الزراعة: ضرورة أتمتة المازوت الزراعي للحصول على المستحقات وتنفيذ الخطة الزراعية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دمشق-سانا
الإجراءات المتخذة لتأمين احتياجات الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم القادم من مستلزمات الإنتاج، وما تم إنجازه في مجال أتمتة المازوت الزراعي وتوفير كامل مستلزمات الإنتاج لزراعة كامل المساحات المخططة محور اجتماع وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع مديري الزراعة في المحافظات.
وأكد الوزير قطنا خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة على أهمية حصول الفلاحين على مستحقاتهم من مستلزمات الإنتاج وضرورة تنفيذ التنظيم الزراعي والكشف الحسي من خلال مراجعة الفلاحين للوحدات الإرشادية وتدقيق البيانات المدخلة ضمن برنامج الأتمتة والرقم الإحصائي للحصول على مستحقاتهم من مادة المازوت الزراعي لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود لتنفيذ كامل الخطة الزراعية وزراعة كل الأراضي القابلة للزراعة.
وأشار الوزير قطنا إلى أنه تم تحديد قائمة توزيع مادة المازوت الزراعي بالسعر المدعوم 2000 ليرة سورية لليتر الواحد للبيوت المحمية المرخصة وللثروة الحيوانية ولمزارع تربية الأسماك والدواجن المرخصة ووفق شروط للدواجن غير المرخصة، أما الباقي فيحصل على المادة بالسعر الحر 8000 ليرة لليتر الواحد وذلك وفق التنظيم الزراعي والكشف الحسي.
ولفت قطنا إلى أنه تم تحديد السعر التأشيري للقمح بـ 4200 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد و3950 ليرة للبذار مبيناً أن هذا السعر سيعدل عند التسويق وفق التكاليف النهائية للإنتاج مشيراً إلى جاهزية 90 ألف طن من بذار القمح للتوزيع لدى المؤسسة العامة لإكثار البذار وفروع المصرف الزراعي إضافة إلى تأمين نحو 50 بالمئة من احتياجات محصول القمح من سماد اليوريا حتى الآن مؤكداً أن المصرف الزراعي جاهز لمنح القروض الزراعية بعد أن تم زيادة معدلات الاحتياج للتوافق مع التكاليف الفعلية وتعديل جدول الاحتياج حيث يتمكن الفلاح من الحصول على القروض الزراعية بما يغطي تكاليف الإنتاج.
من جهته أوضح مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني أن المحافظة بدأت بإنجاز التنظيم الزراعي بوقت مبكر وتعمل على أتمتة المازوت الزراعي وتتعاون مع الفلاحين لإدراج التنظيم الزراعي ضمن برنامج أتمتة المازوت الزراعي لافتاً إلى أن احتياجات المحافظة من المازوت الزراعي للموسم 2023-2024 نحو 57 مليون ليتر يتم توزيعها حسب المحاصيل وحسب الأشهر بما يضمن حصول الفلاحين على مستحقاتهم كاملة عن طريق البطاقة الإلكترونية.
بدوره المهندس عرفان زيادة مدير زراعة ريف دمشق بين أن المساحة المخططة لزراعة القمح تبلغ نحو 18 ألف هكتار ونحو 1000 هكتار للقطن مخطط زراعتها على مياه الصرف الصحي المعالجة ونحو 1500 هكتار للبطاطا والباقي محاصيل أخرى مبيناً أن احتياجات المحافظة من المازوت الزراعي تبلغ نحو 95 مليون ليتر سيتم تأمين حوالي 67 مليون ليتر منها وفق تعليمات وزارة النفط والثروة المعدنية بينما تم تأمين 50 بالمئة من الأسمدة اليوريا.
من جانبه أكد مدير زراعة طرطوس المهندس علي يونس ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج لتنفيذ كامل الخطة والتوسع بزراعة القمح بعد صدور السعر التأشيري الذي يشجع الفلاحين على زراعة القمح مشيراً إلى أهمية التنسيق مع البحوث العلمية الزراعية ومؤسسة إكثار البذار لاعتماد الأصناف المنسجمة مع خصوصية كل محافظة والمنطقة التي تزرع فيها الأقماح مبيناً أن الخطة الزراعية من القمح لهذا العام تبلغ نحو 11500 هكتار.
بينما بلغت خطة الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لهذا الموسم وفق مديرها العام المهندس أوفى وسوف 60 ألف هكتار من القمح منها 52 ألف هكتار في المناطق الآمنة مبيناً أن الاحتياج من المازوت الزراعي يبلغ نحو 35 مليون ليتر لكامل الموسم.
حضر الاجتماع معاون وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد ومديرو الزراعة في المحافظات وعدد من المديرين المركزيين في الوزارة.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مستلزمات الإنتاج
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تشارك في معرض الوادي الجديد الزراعي
شهدت محافظة الوادي الجديد اليوم انطلاق فعاليات معرض "الوادي الجديد الزراعي - EGY AGRI"، الذي يُنظم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وبالتعاون مع وزارتي الزراعة والصناعة.
يركز المعرض هذا العام على النخيل والتمور باعتبارها المحصول الاستراتيجي الأول للمحافظة بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية ومجالات الاقتصاد الأخضر، ويشارك في المعرض عدد كبير من المنتجين والمصنعين المحليين والشركات، إضافة إلى ممثلي المؤسسات العلمية والبحثية.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن مشاركة المركز في هذا المعرض تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم التنمية المستدامة بالمناطق الصحراوية، وأكد حرص المركز على تقديم أحدث الأبحاث التطبيقية والحلول المبتكرة لتطوير زراعة النخيل والنباتات الطبية بالإضافة الي المحاصيل غير التقليدية بما يساهم في تعزيز الإنتاجية ورفع القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المصرية.
دعم الاقتصاد الأخضر وتنمية المجتمعات الريفيةأضاف «شوقي» أن هذه الفعاليات تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع الجهات المحلية والدولية، بما يعزز دور المركز في دعم الاقتصاد الأخضر وتنمية المجتمعات الريفية، كما أن المعرض يُعدّ منصة رئيسية لتسويق المنتجات الزراعية، مؤكدا أهمية التركيز على المحاصيل الاستراتيجية مثل النخيل والنباتات الطبية والعطرية، التي تمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن تشجيع الزراعات غير التقليدية.
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أن مشاركة المركز شملت استعراض مجموعة من المنتجات والأنشطة من بينها المخصبات واللقاحات والمركبات الحيوية والعضوية، إلى جانب عرض نماذج من الصناعات الغذائية من الحاصلات الزراعية غير التقليدية مثل الكاسافا والدخن والمورينجا والكينوا.
أهمية التين الشوكي واستخداماته في الزراعة والصناعاتجرى تسليط الضوء على أهمية التين الشوكي واستخداماته في الزراعة والصناعات المتقدمة، وتسليط الضوء على مبادرات المركز لدعم تنمية المجتمعات الصحراوية، مع عرض منتجات المركز مثل الفول البلدي بأنواعه، وشتلات الطماطم والفلفل، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى صناعات زراعية ذات قيمة مضافة مثل تصنيع المخللات ومنتجات المورينجا.
وفي ختام الفعاليات، صرّح الدكتور حسام شوقي أن مشاركة مركز بحوث الصحراء في هذا الحدث تؤكد التزامه المستمر بدعم القطاعات الزراعية وتحقيق التنمية المستدامة، وأشاد بجهود محافظة الوادي الجديد في تنظيم المعرض، مؤكدًا أهمية مثل هذه الفعاليات في تحقيق التكامل بين البحث العلمي والقطاع الزراعي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الزراعي والتصدير.