الجيش الإسرائيلي يدهم قرية القيادي في «حماس» صالح العاروري بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دهم الجيش الاسرائيلي، فجر السبت، في الضفة الغربية المحتلة القرية التي يتحدر منها القيادي في حماس صالح العاروي وحوَّل منزله إلى مركز للاستجواب واعتقل نحو عشرين شخصًا، بحسب رئيس بلدية القرية وشهود.
دخل الجيش قرية عارورة التي تبعد نحو 20 كلم عن مدينة رام الله، بينما يشن حربا على حركة حماس في قطاع غزة التي نفذت هجوما مباغتا على إسرائيل في 7 من أكتوبر الماضي.
والعاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويقيم في الخارج.
وقال رئيس بلدية عارورة علي خصيب لوكالة فرانس برس إن الجيش سيطر على منزل العاروري واستخدمه لاستجواب العشرات من أبناء القرية.
ونصب الجيش خلال العملية لافتة على منزل العاروري عليها صورته والعلم الإسرائيلي، بحسب شهود عيان وصور انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكُتب على اللافتة «هذا كان بيت صالح العاروري واصبح مقر أبو النمر- المخابرات الإسرائيلية».
وأوضح سكان أن أبو النمر هو لقب ضابط المخابرات الإسرائيلي المسؤول عن المنطقة.
وبعد أن خضع العشرات من سكان القرية للاستجواب، اعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من عشرين منهم بينهم شقيق صالح العاروري وتسعة من أبناء أخوته.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان انه شن عملية مشتركة مع جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) في عارورة، قام خلالها «باستجواب واعتقال العشرات من أعضاء حماس، بينهم أقارب المسؤول في حركة حماس الارهابية صالح العاروري».
وبحسب البيان فإنه «خلال العملية، تم استخدام منزل العاروري من قبل الشين بيت والجيش كمقر لاحتجاز الناشطين واستجوابهم».
وصالح العاروري الذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر لهجمات استهدفتها، أصبح في عام 2017 نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.
وقضى العاروري ما مجموعه عشرين عاما في السجون الإسرائيلية، واطلق سراحه في عام 2010 بشرط إبعاده. ويعيش اليوم في لبنان.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 15 مواطنًا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون خلال الليلة الماضية، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.