د. الخواري: على استعداد للمساهمة بفريق طبي إغاثي متخصص للتعامل في مثل تلك الأوضاع الكارثية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طالب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ د. فوزي الخواري “منظمة الأمم المتحدة القيام فورا بواجباتها وتفعيل دور المنظمات والمكاتب التابعة لها للتدخل الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وفتح وحماية ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية التي مازالت متوقفة عند الحدود منذ أيام”، معلنا “أنهم في الجمعية على استعداد للتعاون مع الجهات الرسمية الكويتية المختصة، للمساهمة بفريق طبي إغاثي متخصص للتعامل في مثل تلك الأوضاع الكارثية”.
وقال د. الخواري في تصريح صحفي له بأن “ما يحدث في غزة الآن هو إبادة جماعية شاملة لشعب أعزل يرزح تحت طغيان الكيان الصهيوني المعروف عنه تجرده من الأخلاق والمبادئ الإنسانية ويمارس كل طرق الإرهاب والترويع بتعمد استهداف المواطنين وبفرض حصارا جائرا عليهم، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والأدوية، وقطع سبل الحياة الأساسية متجاوزا كل القوانين والأعراف الدولية والدينية التي تحرم وتجرم استهداف استباحة الدماء واستهداف الأطفال، والنساء والمراكز الحيوية والمستشفيات، وتدمير البنية التحتية لشعب يعاني من الفقر ولا يمتلك الموارد لاستمرار الحياة، في ظل ظروف عالمية صعبة”.
واستغرب د. الخواري من تلك الدول التي أعلنت موقفها وتساند الكيان الصهيوني بأفعاله المشينة، والتي من المفترض منها أن تسعى لوقف ما يحدث ولو من الجانب الإنساني التي يتشدقون بها على المستوى العالمي، والأخذ بيد ذلك الكيان للكف عن ممارساته الوحشية التي لطالما اتحفونا بها منذ سنين حول حقوق الإنسان وحفظ السلام الدولي، مثمنا موقف دولة الكويت المشرف.
واختتم د. فوزي الخواري رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ تصريحه بضرورة “تكاتف الجهود الدولية والضغط المستمر عبر القنوات الدبلوماسية لوقف العمليات العسكرية وسرعة إدخال المعونات والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ونقل الجرحى خارج غزة وعلاجهم في مستشفيات متخصصة ومحاسبة الكيان الصهيوني على كل ما اقترفه من خرق للقوانين والمعاهدات الدولية”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ