جامعة الشارقة تعرض إنجازاتها بملتقى الألكسو لتوأمة الجامعات العربية في تونس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تونس في 21 أكتوبر/ وام/ شاركت جامعة الشارقة فى فعاليات الملتقى الأول "لتوأمة الجامعات العربية" والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعـلوم "الألكسو" خلال يومي 17 و18 أكتوبر الحالي، بمقرها في الجمهورية التونسية، بحضور ومشاركة أكثر من رؤساء وقيادات ممثلين عن 45 جامعة عربية.
وتأتي مشاركة الجامعة ضمن فعاليات هذا الملتقى المهم، تجسيداً لحرصها على تعزيز التعاون مع العديد من كبرى الجامعات العربية، والمشاركة في إطلاق برنامج التوأمة الثنائية بين الجامعات العربية، والذي يستهدف تعزيز وتدعيم جسور التعاون الأكاديمي البحثي، وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإقامة الزيارات والورش التدريبية والمؤتمرات العلمية.
وقدم الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة خلال جلسات عمل اليوم الأول للملتقى عرضا مرئيا عن جامعة الشارقة تناول خلاله عددا من الإحصائيات والمعلومات عن الجامعة وتصنيفاتها العالمية، مشيراً إلى أن الجامعة تستهدف الانضمام إلى فئة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم مع المحافظة على المركز الأول على مستوى الدولة بحلول عام 2030، وذلك بدعم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة بالإضافة للجهود التي تبذلها الجامعة لتمكين أجيال المستقبل وتنفيذ سياسة التوطين، والتطور الذي شهدته جامعة الشارقة منذ إنشائها حتى الآن، من حيث عدد الكليات والبرامج الأكاديمية وعدد الطلبة الدارسين في الجامعة بمختلف التخصصات، وإنشاء المراكز البحثية والمختبرات والعمل على البحوث العلمية وتحويل الفروع التابعة لجامعة الشارقة إلى جامعات مستقلة.
وأوضح مدير جامعة الشارقة إلى أن الجامعة حددت بعض المجالات التي تضعها ضمن أهم أولوياتها في البحث العلمي، وهي الطاقة والبيئة وعلوم وتكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي والروبوتات، إضافة إلى التكنولوجيا المستدامة والتكنولوجيا الحيوية والعلوم الطبية، وذلك لمواكبة سوق العمل وتخريج طلبة يساهمون في خدمة المجتمع بالإضافة إلى الشراكات الإقليمية والاتفاقيات الدولية والمحلية مع أبرز المؤسسات والشركات المرموقة.
اسلامه الحسين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجامعات العربیة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تحقق أعلى تداولات عقارية في أكتوبر
حقق القطاع العقاري في إمارة الشارقة أعلى قيمة تداول شهرية خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بـ 4.4 مليار درهم، ليواصل السوق العقاري في الإمارة أداءه القوي الذي بدأ به عام 2024، فيما وصل عدد المعاملات الكلي إلى 4,883 معاملة، وبلغ الحجم الإجمالي للمساحة المتداولة في معاملات البيع 14 مليون قدم مربعة وفق ما كشف عنه "تقرير حركة التداولات العقارية"، الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري بالشارقة.
ويعد القطاع العقاري في إمارة الشارقة من أسرع القطاعات نمواً في دولة الإمارات ويلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات السكان المتزايدة، وازدهر هذا القطاع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل سياسات الحكومة التي تشجع الاستثمار الأجنبي وتدعم المشاريع السكنية والتجارية والصناعية الجديدة، كما تعمل حكومة الشارقة على توفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال قوانين التملك للأجانب في مشاريع محددة ما ساهم في جذب رؤوس الأموال والمستثمرين من داخل الإمارات وخارجها.
وأوضحت إحصائيات التقرير أن مجموع المعاملات المنفذة خلال شهر أكتوبر الماضي وصلت إلى 4,883 معاملة حيث بلغ عدد معاملات البيع 1,415 معاملة بنسبة 29% من عدد المعاملات الكلي فيما بلغ عدد معاملات الرهن 443 معاملة بنسبة 9.1% من إجمالي المعاملات بقيمة بلغت 1.3 مليار درهم بينما بلغ عدد باقي معاملات التصرفات الأخرى 3,025 معاملة ونسبتها 61.9% من العدد الكلي للمعاملات.
وجرت معاملات البيع في 126 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة وشملت هذه العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول فقد تم التداول على 693 أرضاً فضاء في حين بلغت معاملات الأبراج المفرزة 450 معاملة بينما وصل عدد معاملات الأراضي المبنية إلى 272 معاملة.
وسجلت منطقة "الممزر" أعلى صفقة عقارية تم إبرامها في الشارقة خلال شهر أكتوبر الماضي على أرض فضاء بقيمة بلغت 62 مليون درهم، كما سجلت "الممزر" أيضاً أعلى معاملة رهن تم تسجيلها خلال ذات الشهر على أرض فضاء بقيمة بلغت 386 مليون درهم.
وبلغ إجمالي معاملات البيع في مدينة الشارقة 1,145معاملة وواصلت منطقة مويلح التجارية تصدرها قائمة المناطق الأعلى في عدد معاملات البيع بعدد 257 معاملة تلتها منطقة الخان بـ 106 معاملات ثم منطقة مزيرعة بـ 92 معاملة ومنطقة تلال بـ 81 معاملة.
أما المناطق الأعلى تداولاً في حجم التداول النقدي، فقد تصدرت منطقة مويلح التجارية بقيمة تداول وصلت إلى 258.6 مليون درهم تلتها منطقة تلال بـ 161.6 مليون درهم ثم منطقة الصجعة الصناعية بـ 130.5 مليون درهم ومنطقة الخان بـ 83.2 مليون درهم.
وفي المنطقة الوسطى، بلغ إجمالي معاملات البيع 226 معاملة تركزت أغلبها في المدينة القاسمية بواقع 193 معاملة والتي كانت أيضاً أعلى منطقة من حيث حجم التداول النقدي الذي بلغ 133.6 مليون درهم.
وجرت 23 معاملة بيع في مدينة خورفكان حيث تصدرت منطقتا "حي الحراي الصناعية" و"حي الحراي التجارية" بـ 5 معاملات لكل منهما فيما جاءت منطقة "حي الزبارة" كأعلى منطقة من حيث حجم التداول النقدي بـ 2 مليون درهم.
وفي مدينة كلباء، جرت 19 معاملة بيع تصدرتها منطقتا "تجارية سور كلباء والطريف 5" بـ 3 معاملات لكل منهما وجاءت منطقة "الطريف1" أعلى منطقة بحجم التداول النقدي الذي بلغ 4.1 مليون درهم.