ناشدت الفنانة ثراء جبيل جموع الأشخاص والسيارات المتواجدة أمام معبر رفح لتوصيل المعونات والمدد للفلسطينيين المحاصرين في غزة، بضرورة توصيل أكبر قدر ممكن من المياه لأنهم يحتاجونها أكثر من الطعام، نقلًا عن إحدى صديقاتها المتواجدين في غزة.

ثراء جبيل تحتفل بخطوبتها في الشارع ثراء جبيل تناشد المسؤولين عن توصيل المساعدات إلى غزة: صاحبتي جوا بتقول مفيش مية عايزين يشربوا ضروري

وكتبت ثراء جبيل عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام": "لو في حد عندي يعرف ناس عند المعبر أو اي جمعيات من اللي مستنيين هناك يقولهم ان الناس جوا محتاجين مية أكتر من الأكل".

ثراء جبيل

وأضافت ثراء جبيل: "حتى يملوا العربيات قوارير مية ضروري، صاحبتي جوا بتقول مفيش مية عايزين يشربوا ضروري ضروري".

بشرى تؤيد استغاثة ثراء جبيل: الميه النضيفة أهم فعلا .. ربنا يلطف بيهم

سرعان ما انهالت التعليقات على منشور ثراء مؤيدين اقتراحها، حيث علقت الفنانة  بشرى قائلة: "الميه النضيفة أهم فعلا .. ربنا يلطف بيهم"، في حين علق متابع آخر: "للأسف العشرين عربية دخلوا خلاص".

ثراء جبيل عبر انستجرامرواد السوشيال ميديا يؤكدون وصول عدد كبير من قوارير المياه بالفعل إلى غزة: ادعوا بس كله يدخل

في الوقت نفسه أكد عدد من المتابعين على وصول عدد كبير من قوارير المياه بالفعل إلى غزة ولكنها ستستغرق بعض الوقت لحين تصل إلى جميع المتواجدين بالداخل، حيث علق أحدهم: "الحمد لله راح لهم جالونات مياه كتير ادعو بس كله يدخل"، كما علق متابع آخر: "يا ثراء فى عربيات كتير محملة كراتين مية والشاحنات نفسها ماليين الخزانات بتاعتها وهيفضوها هناك وتابعى على التيك توك اللايفات من بعض سواقين الشاحنات"، بالإضافة إلى أحد المتابعين الذي أكد على وصول المياه بالفعل قائلًا: "هما دخلو عربيات ميه".

ثراء جبيل عبر انستجراموصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة

وعادت الشاحنات المصرية إلى معبر رفح بعدما وصلت المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي يصل حجمها إلى آلاف الأطنان، بمشاركة العديد من المؤسسات التطوعية أبرزهم مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي، وغيرها من الأجهزة والمؤسسات، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

وتمت عملية دخول الشاحنات إلى قطاع غزة تحت إشراف ومراقبة إسرائيلية -أمريكية – مصرية، ووصل عدد الشاحنات الآتية من مصر 20 شاحنة، تحمل موادًا غذائية وطبية، لكنها خالية من الوقود.

وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

وحسبما أفادت شبكة ABC News نقلًا عن مصدر أمني، تم التوصل إلى اتفاق لفتح المعبر أمام الأجانب للسفر إلى مصر، وكذلك لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، دون تحديد ساعات عمل المعبر، وجاء ذلك بعد رفض السلطات المصرية تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وشددت على ضرورة تسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثراء جبيل الفنانة ثراء جبيل شاحنات المساعدات الانسانية لغزة معبر رفح حصار غزة حماس واسرائيل حماس غزة إنستجرام خطوبة ثراء جبيل أخبار غزة مستجدات الوضع في غزة أخبار فلسطين المساعدات الإنسانیة إلى إلى قطاع غزة ثراء جبیل إلى غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة استمرار لجريمة الإبادة وسط صمت دولي

عبّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء قرار إسرائيل قطع كامل المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة حتى إشعار آخر، في تصعيد خطير يفاقم الكارثة الإنسانية ويكرّس التجويع كأداة إبادة جماعية، تزامنًا مع تصاعد التصريحات التحريضية لمسؤولين إسرائيليين ضد السكان الفلسطينيين هناك، ما يعكس النية المتعمدة لاستمرار هذه الجريمة عبر حرمانهم من المقومات الأساسية للحياة وفرض ظروف معيشية تؤدي إلى دمارهم الفعلي.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد عن وقف كامل لإدخال البضائع والإمدادات الإنسانية كافة إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر الواصلة إلى القطاع. كما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" علنا بحدوث "عواقب إضافية"، من دون اعتبار للواقع الإنساني المتدهور بشدة لأكثر من 2 مليون نسمة.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي، في بيان له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، على أنّ المساعدات الإنسانية حق أساسي للسكان المدنيين غير قابل للمساومة بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يوجد أي استثناء أو مبرر قانوني يجيز لإسرائيل حرمان الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية الأساسية.

 وأوضح أنّ إسرائيل لا تكتفي باستخدام المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل تنفذ بشكل متعمد سياسة تجويع منهجية، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلاً.

وقال المرصد الأورومتوسطي: إنّ إعلان إسرائيل المتكرر عن تنسيقها الكامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، التي أعلنت صراحة نيتها تهجير سكان قطاع غزة بالكامل، يؤكدّ أن جرائم التجويع وقطع المساعدات الإنسانية ليست مجرد أدوات ضغط تفاوضي أو ممارسات معزولة، بل جزء من مخطط مدروس يتماشى مع التوجه الأميركي لفرض التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه.

ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ التصريحات المتتالية لوزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي تعكس النية المبيّتة لدى إسرائيل لتدمير السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، ولم تبقَ هذه التصريحات مجرد تهديدات، بل وجدت طريقها إلى التنفيذ الفعلي عبر قطع المساعدات الإنسانية بالكامل، في استغلال واضح للصمت الدولي للمضي قدمًا في جريمة الإبادة الجماعية عبر الحصار والتجويع، دون أي رادع.

وشدّد على أنّ غالبية التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في إسرائيل بشأن "فتح الجحيم" على قطاع غزة ومنع كافة الإمدادات الإنسانية عن سكانه بالتزامن مع الأفعال الإسرائيلية على الأرض، ترقى إلى تحريض مباشر وعلني على الإبادة الجماعية.

وأمس الأحد، صرّح وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش" أنّ وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "هو خطوة مهمة وصحيحة"، قائلًا إنه "علينا المسارعة إلى فتح بوابات الجحيم على العدو، بالشكل الأشد فتكاً وسرعة حتّى النصر المؤزر".

كما رفض وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشأن مخاطر تجدد المجاعة في قطاع غزة على ضوء تشديد الحصار على القطاع ووقف كافة الإمدادات الإنسانية، معتبرا أن "التحذيرات من خطر وقوع مجاعة في غزة مجرد كذبة"، وأنّ الحكومة الإسرائيلية غير ملتزمة بإدخال المساعدات الإنسانية.

وفي السياق ذاته، صرّح عضو الكنيست الإسرائيلي وزير الأمن القومي السابق "إيتمار بن جفير"، بأنّ "الوقت الحالي هو الأنسب لفتح أبواب الجحيم وقطع إمدادات الكهرباء والمياه عن قطاع غزة"، داعيًا إلى مواصلة الدفع نحو تنفيذ خطط تهجير سكان القطاع بشكل قسري.

من جهته دعا عضو الكنيست الإسرائيلي "ألموغ كوهين" القوات الإسرائيلية إلى قتل الفلسطينيين في غزة "بلا رحمة" خلال شهر رمضان باعتبار أن شهر الصيام "هو أفضل وقت لقتلهم كونهم ضعفاء ومتعبون".

ولفت المرصد الأورومتوسطي إلى أنه سبق التعبير علنًا عن النية بالإبادة الجماعية في الحكومة الإسرائيلية والتيار الرئيسي فيها لمدة طويلة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 وحتى قبل ذلك، إذ سبق أن أعرب وزير الخدمات الدينية الإسرائيلي، متان كهانا، عن رغبته في أن يتمكن من "الضغط على زر" لطرد جميع الفلسطينيين.

وبعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، انفجرت خطابات الإبادة الجماعية وتحولت إلى روتين يومي لدى كبار المسئولين الإسرائيليين بما في ذلك تصريح وزير الجيش الإسرائيلي السابق "يوآف غالانت"، بشأن "فرض حصار كامل على قطاع غزة ولن يكون هناك كهرباء، لا طعام، لا وقود، كل شيء مغلق. نحن نحارب حيوانات بشرية، ونتصرف وفقًا لذلك".

وحذّر المرصد الأورومتوسطي من مخاطر تمهيد التصريحات التحريضية للمسئولين الإسرائيليين لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية في غزة بما في ذلك خلق ظروف معيشية مصممة لإلحاق التدمير المادي بالفلسطينيين في القطاع كليا أو جزئيا من خلال التشديد الكامل للحصار ومنع الإمدادات الإنسانية عن السكان بعد أكثر من 15 شهرا من عدوان شامل تضمن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية والمستشفيات والمدارس ومختلف أشكال الحياة.

وبيّن أنّ منع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية يعني فعلياً حرب تجويع على سكان قطاع غزة في ظل اعتمادهم بشكل كلي على المساعدات في توفير غذائهم، علما أن الأمم المتحدة أكدت قبل ثلاثة أيام وجود "صعوبات كثيرة" في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية فيه بلغت مستويات "كارثية".

وجدّد الأورومتوسطي التأكيد على أن إسرائيل لم تكتفِ بالقتل الواسع والدمار الهائل الذي ألحقته بقطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا، بل تستمر في استخدام سياسات تفضي إلى هلاك السكان على نحو فعلي، بمواصلة سياسة القتل التدريجي والبطيء، وفرض حصار غير قانوني شامل يعرقل تدفق المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، ويحول دون إصلاح البنية التحتية الحيوية وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة لنجاة السكان.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه السياسة الإسرائيلية لا يمكن النظر إليها سوى في إطار تكريس جريمة الإبادة الجماعية، وفقًا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، التي تحظر فرض ظروف معيشية على جماعة ما بهدف تدميرها كليًا أو جزئيًا، إذ استمرت إسرائيل -رغم وقف إطلاق النار- في خلق ظروف من المحتمل أن تؤدي إلى التدمير الجسدي للفلسطينيين على المدى الطويل، بالنظر إلى شمولية هذه الأفعال لكافة جوانب حياتهم وطول الفترة التي استمروا خلالها في مواجهة هذه الظروف.

وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول والكيانات ذات العلاقة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بكافة أفعالها، وضمان التزام إسرائيل بالقانون الدولي، واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ الفلسطينيين من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري، بما يشمل تفعيل استجابة عاجلة لتلبية الاحتياجات الفورية والملائمة للسكان، واستئناف دخول غير مقيد لكافة الإمدادات الإنسانية، وإزالة أي قيود أو حصار يعوق تقديم الإغاثة للسكان المدنيين وخدمات المستشفيات والمياه والتعليم، وتوفير سكن مؤقت ولائق.

وحثّ المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي على تحمل مسئولياته القانونية والإنسانية بشأن ضرورة تنفيذ إصدار محكمة العدل الدولية في 28 آذار/مارس 2024، تدابير تحفظية تلزم إسرائيل فيها باتخاذ الإجراءات اللازمة والفعّالة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، لضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة من دون معوقات وبلا تأخير، وذلك تنفيذا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.

إقرأ أيضا: دول عربية بارزة تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـ"سلاح" ضد غزة

مقالات مشابهة

  • نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
  • ألمانيا تطالب “الكيان” برفع القيود الفورية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تطالب إسرائيل برفع القيود فورًا عن المساعدات الإنسانية لغزة وتحذر من العواقب
  • تقرير: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة استمرار لجريمة الإبادة وسط صمت دولي
  • قطر تُطالب بتدخل دولي لضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية لغزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • موجة غضب فلسطينية وعربية ودولية إزاء قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • السعودية تدين قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة