«كوفية» و«تليفون» من أبوعمار لـ أبورامي.. تفاصيل صداقة عادل إمام وياسر عرفات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لم يكن الزعيم عادل إمام يوًما منفصلًا عما يحدث على الساحة السياسية المصرية والعربية، ولم يترك فرصة للإعلان عن دعمه ومساندته الدائمة للقضية الفلسطينية، خاصة أنَّه كانت تجمعه علاقة مقربة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وفقًا لما رواه الزعيم في لقاء تلفزيوني سابق.
«كنت صديق ياسر عرفات»، قالها الفنان عادل إمام، موضحًا أن الرئيس الفلسطيني كان يحرص على مقابلته عند حضوره إلى مصر، إذ كانت تجمعهما علاقة ود وصداقة، وكان يطلق عليه اسم «أبو رامي»، كما أهداه «كوفيه» فلسطينية.
كما أعلن عادل إمام في لقاء سابق مع الإعلامي إبراهيم حجازي دعمه الشديد لكل ما هو فلسطيني، ولكن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون من الداخل على حد تعبيره، قائلًا: «يجب أن تجد المقاومة الفلسطينية تكنيك آخر يضمن الحماية للمواطنين، يجب أن أقدر قوة عدوي، الإسرائيليون يضربون بقسوة دون ضمير، ولذلك يجب أن توفر المقاومة حماية للشعب وللمدنيين حتى لا أعرضهم للهلاك أمام صمت عالمي، أمام جرائم ومذابح جيش العار الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام الزعيم عادل إمام عادل إمام یجب أن
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.