الوحدة نيوز/ نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة الجوف، اليوم وقفات احتجاجية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وفي الوقفات بمديريات برط المراشي والمطمة والمتون والزاهر ، أشارت المشاركات إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وانتهاكات من قبل قوات العدو وآخرها جريمة استهداف مستشفى المعمداني بغزة.

ودعت بيانات صادرة عن الوقفات ، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لنصرة القدس والنفير العام في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ، ومساندة المقاومة الفلسطينية في الرد على جرائم الكيان الصهيوني .

وطالبت برفع شعارات الحرية المناهضة لأمريكا والصهاينة ومقاطعة منتجاتهم وتقديم كافة أنواع الدعم لابطال المقاومة حتى طرد الكيان الغاصب من كل شبر من أرض فلسطين.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

قراءة هادئة في اتفاق وقف النار بين حماس والكيان الصهيوني

لنتفق أولا أن المفاوضات حين تجري بين طرفين، فهي تعني الندية بينهما، وأن لدى كل طرف من عناصر القوة والتأثير، التي أجبرت الطرف الآخر على الجلوس لمائدة التفاوض، وإلا لتم حسم الأمر في أرض المعركة، فلما عجز الطرفان عن هذا الحسم، فقد اضطرا للجلوس لمائدة التفاوض.

وهذا يعيدنا للتأكيد على ما أكدتُّ عليه مرارا وتكرارا بأن المقاومة هي المنتصرة في هذه الحرب عسكريا واستراتيجيا.. فالكيان حين أعلن الحرب صرح بأن له هدفين رئيسيين هما: القضاء على حماس، وعدم التفاوض معها، والثاني هو إعادة أسراه بالقوة العسكرية ودون تفاوض.

وبعد مرور 15 شهرا، أي 465 يوما من الحرب المتواصلة، ورغم فارق الإمكانيات العسكرية الهائل بين الفريقين، فإن الكيان لم يحقق أهدافه المعلنة طوال هذه الفترة الطويلة، وهذا هو البعد العسكري والاستراتيجي الذي نتحدث عنه، والذي فشل الكيان في تحقيقه، نعم هو قام بعملية قتل واسعة أغلبها للمدنيين والأطفال في غزة، وعملية تدمير واسعة للبنية التحتية والمنازل والمستشفيات وكل المؤسسات المدنية، ولكن عسكريا واستراتيجيا ليست هذه هي أهداف حربه المعلنة، فما هي إلا عمليات انتقامية تقوم بها عصا بات إجرامية وليس جيش دولة.

ومع ذلك، وحتى على مستوى الضحايا ورغم التفاوت الكبير في العدد، ولكن عدد القتلى في صفوف العدو والذي يعد بالآلاف، يعد مؤثرا جدا، ويتجاوز بكثير جدا عدد قتلاه في حرب 67، بل ويقترب من عددهم في حرب 73، فالكيان هو الآخر ذاق ألم الفقد وصدق الله تعالى إذ يقول: "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون".

وهذه الحقيقة نجدها متجسدة فيما سبقنا من حقائق في السطور السابقة، وأيضا نراها تتجسد في نصوص اتفاق وقف النار، حيث نلحظ فيه ما يلي:

- تضمن الاتفاق الإفراج المتبادل والمتزامن وعلى مراحل لعدد نحو 100 من أفراد العدو، ما بين أحياء وجثث، مقابل آلاف الفلسطينيين، في متوسط فرد واحد من العدو مقابل 30 من السجناء الفلسطينيين، حددتهم حماس.

- تضمن الاتفاق تعليق ثم إنهاء العدوان الص هيو ني، بالتزامن مع انسحابات متدرجة لقوات العد ومن غزة، وتفكيك مواقعه العسكرية، وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع حرية تنقلهم في جميع المناطق.

- تضمن الاتفاق دخول المساعدات الإغاثية والأدوية والوقود بأرقام محددة (600 شاحنة إغاثة وأدوية، و50 شاحنة وقود)، مع إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات التي دمرها الاحتلال كليا أو جزئيا.

- ربط عملية تبادل الأسرى، خلال مراحل الاتفاق، بمدى التزام العد وبشروط الاتفاق، وخاصة فيما يتعلق بالانسحاب ودخول المساعدات وعودة النازحين.

- البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية في غزة من كهرباء ومياه واتصالات وطرق، فضلا عن إدخال ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية جاهزة وكرفانات مؤقتة، و200 ألف خيمة، والبدء بتنفيذ ترتيبات إعادة الإعمار وتعويض المتضررين.

- يضمن تنفيذ الاتفاق، الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومصر وقطر، خلال كل مراحل الاتفاق وما بعدها.

وقد يقول قائل عن حق إن العدو قد لا ينفذ بعض شروط الاتفاق، نعم، لكنه سينفذ مجبرا بعض الشروط الأخرى لا سيما تلك المرتبطة بمراحل تبادل الأسرى، وخلال هذه المراحل التي تمتد لعدة أشهر، سيُجبر على الانسحاب وتفكيك مواقعه العسكرية بشكل متدرج من غزة، فضلا عن عود النازحين، فإذا ما عاد العدو لعملياته العسكرية بعد تنفيذ اتفاق الأسرى، فسوف تعود المقاومة لتكبيده الخسائر في الأرواح والمعدات. وإذا كانت المقاومة توقع الخسائر في العدو حتى ساعات قليلة من بدء نفاذ الاتفاق، فلا شك أنها ستكون أكثر قدرة على ذلك بعد أن تلتقط أنفاسها وتعيد ترتيب أوضاعها على مدى عدة أشهر من إرغام العدو على وقف عملياته العسكرية.

خلاصة الأمر أن هذا الاتفاق يجسد أن العدو منهزم، وأن كل ما استطاع فعله هو قتل المدنيين والأطفال وتدمير المنازل والمستشفيات، بينما عجز عن تحقيق أهداف الحرب التي أعلنها هو منذ بدايتها.

مقالات مشابهة

  • عشائر غزة: شعبنا احتضن المقاومة وأفشل مخططات كيان الإحتلال الصهيوني
  • وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
  • وقفة في جامعة حجة تنديدًا بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة
  • وقفة في جامعة حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو الإسرائيلي
  • مديريات تعز تشهد وقفات مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو
  • وقفات بجامعة الحديدة تحت شعار “مع شعبنا وجيشنا مستمرون بالتصعيد ولأجل غزة مستعدون لأي تهديد صهيوامريكي”
  • قبائل المرانة بالجوف تنكف نصرة لفلسطين واستعدادًا لمواجهة التصعيد
  • قراءة هادئة في اتفاق وقف النار بين حماس والكيان الصهيوني
  • وقفات قبلية مسلحة بعمران تأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • حركة المجاهدين: الضربات اليمنية المتواصلة في عمق الكيان دليل على فشل وعجز العدو الصهيوني