قمة القاهرة للسلام.. محمود عباس: لن نرحل وسنبقى في أرضنا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مشاركته في قمة القاهرة للسلام، أن الفلسطينيين لن يرحلوا وسيبقون في أرضهم، مشددا على وجوب أن يقوم مجلس الأمن بمسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني.
ألقى الرئيس الفلسطيني كلمة في قمة القاهرة للسلام، التي انطلقت في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، اليوم السبت الموافق 21أكتوبر، بشأن أزمة غزة في محاولة لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا، بعد اندلاع حرب في قطاع غزة قبل أسبوعين.
قال محمود عباس: “نرفض بالكامل قتل المدنيين من الجانبين”، ودعا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين كافة، وأضاف: “دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإذ شدد على أن الأمن والسلام يتحققان بتنفيذ حل الدولتين، لن نرحل وسنبقى في أرضنا".
الشعب الفلسطيني الأعزل يواجه عدوانا وحشيا وغاشماكما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني الأعزل يواجه عدوانا وحشيا وغاشما ينتهك كل المحرمات والقانون الدولي على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وإن هذه هى اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة والنظرة فيها نحو المستقبل، لافتا إلى أن دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة، ولا بد من تنفيذ حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية وحل إقامة دولة فلسطين.
ودعا أبو مازن، إلى أن يتحمل مجلس الأمن مسئولياته في حماية الشعب الفلسطيني، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام لتحقيق السلام المنشود، وشدد الرئيس الفلسطيني في ختام كلمته على أن الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه، قائلا: "لن نرحل.. لن نرحل.. وسنبقى في أرضنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قمة القاهرة للسلام الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی محمود عباس لن نرحل
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن دولة الاحتلال فكرت في تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال وأندونيسا وأوروبا، مشيرًا إلى أن مخطط تهجير الشعب الفسطي مخطط قديم جديد لم ينته.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دولة الاحتلال تحاول الضغط على مصر لقبول مخطط التهجير من خلال الولايات المتحدة وأوروبا، وتقديم حوافز اقتصادية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الضغوط هو تنفيذ هذا المخطط بأي صورة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال قامت بـ400 عملية في سوريا خلال الـ5 سنوات السابقة، وبعد سقوط نظام بشار نفذت دولة الاحتلال أكبر عملية هجوم في تاريخ دولة الاحتلال، ودمرت 85% من القدرات العسكرية لسوريا، واحتلت جزأ جديدا من الأراضي، وأصبحت قوات الاحتلال على بعد 25 كيلو من العاصمة السورية دمشق.