قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن فلسطين تعيش مأساة كبيرة وليس هناك أي عذر من أجل تطبيق هذا العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني.

وأضاف فيدان في كلمته بقمة القاهرة للسلام على المجتمع الدولي التعاون معنا وإرسال رسالة واضحة في هذا المنعطف الخطير، وعلى إسرائيل أن تتوقف عن شن عملياتها العدائية ضد الشعب الفلسطيني والتي مؤخرا استهدفت المستشفيات.

وتابع أن المساعدات المتوقفة على الشروط ليست من الحلول السليمة والمستدامة ولكنها تعمق من الاحتلال لأن هذه السياسات تتجاهل المعادلة الكاملة وهو أن يكون هناك طرف فلسطيني.

وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة أن يكون هناك التزام بالقانون الدولي واحترام للقيم الحقيقية، لأن إسرائيل والتي تقول أنها لديها تسامح ديني ولكنها ليست كذلك، قامت باستهداف المدنيين في الضفة الشرقية وفي كل مكان في فلسطين، كما قامت بسجن مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة وتسمى ذلك بأنه حماية ضد الإرهاب.

وقال فيدان "لن نسمح بالمزيد من الإهانة للشعب الفلسطيني لأن هذه الأزمة إذا ما استمرت فإنها قد تمتد إلى النطاق الإقليمي الشامل، لذلك يجب أن يكون هناك حل عادل وسلام شامل لهذه المنطقة"مشددا على أن تركيا تؤمن بأن الطريق الصحيح يبدأ من وقف العنف وتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأوضح أنه يجب أن نستفيد من كل الجهود للعودة مرة أخرى إلى مسار السلام القائم على أساس دولتين وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة إلى ما قبل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا هو أمر ضروري واستراتيجي من أجل سلام وأمن المنطقة ونحن جميعا نتفق على ذلك ولكنه ليس كافي فمن الضروري لأن نبدأ بتنفيذ القرارات فورا في هذه المنطقة ويكون هناك آلية لمراقبة والتحقق من كل التزام الأطراف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي فلسطين الشعب الفلسطيني مأساة كبيرة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة

شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجاً على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل

ووفقاً لمصادر محلية، “يأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، “تزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل، راسية حالياً في الميناء المغربي. ومن المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة”. و”تكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب”.

وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية “أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض، وهم محرومون من العمل النقابي”.

يُذكر أن “عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلاً واسعاً، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الثمانية تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفادي مخاطر مماثلة”.

مقالات مشابهة

  • أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف تعيش كشمير بين بندقيتين؟
  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • الخارجية الإيطالي: التصعيد في البحر الأحمر يكبد دول المنطقة خسائر كبيرة
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
  • وزير خارجية ايران: قد يكون هناك اتفاق إذا تخلّت أمريكا عن المطالب المستحيلة
  • الرئيس الفلسطيني الى حماس: سلّموا الرهائن يا اولاد الكلب
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة