غوتيريش: حان الوقت لإنهاء الكابوس المروع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، حول الحرب بين حركة حماس واسرائيل، أنه حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس المروع.
وقال غوتيريش، خلال قمة القاهرة للسلام: “حل الدولتين هو الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار. وحان الوقت للعمل لإنهاء هذا الكابوس المروع والعمل من أجل بناء مستقبل يليق بأحلام أطفال فلسطين وإسرائيل”.
وأضاف ذات المسؤول: “من الصعوبة أن نصل لحل مشترك ولكن علينا تخفيف المعاناة”. معربا عن خالص شكره لمصر على دورها الحاسم الذي تلعبه.
وواصل: “شعب غزة بحاجة للالتزام وبذل المزيد وتقديم كل المساعدات الإنسانية.نعمل بلا كلل أو ملل مع كل الأطراف لحل هذه المشكلة”.
وشدد غوتيريش، على أن معاناة الشعب الفلسطيني هي معاناة يجب التخلص منها لأن قضيتهم عادلة وشرعية. ويجب تطبيق القانون الدولي وحماية المدنيين وعدم مهاجمة المدارس والمشافي ومقرات الأمم المتحدة.
وأوضح غوتيريش، أن هدفهم قصير الأجل يجب أن يكون واضحا، بتقديم المساعدة الإنسانية بطريقة مستدامة إلى غزة.وتحرير الرهائن فورا وبذل الجهود لمنع انتشار العنف الذي سوف يستشري في المنطقة. كما دعا إلى وقف إطلاق النار الآن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم. ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا يبلغ نحو 130 ألفا.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب