«كوفية» و«تليفون» من أبوعمار لـ أبورامي.. تفاصيل صداقة عادل إمام وياسر عرفات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لم يكن الزعيم عادل إمام يوًما منفصلًا عما يحدث على الساحة السياسية المصرية والعربية، ولم يترك فرصة للإعلان عن دعمه ومساندته الدائمة للقضية الفلسطينية، خاصة أنَّه كانت تجمعه علاقة مقربة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وفقًا لما رواه الزعيم في لقاء تلفزيوني سابق.
«كنت صديق ياسر عرفات»، قالها الفنان عادل إمام، موضحًا أن الرئيس الفلسطيني كان يحرص على مقابلته عند حضوره إلى مصر، إذ كانت تجمعهما علاقة ود وصداقة، وكان يطلق عليه اسم «أبو رامي»، كما أهداه «كوفيه» فلسطينية.
كما أعلن عادل إمام في لقاء سابق مع الإعلامي إبراهيم حجازي دعمه الشديد لكل ما هو فلسطيني، ولكن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون من الداخل على حد تعبيره، قائلًا: «يجب أن تجد المقاومة الفلسطينية تكنيك آخر يضمن الحماية للمواطنين، يجب أن أقدر قوة عدوي، الإسرائيليون يضربون بقسوة دون ضمير، ولذلك يجب أن توفر المقاومة حماية للشعب وللمدنيين حتى لا أعرضهم للهلاك أمام صمت عالمي، أمام جرائم ومذابح جيش العار الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام الزعيم عادل إمام عادل إمام یجب أن
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.