جامعة الأزهر تتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعرب طلاب جامعة الأزهر عن تضامنهم مع الأشقاء الفلسطينيين؛ حيث جابت مظاهرة دعم وتضامن مع الفلسطينيين بقيادة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ونوابه، وعدد من عمداء الكليات؛ المدينة الجامعية للطلاب بمدينة نصر.
وأكدت قيادات جامعة الأزهر وطلاب المدينة الجامعية تضامنهم ودعمهم للقضية الفلسطينية بهتافات: (من الأزهر لفلسطين معاكم ليوم الدين).
يذكر أن فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، قام بخطبة الجمعة بمسجد المدينة، متحدثًا عن دعم القضية الفلسطينية، تبعها كلمة للدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وقصائد شعرية عن فلسطين ألقاها شاعر الأزهر الدكتور علاء جانب، وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة.
انطلاقًا من الموقف الوطني لجمهورية مصر العربية تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث من اعتداءات إسرائيلية غاشمة على الأبرياء من الأطفال والنساء وما حدث أول أمس من اعتداء صارخ على مستشفى المعمداني؛ نظمت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والوجه البحري، وعمداء وعميدات كليات الجامعة وقفة تضامنية؛ اعتراضًا على ما تتعرض له فلسطين من اعتداءات إسرائيلية وحشية.
وعبر فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، عن دعم جامعة الأزهر لجهود فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تجاه القضية الفلسطينية.
وأعلن فضيلة رئيس الجامعة عن إطلاق حملة للتبرع بالدم داخل جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم لصالح الجرحي والمصابين من أشقائنا في فلسطين، إضافة إلى تبني حملة مساعدات غذائية.
كما أعلن جاهزية القطاع الطبي بجامعة الأزهر (أطباء - تمريض - أدوية) وكل ما يلزم لإرسال قوافل طبية لتطبيب وعلاج المصابين في مختلف التخصصات.
وفي ختام الوقفة التضامنية قام فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء وعميدات الكليات، بأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء من فلسطين الحبيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين جامعة الأزهر الأزهر الفلسطينيين رئيس الجامعة رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس