مدير أوقاف خنفر: تم البسط على أراضي الأوقاف ونحن عازمون على استعادتها بتعاون السلطة المحلية وقوات الحزام الأمني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
أوضح مدير مكتب الاوقاف والارشاد بمديرية خنفر الشيخ فهد علي عبدالله ابو العز في تصريح لوسائل الاعلام قائلا: بعد ان رتبنا أمور الارشاد وخففنا إلى حد كبير من حدة التوترات بين أئمة وخطباء المساجد انتقلنا إلى تجميع وثائق أراضي الاوقاف المتناثرة في كل قرى ومناطق مديرية خنفر ونريد البسط عليها واعادتها الى حضن المكتب منها اراضي في مدينة جعار ويوجد لدينا وثائق ما تثبت ملكيتها لمكتب الاوقاف في المديرية.
واضاف مدير اوقاف خنفر قائلاً: كثيرة هي أراضي الأوقاف في مديرية خنفر الذي تم البسط عليها من متنفذين لانها كانت في السابق مع ناظري المكتب ومن بعد وفاتهم تم البسط عليها من قبل اولادهم وادعوا انها ملكية خاصة لهم وقام البعض منهم ببيع جزء منها ونحن الان عازمون على استعادة تلك الأراضي ورفع تقرير مفصل إلى السلطة المحلية بجميع تلك الأراضي.
وأفاد الشيخ فهد: تسعى قيادة السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالمحامي مازن اليوسفي وقيادة الحزام الأمني ممثلة بالقائد عبدالرحمن الشنيني الذي ابدوا استعدادهم في التعاون معنا في استعادة تلك الأراضي من المتنفذين وكان للقائد الشنيني دور فاعل في استعادة بعض أراضي الأوقاف في مدينة الحصن والبعض الاخر تم بيعها .
ويهيب مدير مكتب الأوقاف والارشاد بختفر في ختام تصريحه بالقول: على الاخوه ناظري أراضي الأوقاف في جميع مناطق خنفر دون استثناء التعاون مع المكتب واحضار ما لديهم من وثائق لحصر تلك الأراضي والبسط عليها والاستفادة منها .
*من ماجد أحمد مهدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أراضی الأوقاف تلک الأراضی
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.