عمل بحملة ترامب.. متهم ثالث يقر بذنبه في محاولة قلب نتائج انتخابات 2020
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أقر كينيث تشيزبرو، الذي كان محاميا لحملة دونالد ترامب الانتخابية في 2020، بذنبه في ارتكاب "ممارسات غير قانونية"، في محاولة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية، ليصبح ثالث متهم في هذه القضية يقوم بذلك، ويضعف بشكل إضافي حظوظ الدفاع عن الرئيس السابق.
ووجهت إلى تشيزبرو (62 عاما) سبع لوائح اتهام، من بينها الابتزاز، التي تصل عقوبتها إلى السجن، والتآمر لارتكاب تزوير وغيرها من الانتهاكات.
وأقر تشيزبرو بذنبه في التآمر لتقديم مستندات مزورة، لقاء الاكتفاء بوضعه تحت المراقبة لخمسة أعوام، ودفع تعويض قدره 5 آلاف دولار، وأداء 100 ساعة من الخدمة المجتمعية.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينه وبين السلطات القضائية، سيدلي تشيزبرو بإفادته في المحاكمات التي تطال المتهمين الآخرين في هذه القضية.
ووجه القضاء الأميركي الاتهام إلى 19 شخصا، أبرزهم الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا، التي انتهت لصالح الديمقراطي، جو بايدن.
البيت الأبيض يرد على تصريح لترامب عن حزب الله قال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، الخميس، إن تصريحات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب التي وصف فيها حزب الله بأنه "ذكي" وانتقد فيها وزير الدفاع الإسرائيلي "خطيرة وغير سويّة".وتشيزبيرو هو ثالث متهم في هذه القضية يقر بذنبه لقاء تسوية.
والخميس، أقرت سيدني باول، محامية حملة ترامب التي روجت لنظريات حول التلاعب بآلات التصويت في جورجيا، بذنبها في 6 تهم تتعلق بالانتخابات.
وقضت المحكمة العليا في مقاطعة فولتون بوضعها تحت المراقبة لست سنوات في تهم متعلقة بالتآمر للتدخل بشكل متعمد في أداء الواجبات الانتخابية.
وكجزء من اتفاق الإقرار بالذنب، وافقت باول التي اتُهمت في الأصل بالاحتيال وجنايات أخرى، على الإدلاء بشهادتها في المحاكمات المقبلة للمتهمين الآخرين.
وتولت باول لفترة وجيزة بناء على ترشيح ترامب، وظيفة محقق خاص في الانتخابات، قبل أن تدان بسوء السلوك وتُرفع عليها سلسلة من دعاوى التشهير.
وسبق أن أقر سكوت هول بالذنب الشهر الماضي في خمس تهم أيضا بالتآمر للتدخل في أداء الواجبات الانتخابية.
وعلق المدعي العام الفيدرالي السابق، ريناتو ماريوتي، بالقول إن "أحجار الدومينو بدأت تتساقط"، مضيفا: "يعول ترامب على تبرئة نفسه على حساب المحامين، لكن هؤلاء باتوا الآن شهودا سيوجهون إليه أصابع الاتهام".
"لتوحيد صفوف الجمهوريين".. ترامب يبدي استعداده لرئاسة مجلس النواب "مؤقتا" قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في حديث لموقع "فوكس نيوز ديجيتال"، الخميس، إنه قد يقبل منصبا مؤقتا كرئيس لمجلس النواب، كي يعمل كـ "موحِّد" للحزب الجمهوري، وريثما يتخذ المشرعون قرارهم بشأن رئيس دائم للمجلس.ودفع ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، ببراءته في تهم الضلوع في مؤامرة إجرامية لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في جورجيا، حيث فاز بايدن عليه بفارق نحو 12 ألف صوت.
ويواجه الرئيس السابق الذي جرت محاكمته مرتين لعزله من منصبه خلال ولايته، اتهامات فيدرالية لمحاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020. ومن المقرر أن يخضع للمحاكمة في هذه القضية في واشنطن، في مارس 2024.
وأتى إقرار تشيزبرو بذنبه في نفس اليوم الذي غرّم فيه ترامب 5 آلاف دولار بسبب منشور "مهين" في حق موظفة في محكمة نيويورك، حيث يحاكم مدنيا بتهمة الاحتيال المالي في إدارة إمبراطوريته العقارية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي ضد الرئيس الفرنسي السابق بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه صدر حكم نهائي على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني مدة عام.
ويتهم ساركوزي بقضايا الفساد واستغلال النفوذ فيما يُعرف بقضية "التنصت.
وتعود القضية إلى "اتفاق فساد" بين نيكولا ساركوزي والمستشار القضائي السابق جيلبير أزيبير.
بموجب هذا الاتفاق، كان على أزيبير توفير معلومات حساسة عن قضية "بيتينكور"، التي كانت قيد التحقيق حينها، مقابل وعد من ساركوزي بالتوسط لتأمين منصب له في موناكو.
ورغم أن أزيبير لم يحصل على المنصب، فإن القانون يعتبر النية في ارتكاب الفساد كافية للإدانة، بحسب محطة "بي إف إم "التلفزيونية الفرنسية.
والقضية استندت إلى تسجيلات مكالمات سرية أجريت عبر خط هاتف سري استخدمه ساركوزي تحت اسم مستعار "بول بيسموث"، وهو اسم زميل قديم له.
على هذا الخط، كان ساركوزي يتواصل مع محاميه آنذاك، تييري هيرزوغ، الذي كان بدوره على اتصال بجيلبير أزيبير.