صحة غزة: مساعدات اليوم تقدر بـ 3% من حجمها الطبيعي قبل الحرب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن إدخال عدد محدود من الشاحنات إلى القطاع يشكل 3% فقط مما كان يدخل يوميًا من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة ، خلال مؤتمر صحفي بغزة، أن عدد الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميًا إلى القطاع المحاصر، والذي كان يتجاوز 600 شاحنة.
وأشارت إلى أن إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهما إذا كان يلبي احتياجاتنا الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات قطاع غزة.
وحذرت من أن استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية سيبقي الخطر قائما على حياة المرضى والجرحى، واستمرار الخدمات المنقذة للحياة.
وأشارت إلى أن مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما، بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود.
وناشدت المجتمع الدولي والأشقاء في مصر بالعمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات.
وأفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 248 شهيدًا و400 إصابة.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب من بدء العدوان، 550 مجزرة بحق العوائل في قطاع غزة، راح ضحيتها 3353 شهيدًا من أفرادها، ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
وذكرت أن إجمالي ضحايا العدوان على القطاع بلغ 4400 شهيدًا، منهم 1756 طفلًا و967 سيدة، إضافة إلى 13561 جريحًا.
ونوهت إلى أن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وبينت أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت لاستشهاد 51 كادرًا صحيًا وإصابة 87 آخرين بجراح مختلفة.
وأشارت إلى خروج 7 مستشفيات و 25 مركزًا صحيًا عن الخدمة، بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وأضافت أن إشغال الأسرة في مستشفيات قطاع غزة فاق 150 % والمستشفيات تضطر لإقامة خيام متعددة لاستيعاب الجرحى والمرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية والأونروا في قطاع غزة
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دفعة جديدة من المستلزمات الطبية العاجلة لوزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للتخفيف من معاناة المرضى والمصابين في المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.
ويواصل المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة جهوده الحثيثة في تزويد المستشفيات والمراكز الطبية بما تحتاجه من مواد طبية أساسية رغم التحديات الميدانية الصعبة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.