمن مقترحات تبسيط إجراءات العمل بين المنظمات غير الحكومية والوكالات الأممية والإجراءات التنفيذية للتعاون وتعزيز آلية التعاون، إضافة إلى التصنيف المعياري للجمعيات مؤكدة على ضرورة الخروج بمقترحات وأفكار بناءة تساهم في تطوير العمل.
الدكتور أحمد الحافظ رئيس جمعية الرجاء الخيرية قال: إن مشروع شمل يعتبر نقلة نوعية للتعامل بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجمعيات الخيرية، داعياً إلى ضرورة تبسيط إجراءات عمل الجمعيات وتسهيل حصولها على الموافقات اللازمة لبدء مشاريعها.
المحامي شعبان أسعد متطوع في مؤسسة بيتي للتنمية أشار إلى أن التصنيفات المعيارية للجمعيات أصبحت قديمة وبحاجة إلى تعديل، لافتاً إلى ضرورة دعم الفرق التطوعية وتسهيل عملها.
المهندس فادي العليوي مدير المشاريع التنموية بجمعية النجاة الخيرية أشار إلى أهمية هذه اللقاءات لتلاقي الأفكار بين الجمعيات وتسهيل عملها وحل الصعوبات بعد طرحها ومناقشتها.
الدكتور رامز بيطار مؤسس جمعية أصدقاء الوادي للأعمال الخيرية والاجتماعية لفت إلى أهمية التواصل الدائم مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل لدعم عمل الجمعيات والخروج بأفضل النتائج.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت في تموز الماضي ورشات حوارية تشاورية تحت عنوان (شمل) لتعزيز العمل التشاركي للمنظمات غير الحكومية، وشملت مختلف المحافظات.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة والعمل المنظمات غیر الحکومیة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ورش تدريب لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة
نظمت أكاديمية الشرطة، مركز بحوث الشرطة، ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، تحت عنوان دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
واستهدفت ورشة العمل تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومي المصري أبرزها تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل «الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للأنشطة الهدامة»، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، والإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لإحباط تلك المخططات.
وفي إطار حرص وزارة الداخلية على تعريف المشاركين بأوجه التطوير والتحديث في مجالات العمل الأمني المختلفة، فقد تضمن البرنامج التوعوي تنظيم جولة تعريفية للمشاركين بأكاديمية الشرطة والتي تمثل منظومة متكاملة ومتطورة للعملية التدريبية والتعليمية للارتقاء بمستوى الأداء وذلك من خلال كياناتها التنظيمية «كلية الشرطة - كلية التدريب التنمية - كلية الدراسات العليا - مركز بحوث الشرطة - الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة».
كما شمل البرنامج التدريبي استعراض الخدمات المتطورة التي تقدمها الوزارة في مجالات الأحوال المدنية والمرور، من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التي تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة.
وقد قام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التي تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة، وقد أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية أبرزها نجاح جهود الدولة المصرية في مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الاهتمام برفع الوعي لدى المواطنين، دور القيادة السياسية للدولة في إحباط تلك المخططات وإلغاء الحواجز بين كل الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافي، ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذي تشهده الدولة حاليا.
ويأتي ذلك استمرارا للدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.