بوابة الوفد:
2025-04-28@14:27:19 GMT

علامة جلدية صغيرة تشير إلى إصابتك بمرض السكري

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

مرض السكري هو مرض خطير يغير حياتك ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لديك بشكل كبير، وهناك نوعان من مرض السكري - النوع 1 والنوع 2، وليس من المعروف بالضبط ما الذي يسبب النوع 1، على الرغم من أنه يعتقد أنه ناجم عن رد فعل المناعة الذاتية.

 

يعد مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا من النوع الأول، حيث يمثل حوالي 90 بالمائة من الحالات، ويرتبط عادة بعوامل مثل عدم ممارسة الرياضة وزيادة الوزن، ولكنه يمكن أن يكون وراثيا أيضا.

 

كما هو الحال مع أي مرض، كلما لاحظت علامات مرض السكري من النوع 2 بشكل أسرع، كلما تمكنت من الحصول على العلاج الذي تحتاجه بشكل أسرع، ومع ذلك، شارك أحد الخبراء علامة أقل شهرة يمكن أن تظهر على الجلد.

 

 

يقول الممارس العام يوري زافيالوف لـ MedicForum: "إن علامة الجلد هي نمو صغير في أنسجة البشرة والجلد يتراوح حجمها من واحد إلى عدة ملليمترات".

 

ووفقا للطبيب، فهي غالبا ما توجد في طيات الجلد، بما في ذلك:

على الرقبة

تحت الثدي

حول الإبط

حول الفخذ.

 

وقال: "الزوائد الجلدية عبارة عن نموات ناعمة بلون اللحم تبرز من سطح الجلد على ساق صغير".

 

العلاقة بين الزوائد الجلدية ومرض السكري

قد تكون العلامات الجلدية علامة على الإصابة بمرض السكري، حيث يُعتقد أن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يكون عاملاً مساهماً في نموها، وارتفاع نسبة السكر في الدم هو علامة على مرض السكري ويمكن أن يكون ناجما عن مقاومة الأنسولين، حيث تكون خلايا الجسم غير قادرة على إزالة السكر من الدم لأن الخلايا مقاومة لعمل الأنسولين، ويوضح الطبيب زافيالوف أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين والجلوكوز في الدم، ونتيجة لذلك، اضطرابات التمثيل الغذائي.

 

 

لا يُعرف دائمًا سبب ظهور عيوب البشرة، ولكن في بعض الأحيان تكون ناجمة عن احتكاك الجلد بالجلد.

ومع ذلك، فأنت أكثر عرضة لتطويرها إذا:

أنت بدين أو لديك طيات من الجلد تحتك ببعضها البعض.

أنت مصاب بداء السكري من النوع الثاني لأنه يُعتقد أن المقاومة الشديدة للأنسولين تسبب نمو المزيد من الزوائد الجلدية.

أنت حامل لأن التغيرات الهرمونية يُعتقد أنها تسبب نمو رواسب الجلد.

كما يعتبر الطبيب أن البقع الموجودة على الجلد علامة محتملة لمرض السكري.

 

وعلى الرغم من أن وجود بقع متعددة على جلدك غير ضار، إلا أنها قد تكون علامة على وجود كمية كبيرة من الأنسولين في الدم أو مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن الوقاية من مرض السكري من النوع 2 إذا تم التعرف على الأعراض مبكرا وبدء العلاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري ارتفاع مستويات السكر في الدم مرض السكري من النوع الثاني زيادة الوزن ممارسة الرياضة الجلد الزوائد الجلدية مرض السکری من النوع فی الدم

إقرأ أيضاً:

صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجد

اتفق موقع "ميديا بارت" مع صحيفة "لوفيغارو" اليمينية على أن كل الأصابع كانت تشير إلى وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو المتهم بإثارة الكراهية ضد المسلمين، وقالتا إنه تباطأ في التحرك بعد مقتل رجل مسلم في مسجد بمنطقة لا غارد كومب يوم الجمعة.

وقال ميديا بارت إن الوزير بقي يومين قبل السفر إلى المنطقة التي قتل فيها الشاب المالي أبو بكر سيسي بوحشية، مشيرا إلى أن هذه مدة طويلة في السياسة، مما يعني أن الحكومة استغرقت وقتا طويلا للرد بجدية على اغتيال الرجل الذي أدلى قاتله بتصريحات معادية للإسلام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتولend of list

وأوضح الموقع أن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، لم يتحدث هو الآخر قبل يومين وقال "لن يكون للعنصرية والكراهية الدينية مكان في فرنسا. حرية العبادة مصونة"، إلا أنه كان أسرع إلى إدانة هجوم الدهس في فانكوفر بكندا.

أما رئيس الوزراء فرانسوا بايرو فكان أول من تكلم في وقت متأخر مساء السبت، متحدثا عن "العار المعادي للإسلام الذي ظهر في مقطع فيديو"، في حين كان موقف وزير الداخلية المسؤول عن الشؤون الدينية، أكثر إيحاء، حسب الموقع.

وبعد ظهر الأحد، وبعد ساعات من التردد، قرر ريتايو التوجه إلى موقع الحادث، واعدا "بتضامن الحكومة الكامل" في مواجهة هذا "العمل المشين"، دون تجاهل احتمال وقوع عمل معاد للمسلمين، وصرح قائلا إنه "لا مجال للتسامح مع هذا النوع من الأعمال في مجتمع مفرط العنف".

إعلان تأخير الحكومة

وكان الوزير قبل ذلك قد اكتفى برسالة بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف فيها وفاة الشاب، بأنها "مروعة" وأكد "تضامنه مع الجالية المسلمة"، ولكن ليس لدرجة السفر فورا، ولا إرسال محافظ المسجد إلى موقع الحادث، حتى إن عبد الله زكري، نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وعميد مسجد سود نيم، أعرب عن أسفه قائلا "يشعر المؤمنون بخيبة أمل طفيفة لعدم حضور المحافظ لتقديم دعمه وطمأنتهم".

وزاد من الشعور بخيبة الأمل لدى المسلمين أن منفذ الهجوم الذي كان مطلوبا بشدة -حسب المدعي العام في أليس عبد الكريم غريني- "يحتمل أن يكون خطيرا للغاية"، وقد أعرب في التصريحات المتقطعة التي أدلى بها في مقطع الفيديو الذي نشره، وهو يواجه ضحيته المحتضر، ما فهم منه أنه ينوي تكرار فعله، وقد هنأ نفسه وقال "لقد فعلتها (…) إلهك القذر".

وذكر الموقع بالتسلسل الزمني لتصرف الحكومة، حيث نشر المدعي العام معلومات كاذبة يوم الجمعة، تحدث فيها عن معلومات عن هجوم بين المصلين في المسجد، ولكن الشهادات التي جمعت في موقع الحادث، وبعدها الأدلة من كاميرات المراقبة في المسجد وصور الجاني، دحضت هذه الرواية.

ومع أن صحيفة لوباريزيان كشفت عن تصريحات القاتل المعادية للإسلام، وأن المدعي العام أكد فتح تحقيق بتهمة القتل يشير إلى جريمة قتل عمد، مع "40 أو 50 طعنة"، وأن احتمال ارتكاب جريمة "عنصرية ومعادية للإسلام" مطروح رسميا، فإن بعض النقاط بقيت غامضة، ومن ضمنها شح المعلومات عن القاتل، وهو مواطن فرنسي من عائلة بوسنية كان "بعيدا عن أنظار النظام القضائي ولم يسمع عنه أي شيء"، حسب المدعي العام.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية صباح الاثنين أن القاتل سلم نفسه للشرطة في إيطاليا مساء الأحد، وقال المدعي العام "هذا يشعرني بارتياح كبير، بصفتي مدعيا. نظرا لفعالية الإجراءات المتخذة، لم يكن أمام الجاني خيار سوى الاستسلام، وكان ذلك أفضل ما كان بإمكانه فعله".

إعلان

ومع أن عبد الكريم غريني أشار إلى أن "احتمال وقوع فعل ذي دلالات معادية للمسلمين واردة، لكنها ليست الوحيدة"، ومع أن "الدافع الإسلامي لم يكن بالضرورة الدافع الرئيسي"، فإن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب لم يعلن حتى الآن هل سيتولى القضية أم لا، وذلك ما يطالب به محاميا عائلة أبو بكر سيسي، سارة بنلفقي ومراد بطيخ.

وقال إبراهيم سيسي ابن عم القتيل إن "أبو بكر بالنسبة لنا كان ضحية هجوم إرهابي"، وقبل أن يذكر انتشار الإسلاموفوبيا قال "لقد شهدنا تدهور المناخ على مدى السنوات الخمس أو العشر الماضية".

وذكر الموقع بأن ريتايو هرع إلى نانت عندما قتل مراهق أحد زملائه في المدرسة الثانوية وجرح 3 آخرون يوم الخميس، وادعى "الحاجة إلى السلطة"، مع أن الشاب كان "انتحاريا مفتونا بالزعيم النازي هتلر"، حسب المدعي العام، وتساءل لماذا هذا الصمت عندما يتعرض أحد المصلين لاعتداء وحشي في مكان عبادة؟ لماذا هذا الحذر عندما تكون التعليقات الواردة في مقاطع الفيديو، في حد ذاتها، مستهجنة؟

عنصرية الدولة

ومن ناحيتها، أشارت لوفيغارو إلى أن اليسار دعا إلى حشد في ساحة الجمهورية مساء الأحد، في أعقاب مقتل سيسي الذي أثار صدمة في أوساط الجالية المسلمة في فرنسا، كان اسم وزير الداخلية على ألسنة الجميع هناك، فقالت إحدى المتظاهرات "هذا خطأ ريتايو"، وأضافت أخرى "أجل. كل هذا بسببه".

أخو أبو بكر سيسي: لا شيء أسوأ من شعور شريحة من الشعب بالظلم من نظام قضائي يتخلى عنها (الأوروبية)

وقالت الصحيفة إن اسم وزير الداخلية أصبح على ألسنة الجميع خلال مسيرة "ضد الإسلاموفوبيا"، أطلق الدعوة لها مستخدمو الإنترنت وحضرها زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون وعدد من الشخصيات اليسارية في أعقاب حادثة القتل البشعة، ولكنها قللت من أهمية الحضور.

إعلان

وخلف مكبر الصوت توالت الخطابات -حسب لوفيغارو- بدأها شقيق الضحية الذي دعا لضبط النفس و"الثقة بالنظام القضائي في بلدنا. لأن ما يصنع الأمة هو العدالة. لا شيء أسوأ من شعور شريحة من الشعب بالظلم من نظام قضائي يتخلى عنها"، وبعده طلب آخر الدعاء للضحية و"جميع شهداء كراهية الإسلام والعنصرية. رحمهم الله وعائلاتهم وطهرهم، وحررنا من كراهية الإسلام".

واستعرضت الصحيفة بعض الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، فقالت ليندا الأربعينية المحجبة عن ريتايو إنه "يشجع الناس بخبث على الخوف من الإسلام والمسلمين"، وأوضحت أن العديد من "المقاطع الصوتية" على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر "رغبة في عزل المسلمين"، "كما لو أننا لسنا فرنسيين. أنا مؤمنة، لكنني لن أجبركم على اعتناق الإسلام".

مقالات مشابهة

  • صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجد
  • فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)
  • الصحة: إغلاق عيادة جلدية وتجميل بمدينة نصر لمخالفتها الاشتراطات
  • شابة تلقي نفسها من الطابق الثالث لإصابتها بمرض خطير
  • مؤتمر الأمراض الجلدية الأول يدعو للارتقاء بمستوى الرعاية
  • الغموض يلف دور جزيئات صغيرة في جسم الإنسان اكتُشِفَت مؤخرا
  • لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك
  • علامات تشير إلى سرطان الجلد
  • أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
  • دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!