قالت الشركة المصرية للمطارات، إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، إن مطار الأقصر استقبل اليوم أولى رحلات شركة «AirCaraibes» قادمة من مطار  Orly الفرنسي، وعلى متنها عدد «287» راكبًا بخط سير «أورلي- الأقصر - أورلي»، مشيرة إلى أن الطائرة من طراز A350/900. 

رحلة أسبوعية خلال الشتاء

ولفتت الشركة فى بيان، إلى أن الرحلة تأتي في إطار جهود وزارة الطيران المدني لتنشيط الحركة الجوية والسياحية بالمطارات المصرية وفتح وجهات جديدة، موضحة أنه من المقرر أن تقوم الشركة بتسيير رحلة واحدة أسبوعيا خلال الموسم الشتوي 2023-2024.

ومن جانبه، وجّه الطيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، تعليمات للعاملين بالمطار للترحيب بخط الطيران الجديد وتسهيل جميع إجراءات الوصول وبالفعل جرى استقبال الطائرة بتقليد رش المياه المتبع عالميا Water Salute.

توزيع الهدايا التذكارية على السياح

ومن جهته، أصدر الطيار هشام فريد مدير مطار الأقصر تعليماته لفريق العلاقات العامة والعمليات بالمطار باستقبال الركاب ومساعدتهم في سرعة إنهاء إجراءات الوصول وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطار الأقصر الأقصر المصرية للمطارات

إقرأ أيضاً:

لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.

وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.

وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.

ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.

ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.

في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري
  • عاجل | وزير التموين يقيل قيادات الشركة المصرية لتجارة الجملة
  • الأقصر تعلن الأحوزة العمرانية المعتمدة لتسهيل إجراءات التصالح.. تعرف عليها
  • أمير الباحة يشارك أبناءه من ذوي الإعاقة وجبة السحور ويقدم لهم الهدايا .. فيديو
  • لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
  • الشركة المصرية لنقل الكهرباء تعلن عن وظائف شاغرة
  • قادة المجلس الانتقالي يسطون على رحلة جوية في مطار عدن وينزلون المسافرين
  • اجبار رحلة لليمنية عدن- جدة على تغيير مسارها نحو عتق بعد انزال المسافرين منها بالقوة
  • أفكار مبتكرة لتجهيز السحور والإفطار في أقل وقت
  • موعد انتهاء فصل الشتاء 2025 في مصر وتطبيق التوقيت الصيفي