وسط تصاعد حركة النزوح إلى المناطق الأكثر أمنا.. تبادل جديد للقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، السبت، باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا على الحدود الجنوبية اللبنانية.
ونقلت الإذاعة العبرية "كان" (رسمية)، عن مصادرها القول إنه تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه قوة عسكرية في مرغليوت.
فيما ذكرت قناة "المنار" التابعة لحزب الله ، أن "العدو (إسرائيل) رد على مصدر النيران بقصف المناطق الحرجية".
بدورها ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية (رسمية)، أن "العدو الإسرائيلي قصف أطراف بلدة بليدا قضاء مرجعيون"، مشيرة إلى أنه "تم استهداف مستعمرة المنارة مقابل ميس الجبل بصواريخ موجهة".
اقرأ أيضاً
بايدن ومساعدوه حثوا إسرائيل على عدم تنفيذ ضربة كبيرة ضد حزب الله
في غضون ذلك، تواصلت عمليات النزوح للسكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق جنوب لبنان، باتجاه المناطق الأكثر أمنا.
ويتواجد في مدينة صور جنوب لبنان، أكثر من 1500 عائلة، توزعوا على عدد من مراكز الإيواء في المدارس الرسمية والخاصة، التي أعدتها وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات صور، حيث أعلنت أكثر من مرة عن ضعف الإمكانيات لتأمين حاجات النازحين.
ووفق مسؤولين لبنانيين، فإن أكثر من 5 آلاف شخص موجودين في مدينة صور، إضافة إلى مئات العائلات، كلهم نزحوا إلى مناطق لبنانية أخرى في الشوف (وسط) والجبل (وسط)، والمتن (شمال بيروت)، والعاصمة بيروت.
والخميس، أقرت الحكومة اللبنانية، خطة كاملة لمواجهة تداعيات التوترات الحدودية، في حال تمددها وتأثيرها على البنية التحتية والمرافق العامة بالبلاد.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعترف بمقتل أحد جنودها وإصابة 3 آخرين جنوب لبنان
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول، طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزير خارجية بلاده عبدالله بوحبيب، تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، جراء "اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان".
وأوضح ميقاتي، أن "مجمل الحوادث التي تجري على طول الخط الأزرق، هي نتيجة للاستفزازات الاسرائيلية ولخرق العدو الاسرائيلي الدائم للقرار 1701".
والقرار 1701، تبناه مجلس الأمن الدولي في أغسطس/ آب 2006، لوقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، عقب حرب بين الأخيرة و"حزب الله" استمرت 33 يوما.
ومنذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات وقصفا متبادلا بشكل متقطع بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى تسببت في سقوط قتلى وجرحى على جانبي الخط الأزرق الحدودي الفاصل.
اقرأ أيضاً
التوتر على حدود لبنان يتصاعد.. ومصادر تعلن مقتل 3 جنود إسرائيلين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان قصف إسرائيل حزب الله جنوب لبنان نزوح جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، ليلة أمس الأربعاء، وفجر اليوم الخميس، سلسلة غارات استهدفت عدداً من المناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية عدداً من البلدات الجنوبية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على وسط بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان، وأطرافها، وناحيتها الشرقية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف البلدة ومحيطها بالقذائف العنقودية المحرمة دولياً.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي ليلاً، سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت منطقة الأوزاعي بثلاث غارات وحارة حريك وحارة بعجور، وتحويطة الغدير، بحسب ما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وشهدت أطراف بلدتي رميش ويارون في جنوب لبنان، اشتباكات عنيفة منذ منتصف الليل بين عناصر "حزب الله" والجنود الإسرائيليين. كما سجلت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين عند أطراف بلدة عيتا الشعب الجنوبية، عند محاولة القوات الإسرائيلية التسلل إلى الأراضي اللبنانية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
الوكالة الوطنية للإعلام - غارات وقصف لبلدات في قضاءي صور وبنت جبيل حصدت شهداء وجرحى واستمرار الاشتباكات بين المقاومة والعدو عند اطراف رميش ويارون وعيتا الشعب https://t.co/XzLgEHuccl
— National News Agency (@NNALeb) November 7, 2024وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليلا على منزل في بلدة البازورية الجنوبية ، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى و3 جرحى، كما أغار على بلدات السلطانية، ودير انطار، والجميجمة، والبرغلية، وبرج الهو، والقاسمية، وطريق العباسية، وشقراء، وحداثا ومجل سلم في جنوب لبنان. وتعرضت بلدتا حداثا ومجدل سلم وأطراف بلدة كونين لقصف مدفعي.