طالب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ د. فوزي الخواري “منظمة الأمم المتحدة القيام فورا بواجباتها وتفعيل دور المنظمات والمكاتب التابعة لها للتدخل الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وفتح وحماية ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية التي مازالت متوقفة عند الحدود منذ أيام”، معلنا “أنهم في الجمعية على استعداد للتعاون مع الجهات الرسمية الكويتية المختصة، للمساهمة بفريق طبي إغاثي متخصص للتعامل في مثل تلك الأوضاع الكارثية”.

وقال د. الخواري في تصريح صحفي له بأن “ما يحدث في غزة الآن هو إبادة جماعية شاملة لشعب أعزل يرزح تحت طغيان الكيان الصهيوني المعروف عنه تجرده من الأخلاق والمبادئ الإنسانية ويمارس كل طرق الإرهاب والترويع بتعمد استهداف المواطنين وبفرض حصارا جائرا عليهم، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والأدوية، وقطع سبل الحياة الأساسية متجاوزا كل القوانين والأعراف الدولية والدينية التي تحرم وتجرم استهداف استباحة الدماء واستهداف الأطفال، والنساء والمراكز الحيوية والمستشفيات، وتدمير البنية التحتية لشعب يعاني من الفقر ولا يمتلك الموارد لاستمرار الحياة، في ظل ظروف عالمية صعبة”.

واستغرب د. الخواري من تلك الدول التي أعلنت موقفها وتساند الكيان الصهيوني بأفعاله المشينة، والتي من المفترض منها أن تسعى لوقف ما يحدث ولو من الجانب الإنساني التي يتشدقون بها على المستوى العالمي، والأخذ بيد ذلك الكيان للكف عن ممارساته الوحشية التي لطالما اتحفونا بها منذ سنين حول حقوق الإنسان وحفظ السلام الدولي، مثمنا موقف دولة الكويت المشرف.

واختتم د. فوزي الخواري رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ تصريحه بضرورة “تكاتف الجهود الدولية والضغط المستمر عبر القنوات الدبلوماسية لوقف العمليات العسكرية وسرعة إدخال المعونات والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ونقل الجرحى خارج غزة وعلاجهم في مستشفيات متخصصة ومحاسبة الكيان الصهيوني على كل ما اقترفه من خرق للقوانين والمعاهدات الدولية”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة

يوضح أستاذ الفقه والأصول سابقا في جامعة القدس أن تعاليم الإسلام بينت كيفية التعامل مع الأموات، وأن الأصل احترام جسد الإنسان حيا وميتا.

وأضاف عفانة "إذا وجدت أشلاء الميت مقطعة فالواجب تجميعها، كل ميت على حدة، والأشلاء التي يتعذر معرفة هوية أصحابها تترك متفرقة كما هي".

وتابع أنه إذا كانت الأشلاء لشهيد فتدفن كما هي، أما إن لم تكن لشهيد فيتم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها إلا إذا تعذر ذلك.

الجزيرة نت- خاص15/3/2025

مقالات مشابهة

  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • وزيرة «الشؤون»: المرأة الكويتية حققت نقلة نوعية بمختلف المجالات وساهمت في ازدهار الوطن
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • 35 لاعباً في معسكر منتخب الشباب استعدادًا لدورة قطر الدولية
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • الإعلامي الحكومي بغزة: نحذر من التداعيات الكارثية لإغلاق المعابر
  • مصر تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: تفهم لتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية